السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
كالعاده يصر المساكين عوام السنه على الكذب دفاعا عن اكاذيب علمائهم وكبارهم
اقتباس :
|
ولا : الحق مع علي والكل عارف حتى اهل السنة بيعرفوا ان علي معه الحق ,,
أمَّا حديث: (الحق مع ذا..) فالظاهر أنَّ ذلك ليس من كلام النبي ( وإنَّما هو من كلام أبي سعيد الخدري أي أنَّ الراوي كان يحدث أنَّ أبا سعيد الخدري روى عن النبي ( أنَّه قال: (ألا أخبركم بخياركم؟) قالوا: بلى. قال: (خياركم الموفون الطيبون، إنَّ الله يحب الخفي التقي)
(( فالقول لرسول الله وليس لابي سعيد رحمه الله ولاحظي ما تحته خط
وهذه اسانيد اخرى صحيحه الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 ) ))
انا اعلم ان النبي قال ذلك :
أمَّا حديث: (الحق مع ذا..) فالظاهر أنَّ ذلك ليس من كلام النبي ( وإنَّما هو من كلام أبي سعيد الخدري أي أنَّ الراوي كان يحدث أنَّ أبا سعيد الخدري روى عن النبي ( أنَّه قال: (ألا أخبركم بخياركم؟) قالوا: بلى. قال: (خياركم الموفون الطيبون، إنَّ الله يحب الخفي التقي)
|
بل هو كلام النبي ولنضع كبار علماء السنه يقولون هذا
الآجري - الشريعة - كتاب الإيمان والتصديق
- خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ر ) وعن ذريته الطيبة قال محمد بن الحسين رحمه الله : اعلموا رحمنا الله وإياكم أنه لم يكن بعد عثمان ( ر ) أحد أحق بالخلافة من علي ( ر ) لما أكرمه الله عز وجل به من الفضائل التي خصه الله الكريم بها , وما شرفه الله عز وجل به من السوابق الشريفة , وعظيم القدر عند الله عز وجل وعند رسوله (ص) , وعند صحابته ( ر ) وعند جميع المؤمنين , قد جمع له الشرف من كل جهة , ليس من خصلة شريفة إلا وقد خصه الله عز وجل بها : إبن عم الرسول , وأخو النبي (ص) , وزوج فاطمة الزهراء ( ر ) وأبو الحسن والحسين ريحانتي النبي (ص) , ومن كان النبي (ص) له محبا , وفارس العرب ومفرج الكرب عن رسول الله (ص) , وأمر الله عز وجل نبيه بالمباهلة لأهل الكتاب لما دعوه إلى المباهلة , فقال الله عز وجل : قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم فأبناؤنا وأبناؤكم : فالحسن والحسين ( ر ) ونساؤنا ونساؤكم : فاطمة بنت رسول الله (ص), وأنفسنا وأنفسكم : علي بن أبي طالب ( ر ) , وقال النبي (ص) : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله , ويحبه الله ورسوله , ثم دعا عليا ( ر ) فدفع إليه الراية , وذلك يوم خيبر ؛ ففتح الله الكريم على يديه , وأخبر النبي (ص) أن علي بن أبي طالب ( ر ) محب لله ولرسوله (ص) , وأن الله عز وجل ورسوله محبان لعلي ( ر ) , وروى بريدة الأسلمي أن النبي (ص) قال : أمرني ربي عز وجل بحب أربعة , وأخبرني أنه يحبهم إنك يا علي منهم , إنك يا علي منهم , إنك يا علي منهم ثلاثا , وسئلت عائشة ( ر ) عن علي بن أبي طالب ( ر ) فقالت : ما رأيت رجلا قط كان أحب إلى رسول الله (ص) منه , ولا امرأة أحب إلى رسول الله (ص) من امرأته وروي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده أن جبريل (ع) أتى النبي (ص) فقال يا محمد إن الله عز وجل يأمرك أن تحب عليا وتحب من يحب عليا وروى أنس بن مالك قال : أتي النبي (ص) بطير جبلي , فقال : اللهم , ائتني برجل يحب الله ورسوله , ويحبه الله ورسوله , فإذا علي بن أبي طالب يقرع الباب , فقال أنس : إن رسول الله (ص) مشغول , ثم أتى الثانية والثالثة , فقال : يا أنس , أدخله , فقد عنيته فقال النبي (ص) : اللهم ؛ إلي اللهم ؛ إلي وقال النبي (ص) : أنت مني بمنزلة هارون من موسى وذلك لما خلفه في غزوة تبوك على المدينة , فقال قوم من المنافقين كلاما لم يحسن , فقال النبي (ص) : إنما خلفتك على أهلي فهلا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وقال (ص) : من كنت مولاه فعلي مولاه وقال (ص) لعلي ( ر ) : لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق وقال النبي (ص) : من آذى عليا فقد آذاني وقال جابر بن عبد الله : ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار إلا ببغضهم علي بن أبي طالب ( ر ) وروي عن أبي عبد الله الحبلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم ؟ فقلت : معاذ الله فقالت : سمعت رسول الله (ص) يقول : من سب عليا فقد سبني ولما آخى النبي (ص) بين أصحابه وعلي ( ر ) حاضر لم يؤاخ بينه وبين أحد فقال له علي ( ر ) في ذلك فقال : والذي بعثني بالحق ما أخرتك إلا لنفسي , فأنت مني بمنزلة هارون من موسى , غير أنه لا نبي بعدي , وأنت أخي ووارثي وقال النبي (ص) لفاطمة ( ر ) لما زوجها لعلي ( ر ) : لقد زوجتك سيدا في الدنيا وسيدا في الآخرة
وروى أبو سعيد الخدري قال : كنا عند بيت النبي (ص) في نفر من المهاجرين والأنصار , فخرج علينا النبي (ص) فقال : ألا أخبركم بخياركم ؟ قلنا : بلى . قال : خياركم الموفون المطيبون إن الله عز وجل يحب الخفي التقي قال ومر علي بن أبي طالب ( ر ) فقال النبي (ص) : الحق مع ذا الحق مع ذا قال محمد بن الحسين رحمه الله : ومناقب علي ( ر ) وفضائله أكثر من أن تحصى , ولقد أكرمه الله عز وجل بقتال الخوارج , وجعل سيفه فيهم , وقتاله لهم سيف حق إلى أن تقوم الساعة
فلا تنقلي لنا من جهله لا يعرفون الفرق مابين التاء والثاء وهذا الاجري من كبار علماء السنه قد كشف الكذبه
ولكن صدق الله العظيم حينما قال
{فَلَمَّا جَاءهُم مُّوسَى بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ} (36) سورة القصص
وصدق حبيبه المصطفى حينما قال
صحيح مسلم - من الإيمان - الدليل على أن حب الأنصار وعلي ( ر ) - رقم الحديث : ( 113 )
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش ح و حدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر قال : قال علي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي (ص) إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق .
وصلوات الله عليك ايها الصديق الاكبر والفاروق الاعظم يا قائد الغر المحجلين الى الان النواصب وبعرات بني اميه تكن لك النصب والعداء ولكننا يا مولاي على دربك سائرون نكشف زيف ما يقولون ويدعونهم قاتلهم الله على نفاقهم وجهلهم
والسلام عليكم