اعتقد الآية واضحة فقد تجلى بذاته سبحانه وتعالى ..
(( فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ ))
حياك الله وبياك عزيزي خادم الإمامين ;)
وحيالله ام محمد شكرا على المتابعه
قال الربيع بن أنس: { فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَىٰ صَعِقًا } وذلك أن الجبل حين كشف الغطاء، ورأى النور، صار مثل دك من الدكاك
الآن سؤالي لك زميلنا ،،
اذا انت من انصار القول انه الله يُرى في الدنيا ؟؟؟
من تفسير البغوي :
قال الله تعالى: { وَلَـٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِى } ، قال وهب وابن إسحاق: لما سأل موسى ربّه الرؤية أرسل الله الضباب والصواعق والظلمة والرعد والبرق وأحاط بالجبل الذي عليه موسى أربعة فراسخ من كل جانب، وأمر الله ملائكة السماء أن يعترضوا على موسى فمرّت به ملائكة السماء الدنيا كثيرَانِ البقر تنبع أفواههم بالتسبيح والتقديس بأصوات عظيمة كصوت الرعد الشديد، ثم أمر الله ملائكة السماء الثانية أن اهبطوا على موسى فهبطوا عليه واعترضوا عليه أمثال الأسود لهم لجب بالتسبيح والتقديس، ففزع العبد الضعيف ابن عمران ممّا رأى وسمع واقشعرت كل شعرة في رأسه وجسده، ثم قال: لقد ندم على مسألتي فهل ينجيني من مكاني الذي أنا فيه شيء؟ فقال له خير الملائكة ورأسهم: يا موسى اصبِرْ لِما سألت، فقليلٌ من كثيرٍ ما رأيتَ. ...................
ثم أمر الله تعالى أن يحمل عرشه ملائكة السماء السابعة فلمّا بدَا نورُ العرش انفرج الجبل من عظمة الرب جلّ جلاله، ورفعت ملائكة السموات أصواتهم جميعاً يقولون: سبحان الملك القدّوس ربِّ العزّة أبداً لا يموت بشدّة أصواتهم، فارتجّ الجبل واندكتّ كل شجرة كانت فيه وخرّ العبد الضعيف موسى صَعِقاً على وجهه ليس معه روحه، فأرسل الله برحمته الروح فتغشاه، وقلب عليه الحجر الذي كان موسى عليه وجعله كهيئة القبة لئلا يحترق موسى، فأقامه الروح مثل اللامة، فقام موسى يسبّح الله تعالى ويقول آمنتُ بكَ ربّي وصدقت أنه لا يراك أحد فيحيا، من نظر إلى ملائكتك انخلع قلبه فما أعظمك وأعظم ملائكتك أنت ربّ الأرباب وإله الآلهة وملك الملوك، ولا يَعْدِلُك شيء ولا يقوم لك شيء، ربِّ تبتُ إليك الحمد لك لا شريك لك ما أعظمك ما أجلّك رب العالمين، فذلك قوله تعالى: { فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا } ، قال ابن عباس: ظهر نورُ ربِّه للجبل، جبل زبير.
وقال الضحاك: أظهر الله من نور الحجب مثل منخر ثور. وقال عبدالله بن سلام وكعب الأحبار: ما تجلى من عظمة لله للجبل إلا مثل سم الخياط حتى صار دكاً. وقال السدي: ما تجلى إلاّ قدر الخنصر، يدلّ عليه ما روى ثابت عن أنس " أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية وقال هكذاووضع الإبهام على المفصل الأعلى من الخنصر، فساخ الجبل ". وحكي عن سهل بن سعد الساعدي أن الله تعالى أظهر من سبعين ألف حجاب نوراً قدر الدرهم، فجعل الجبل دكاً. أي: مستوياً بالأرض. قرأ حمزة والكسائي (دكاء) ممدوداً غير منوّن ها هنا وفي سورة الكهف، وافق عاصم في الكهف، وقرأ الآخرون (دكا) مقصوراً منوّناً، فمن قَصَرَه فمعناه جعله مدقوقاً: والدك والدق واحد، وقيل: معناه دكه الله دكاً، أي: فَتَّقه
بعد هذا ،،،
نقول لك نحن تبينا كرأي ابن عباس
ولكن سؤالي لك الآن
هل لو ثبت الجبل لرأى موسى عليه السلام الله ؟؟؟
قال الربيع بن أنس: { فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَىٰ صَعِقًا } وذلك أن الجبل حين كشف الغطاء، ورأى النور، صار مثل دك من الدكاك
الآن سؤالي لك زميلنا ،،
اذا انت من انصار القول انه الله يُرى في الدنيا؟؟؟
من تفسير البغوي :
قال الله تعالى: { وَلَـٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِى } ، قال وهب وابن إسحاق: لما سأل موسى ربّه الرؤية أرسل الله الضباب والصواعق والظلمة والرعد والبرق وأحاط بالجبل الذي عليه موسى أربعة فراسخ من كل جانب، وأمر الله ملائكة السماء أن يعترضوا على موسى فمرّت به ملائكة السماء الدنيا كثيرَانِ البقر تنبع أفواههم بالتسبيح والتقديس بأصوات عظيمة كصوت الرعد الشديد، ثم أمر الله ملائكة السماء الثانية أن اهبطوا على موسى فهبطوا عليه واعترضوا عليه أمثال الأسود لهم لجب بالتسبيح والتقديس، ففزع العبد الضعيف ابن عمران ممّا رأى وسمع واقشعرت كل شعرة في رأسه وجسده، ثم قال: لقد ندم على مسألتي فهل ينجيني من مكاني الذي أنا فيه شيء؟ فقال له خير الملائكة ورأسهم: يا موسى اصبِرْ لِما سألت، فقليلٌ من كثيرٍ ما رأيتَ. ...................
ثم أمر الله تعالى أن يحمل عرشه ملائكة السماء السابعة فلمّا بدَا نورُ العرش انفرج الجبل من عظمة الرب جلّ جلاله، ورفعت ملائكة السموات أصواتهم جميعاً يقولون: سبحان الملك القدّوس ربِّ العزّة أبداً لا يموت بشدّة أصواتهم، فارتجّ الجبل واندكتّ كل شجرة كانت فيه وخرّ العبد الضعيف موسى صَعِقاً على وجهه ليس معه روحه، فأرسل الله برحمته الروح فتغشاه، وقلب عليه الحجر الذي كان موسى عليه وجعله كهيئة القبة لئلا يحترق موسى، فأقامه الروح مثل اللامة، فقام موسى يسبّح الله تعالى ويقول آمنتُ بكَ ربّي وصدقت أنه لا يراك أحد فيحيا، من نظر إلى ملائكتك انخلع قلبه فما أعظمك وأعظم ملائكتك أنت ربّ الأرباب وإله الآلهة وملك الملوك، ولا يَعْدِلُك شيء ولا يقوم لك شيء، ربِّ تبتُ إليك الحمد لك لا شريك لك ما أعظمك ما أجلّك رب العالمين، فذلك قوله تعالى: { فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا } ، قال ابن عباس: ظهر نورُ ربِّه للجبل، جبل زبير.
وقال الضحاك: أظهر الله من نور الحجب مثل منخر ثور. وقال عبدالله بن سلام وكعب الأحبار: ما تجلى من عظمة لله للجبل إلا مثل سم الخياط حتى صار دكاً. وقال السدي: ما تجلى إلاّ قدر الخنصر، يدلّ عليه ما روى ثابت عن أنس " أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية وقال هكذاووضع الإبهام على المفصل الأعلى من الخنصر، فساخ الجبل ". وحكي عن سهل بن سعد الساعدي أن الله تعالى أظهر من سبعين ألف حجاب نوراً قدر الدرهم، فجعل الجبل دكاً. أي: مستوياً بالأرض. قرأ حمزة والكسائي (دكاء) ممدوداً غير منوّن ها هنا وفي سورة الكهف، وافق عاصم في الكهف، وقرأ الآخرون (دكا) مقصوراً منوّناً، فمن قَصَرَه فمعناه جعله مدقوقاً: والدك والدق واحد، وقيل: معناه دكه الله دكاً، أي: فَتَّقه
بعد هذا ،،،
نقول لك نحن تبينا كرأي ابن عباس
ولكن سؤالي لك الآن
هل لو ثبت الجبل لرأى موسى عليه السلام الله ؟؟؟
(لن تراني)
(((( اذا انت من انصار القول انه الله يُرى في الدنيا؟؟؟ ))))
مالي اراك تراوغ ياخادم .. ماهذا السؤال .. نحن نتناقش عن تجسيم الله سبحانه وتعالى وليست رؤيته تعالى في الدنيا سبحانه وتعالى عما تصف ..
طيب .. على الأقل قول في الآخرة لأهل الجنة حينما تكون الوجوة نضرة ومستبشرة إلى ربها ناظرة قال تعالى : ـ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ
((( هل لو ثبت الجبل لرأى موسى عليه السلام الله ؟؟؟ )))