"لما توفي سعد بن أبى وقاص أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يمروا بجنازته في المسجد، فيصلين عليه ففعلوا، فوقف به على حُجُرِهِنَّ يصلين عليه – أخرج به من باب الجنائز الذي كان إلى المقاعد ـ فبلغهن أن الناس عابوا ذلك، وقالوا: هذه بدعة ما كانت الجنائز يُدْخَلُ بها إلى المسجد، فبلغ ذلك عائشة فقالت: ما أسرع الناس أن يعيشوا ما لا علم لهم به، عابوا علينا أن يُمَرُّ بجنازة في المسجد، والله ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل بن البيضاء وأخيه إلا في جوف المسجد.
قال النووي ـ رحمه الله ـ في شرح هذا الحديث:
وفي هذا الحديث دليل للشافعي والأكثرين في جواز الصلاة على الميت في المسجد، وممن قال به أحمد وإسحاق.
وهذا هو الراجح، خلافاً للحنفية والمالكية، الذين قالوا بكراهية الصلاة في المسجد.
استناداً للأحاديث الدالة على الصلاة في المصلى وكثرتها واشتهارها.
واستدلوا أيضاً بالحديث الذي أخرجه أبو داود وابن ماجة وأحمد بسند صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من صلى على جنازة في المسجد فلا شيء له "،
القناص اذا الالباني ضعفه ثم صححه فالعلة منه
و يجب الفحص عن سنده
بسم الله الرحمن الرحيم
يا سيدي ان اسانيدهم اغلبها مطعون بها ، وخذ مثلا من حديث عائشة موضوع البحث والذي صححوه ستجد فيه مثلا صالح بن عجلان ذكره في لسان الميزان وقال ما نصه :
ذكره الأزدي هكذا مختصرا وقال: يتكلمون في حديثه ..
ولو بحثت اكثر لوجدت الجرح به يطغي على التعديل وهذا سبب تخبطهم .
وكذلك لو فحصت اقوالهم عن فليح بن سليمان ستجد من يضعفه ومنهم من تركه ، لكنه من رواة البخاري ومسلم :
ضعفه ابن المديني وابن معين وابن الجنيد والرملي عن ابي داود ( ليس بشيء ) وقال ابو احمد بن عدي يروي عن شيوخ اهل المدينة غرائب .
وهكذا يا سيدي يتضح ان لا صحيح عندهم اطلاقا .
ولكني وجدت هذين الحديثين ( اصل الموضوع ) مصححان عندهم وهما متناقضان فاخترتهما موضوعا للكشف .
تحياتي
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
الحديث الاول
ــــــــــــــــــــــ
ابو هريرة (من صلى على جنازةٍ في المسجد فلا شيءَ له )
صحيح مسلم / سنن ابي داود / ابن ماجة
الحديث الثاني
ــــــــــــــــــــ
حديث عائشة (ما أسرعَ ما نسيَ الناسُ! ما صلى رسول الله على سهيل بن البيضاء إلاَّ في المسجد).
ابو داود / ابن ماجة
بالله وضحولي هاي الحزّورة
اخي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف اورد لك الحديث بتناقض ثالث
صحيح مسلم- كتاب الجنائز - باب من صلى عليه أربعون شفعوا فيه
948 - حدثنا : هارون بن معروف وهارون بن سعيد الأيلي ، والوليد بن شجاع السكوني قال الوليد : ، حدثني : وقال الآخران : ، حدثنا : إبن وهب ، أخبرني : أبو صخر ، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر ، عن كريب مولى إبن عباس ، عن عبد الله بن عباس أنه مات إبن له بقديد أو بعسفان فقال : يا كريب إنظر ما إجتمع له من الناس قال : فخرجت فإذا ناس قد إجتمعوا له فأخبرته فقال : تقول هم أربعون قال : نعم قال : أخرجوه فإني سمعت رسول الله (ص) يقول : ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاًً لا يشركون بالله شيئاً إلا شفعهم الله فيه ، وفي رواية إبن معروف ، عن شريك بن أبي نمر ، عن كريب ، عن إبن عباس.
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر)
1281 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : محمد بن بكار ، حدثنا : حفص بن سليمان يعني أبا عمر القارئ ، عن كثير بن زاذان ، عن عاصم بن ضمرة ، عن علي بن أبي طالب (ر) قال : قال رسول الله (ص) : من تعلم القرآن فإستظهره وحفظه أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار.
المتقي الهندي- كنز العمال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 519 )
2327 - لحامل القرآن إذا عمل به فأحل حلاله وحرم حرامه شفع في عشرة من أهل بيته يوم القيامة ، كلهم قد وجبت له النار.
المتقي الهندي- كنز العمال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 521 )
2334 - من قرأ القرآن فحفظه فإستظهره وأحل حلاله وحرم حرامه أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته ، كلهم قد إستوجب النار.
تحياتي لك اخي القناص الاول
التناقض هو اخفاء حقيقة الشفاعة للميت حتى يثبتوا انا عباد قبور و العياذ بالله لكن للاحظ في كتبهم الانسان العادي لكم يشفع ما بالك بالامام المعصوم
تقبل حبي و حترامي