منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   حديثان ، صحيحان ، معتبران ، متنااااااااااااقضاااااااان !!!! (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=161701)

القناص الاول 19-10-2012 02:25 AM

حديثان ، صحيحان ، معتبران ، متنااااااااااااقضاااااااان !!!!
 
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين


الحديث الاول
ــــــــــــــــــــــ
ابو هريرة (من صلى على جنازةٍ في المسجد فلا شيءَ له )
صحيح مسلم / سنن ابي داود / ابن ماجة

الحديث الثاني
ــــــــــــــــــــ
حديث عائشة (ما أسرعَ ما نسيَ الناسُ! ما صلى رسول الله على سهيل بن البيضاء إلاَّ في المسجد).

ابو داود / ابن ماجة

بالله وضحولي هاي الحزّورة

جعفر المندلاوي 19-10-2012 09:08 AM

وما أكثر المتناقضات في مصنفات القوم يا أخي القناص ،، واحيانا تجدها في نفس الكتاب ونفس الصفحة ايضا ،،

دمت بخير

فاضل ابو منتظر 19-10-2012 09:20 AM

هيهات ان تحصل على اجابة
ولن تنال غير اللف والدوران
تحياتي مولانا القناص

عيسى 12-1 19-10-2012 06:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القناص الاول (المشاركة 1896031)
بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين


الحديث الاول
ــــــــــــــــــــــ
ابو هريرة (من صلى على جنازةٍ في المسجد فلا شيءَ له )
صحيح مسلم / سنن ابي داود / ابن ماجة

عمي القناص ممكن لو تحط لي السند من صحيح مسلم ولو تذكر لي اسم الباب ايضا ؟؟؟؟

نهروان العنزي 19-10-2012 08:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى 12-1 (المشاركة 1896529)
عمي القناص ممكن لو تحط لي السند من صحيح مسلم ولو تذكر لي اسم الباب ايضا ؟؟؟؟

لا اتوقع انه موجود في صحيح مسلم
ولكنه موجود في شرح مسلم للنووي ج7 صفحة رقم 40

وهو حديث صحيح

راجع السلسلة الصحيحة للالباني
حديث رقم 2351
الرابط هنا

وايضا سنن ابي دواد بتحقيق الالباني
حديث رقم 3191
نوع الحديث ( حسن لكن بلفظ فلا شيء له )
الرابط هنا

تحياتي واحترامي

عيسى 12-1 19-10-2012 09:03 PM

نعم مولاي نهروان وهو كذلك انا بحثت في الصحيح انما في الشرح للنووي وعلقوا عليه انه ضعيف للمعلومية ولكن لعل الالباني مصححه من طريق آخر ؟؟؟ الله اعلم

الجابري اليماني 19-10-2012 09:59 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

مولانا عيسى

الالباني لم يصحح الحديث بل قال بحسن لفظه في البدء

نعم ورد في تراجعات العلامة الألباني في التصحيح والتضعيف (ص 8) انه تراجع وصححها وهذا الظاهر:

53- من صلى على جنازة في المسجد فلا شيء له. الثمر المستطاب (2/767-766). ثم الصحيحة (2351).

(قال الألباني في سنن ابي داود ج3 ص 182 : حسن اللفظ .)

وهذا فرق فهو ضعيف سندا كما أشار له ايضا شعيب الارنؤوط في تعليقته على الحديث في مسند احمد فراجع .

مثال على حسن اللفظ :


لسان المحدثين-محمد خلف سلامة (ج3 ص121) :


- روى ابن عبد البر في (جامع بيان العلم وفضله) (ص 94 - 95) حديث معاذ ، مرفوعاً : (تعلموا العلم ؛ فإن تعلمه لله خشية ، وطلبه عبادة ...) - الحديث .
ثم قال ابن عبد البر : (حديث حسن جداً ‍! ولكن ليس له إسناد قوي)‍!‍!
قال العراقي في (التقييد والإيضاح) : (أراد بـ " الحسن " حسن اللفظ قطعاً ؛ فإنه من رواية موسى بن محمد البلقاوي عن عبد الرحيم بن زيد العمي ؛ والبلقاوي هذا كذاب ؛ كذبه أبو زرعة وأبو حاتم ، ونسبه ابن حبان والعقيلي إلى وضع الحديث ؛ والظاهر أن هذا الحديث مما صنعت يداه ؛ وعبد الرحيم بن زيد العمي متروك الحديث أيضاً).

قال الالباني في الثمر المستطاب (ص766) :


قلت : وفي ( التقريب ) :
( صدوق اختلط بآخره قال ابن عدي : لا بأس برواية القدماء عنه كابن أبي ذئب وابن جريج )
قلت : فإذا كان ابن أبي ذئب روى عنه قبل الاختلاط وهذا الحديث من روايته عنه فكيف إذن يكون حديثه هذا ضعيفا . ولذلك قال ابن القيم رحمه الله في ( الزاد ) بعد أن نقل أقوال الأئمة فيه التي تدور حول ما أفاده ابن عدي :
( وهذا الحديث حسن فإنه من رواية ابن أبي ذئب عنه وسماعه منه قديم قبل اختلاطه فلا يكون اختلاطه موجبا لرد ما حدث به قبل الاختلاط )
قلت : وهذا هو الحق لو أن ابن أبي ذئب لم يسمع منه بعد ذلك وليس كذلك فقد ( قال الترمذي عن البخاري عن أحمد ن حنبل قال : سمع ابن أبي ذئب من صالح أخيرا وروى عنه منكرا ) . حكاه ابن القطان عن الترمذي هكذا
قلت : وفي هذا بيان لسبب تضعيف أحمد للحديث وهو أنه روى ابن أبي ذئب عنه بعد الاختلاط أيضا ولعله عمدة ابن حبان في قوله في ( كتاب الضعفاء ) :
( اختلط بآخره ولم يتميز حديث حديثه من قديمه فاستحق الترك ) . ثم ذكر له هذا الحديث وقال :
( إنه باطل وكيف يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد صلى على سهيل بن بيضاء في المسجد )
فتبين بهذا علة الحديث وأنه ضعيف فلا يقاوم حديث عائشة الصحيح
فالحق أن إدخال الجنازة إلى المسجد والصلاة فيه جائز بدون كراهة لكن لم يكن ذلك من عادته عليه الصلاة والسلام بل الغالب عليه الصلاة عليها خارج المسجد فهو أولى كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى في ( الجنائز ).



قلت : (الجابري) ولعلهم ارادوا انه غير مستنكر لفظا لو صح له اسناد والله أعلم

وهذا حال تعارض الاخبار لدى بني وهبون فهم بين نار فعل النبي ونارفعل خليفتيهما في الصلاة على الجنازة داخل المسجد أوخارجها ..!



القناص الاول 19-10-2012 11:50 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ عيسى .. بارك الله بك

اذا كنت قد وضعت ( صحيح مسلم ) تحت الحديث الاول فهذا سهوا
وكان مكانهما الصحيح تحت الحديث الثاني ( وللكهرباء معنا شؤن )
ولي عودة

القناص الاول 19-10-2012 11:55 PM

هذا ما جاء عن الحديث الاول في شرح النووي:

قال النووي في شرح للحديث في صحيح مسلم:

وفي هذا الحديث دليل للشافعي والأكثرين في جواز الصلاة على الميت في المسجد, وممن قال به: أحمد وإسحاق. قال ابن عبدالبر: ورواه المدنيون في الموطأ عن مالك, وبه قال ابن حبيب المالكي.

وقال ابن أبي ذئب وأبو حنيفة ومالك على المشهور عنه: لا تصح الصلاة عليه في المسجد بحديث في سنن أبي داود "من صلى على جنازة في المسجد فلا شيء له".

ودليل الشافعي والجمهور حديث سهيل بن بيضاء, وأجابوا عن حديث سنن أبي داود بأجوبة:

أحدها: أنه ضعيف لا يصح الاحتجاج به, قال أحمد بن حنبل: هذا حديث ضعيف تفرد به صالح مولى التوأمة, وهو ضعيف.

والثاني: أن الذي في النسخ المشهورة المحققة المسموعة من سنن أبي داود "ومن صلى على جنازة في المسجد فلا شيء عليه" ولا حجة لهم حينئذ فيه.

الثالث: أنه لو ثبت الحديث وثبت أنه قال: "فلا شيء" لوجب تأويله على "فلا شيء عليه" ليجمع بين الروايتين وبين هذا الحديث وحديث سهيل بن بيضاء, وقد جاء (له) بمعنى (عليه), كقوله تعالى: {وإن أسأتم فلها}.

الرابع: أنه محمول على نقص الأجر في حق من صلى في المسجد ورجع ولم يشيعها إلى المقبرة لما فاته من تشييعه إلى المقبرة وحضور دفنه. والله أعلم. اهـ.


وارجو الانتباه الى ( وجاء له بمعنى عليه )

عيسى 12-1 20-10-2012 12:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجابري اليماني (المشاركة 1896717)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

مولانا عيسى

الالباني لم يصحح الحديث بل قال بحسن لفظه في البدء

نعم ورد في تراجعات العلامة الألباني في التصحيح والتضعيف (ص 8) انه تراجع وصححها وهذا الظاهر:

53- من صلى على جنازة في المسجد فلا شيء له. الثمر المستطاب (2/767-766). ثم الصحيحة (2351).

(قال الألباني في سنن ابي داود ج3 ص 182 : حسن اللفظ .)

وهذا فرق فهو ضعيف سندا كما أشار له ايضا شعيب الارنؤوط في تعليقته على الحديث في مسند احمد فراجع .

مثال على حسن اللفظ :


لسان المحدثين-محمد خلف سلامة (ج3 ص121) :


- روى ابن عبد البر في (جامع بيان العلم وفضله) (ص 94 - 95) حديث معاذ ، مرفوعاً : (تعلموا العلم ؛ فإن تعلمه لله خشية ، وطلبه عبادة ...) - الحديث .
ثم قال ابن عبد البر : (حديث حسن جداً ‍! ولكن ليس له إسناد قوي)‍!‍!
قال العراقي في (التقييد والإيضاح) : (أراد بـ " الحسن " حسن اللفظ قطعاً ؛ فإنه من رواية موسى بن محمد البلقاوي عن عبد الرحيم بن زيد العمي ؛ والبلقاوي هذا كذاب ؛ كذبه أبو زرعة وأبو حاتم ، ونسبه ابن حبان والعقيلي إلى وضع الحديث ؛ والظاهر أن هذا الحديث مما صنعت يداه ؛ وعبد الرحيم بن زيد العمي متروك الحديث أيضاً).

قال الالباني في الثمر المستطاب (ص766) :


قلت : وفي ( التقريب ) :
( صدوق اختلط بآخره قال ابن عدي : لا بأس برواية القدماء عنه كابن أبي ذئب وابن جريج )
قلت : فإذا كان ابن أبي ذئب روى عنه قبل الاختلاط وهذا الحديث من روايته عنه فكيف إذن يكون حديثه هذا ضعيفا . ولذلك قال ابن القيم رحمه الله في ( الزاد ) بعد أن نقل أقوال الأئمة فيه التي تدور حول ما أفاده ابن عدي :
( وهذا الحديث حسن فإنه من رواية ابن أبي ذئب عنه وسماعه منه قديم قبل اختلاطه فلا يكون اختلاطه موجبا لرد ما حدث به قبل الاختلاط )
قلت : وهذا هو الحق لو أن ابن أبي ذئب لم يسمع منه بعد ذلك وليس كذلك فقد ( قال الترمذي عن البخاري عن أحمد ن حنبل قال : سمع ابن أبي ذئب من صالح أخيرا وروى عنه منكرا ) . حكاه ابن القطان عن الترمذي هكذا
قلت : وفي هذا بيان لسبب تضعيف أحمد للحديث وهو أنه روى ابن أبي ذئب عنه بعد الاختلاط أيضا ولعله عمدة ابن حبان في قوله في ( كتاب الضعفاء ) :
( اختلط بآخره ولم يتميز حديث حديثه من قديمه فاستحق الترك ) . ثم ذكر له هذا الحديث وقال :
( إنه باطل وكيف يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد صلى على سهيل بن بيضاء في المسجد )
فتبين بهذا علة الحديث وأنه ضعيف فلا يقاوم حديث عائشة الصحيح
فالحق أن إدخال الجنازة إلى المسجد والصلاة فيه جائز بدون كراهة لكن لم يكن ذلك من عادته عليه الصلاة والسلام بل الغالب عليه الصلاة عليها خارج المسجد فهو أولى كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى في ( الجنائز ).



قلت : (الجابري) ولعلهم ارادوا انه غير مستنكر لفظا لو صح له اسناد والله أعلم

وهذا حال تعارض الاخبار لدى بني وهبون فهم بين نار فعل النبي ونارفعل خليفتيهما في الصلاة على الجنازة داخل المسجد أوخارجها ..!



احسنتم استاذي جابر اليماني على هذا التوضيح


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:19 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025