|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 20127
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 129
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الودود
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-09-2008 الساعة : 11:30 PM
عبد الودود
أمرك عجيب حث أنك تكذب علمائكم بقولك , وهذه الايات تكشف أكذوبة (تركت فيكم كتاب الله وعترتي ) ,
فقد روى جل علمائك هذا الحديث وصححوه وأنت تقول أكذوبه وتريد كشفها , أليك الحديث ومن رواه ,
الموارد التي صدرت حديث الثقلين
وقد صدع بها صلى الله عليه وآله في ملأ من الناس خمس مرات : 1 - عند انصرافه عن طائف . 2 - موقف يوم عرفة . 3 - موقف يوم غدير خم بالجحفة . 4 - موقف في المسجد بالمدينة . 5 - موقف في مرضه في الحجرة عندما رآها امتلأت من الناس .
تكراره ( ص ) في ثلاثة أشهر خمس مرات يدلّ على شدّة اهتمامه ( ص ) بهذا الأمر وشغل باله .
قال ابن حجر أيضاً بعد ذكر حديث الثقلين : ثم اعلم لحديث التمسك بهما طرقاً كثيرة وردت عن نيف وعشرين صحابيّاً . . . وفي بعض تلك الطرق أنّه قال ذلك بحجّة الوداع بعرفة ، وفي أخرى أنّه قاله بالمدينة في مرضه ، وقد امتلأت الحجرة بأصحابه . وفي أخرى أنّه قال ذلك بغدير خم ، وفي أخرى أنّه قال ذلك لمّا قام خطيباً بعد انصرافه من الطائف كما مرّ .
ولا تنافي إذ لا مانع من أنّه كرر عليهم ذلك في تلك المواطن وغيرها اهتماماً بشأن الكتاب العزيز والعترة الطاهرة . الصواعق المحرقة : 124 ط المحمدية بمصر وص 75 ط الميمنية ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 285 ط اسلامبول وص 342 ط الحيدرية .
يوم عرفة
أخرج الترمذي عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة : يا أيها الناس ، إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي . وفي الباب عن أبي ذر وأبي سعيد وزيد بن أرقم وحذيفة بن أسيد . صحيح الترمذي : 5 / 326 رقم 3874 ، مجمع الزوائد : 5 / 195 ، و 9 / 163 تفسير ابن كثير : 4 / 123 . . . .
يوم غدير خم
أخرج النسائي عن زيد بن أرقم عن رسول اللّه ( ص ) في حجة الوداع في غدير خم ، قال : كأنّي دعيت فأجبت ، وإني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ؟ فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض . سنن النسائي : 5 / 45 و5 / 130 . وذكره مسلم باختلاف في صحيحه : 7 / 122 ، كتاب الفضائل باب فضائل علي . وصرّح بصحّته ابن كثير في تفسيره : 4 / 122 .
مسجد المدينة
قال ( ص ) في آخر خطبة خطبها وهو مريض : أيّها الناس ، إني تارك فيكم الثقلين ، إنّه لن تعمى أبصاركم ولن تضلّ قلوبكم ولن تزلّ أقدامكم ولن تقصر أيديكم : كتاب اللّه سبب بينكم وبينه ، طرفه بيده وطرفه بأيديكم ، فاعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه وأحلوا حلاله وحرموا حرامه ، ألا وعترتي وأهل بيتي هو الثقل الآخر ، فلا تسبقوهم فتهلكوا . كشف الاستار عن زوائد البزّاز : 3 / 221 ح 2612 ، تفسير البحر المحيط لأبي حيان : 1 / 12 .
وعن جابر ، قال : أخذ النبي ( ص ) بيد علي والفضل بن عباس في مرض وفاته ، خرج يعتمد عليهما حتى جلس على المنبر فقال : أيها الناس ، تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي . . . ينابيع المودة : 1 / 125 ح 58 .
في الحجرة وقد امتلأت بالناس برواية فاطمة سلام اللّه عليها
قال القندوزي : أخرج ابن عقدة من طريق عروة بن خارجة عن فاطمة الزهراء ( س ) قالت : سمعت أبي رسول اللّه ( ص ) في مرضه الذي قبض فيه وقد امتلأت الحجرة من اصحابه ( قال ) : أيها الناس إني يوشك أن أقبض قبضا سريعا وقد قدمت إليكم القول معذرة منكم ، ألا إني مخلف فيكم كتاب ربي عزوجل ، وعترتي أهل بيتي ، ثم أخذ بيد علي ( ع ) فقال . هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض فاسألكم ما تخلفوني فيهما . ينابيع المودة : 1 / 124 ح 56 . عن ابن أبي شيبة فى سمط النجوم العوالي : 2 / 502 رقم 136 . عن أمّ سلمة في مرضه قالت : وقد امتلأت الحجرة بأصحابه في الصواعق : 89 ، تهذيب اللغة 9 / 78 ، مقتل الحسين للخوارزمى : 1 / 164 .
حديث الثقلين بدون ذكر الزمان والمكان
أخرج ابن سعد المتوفى 230 ، في الطبقات بإسناده عن أبي سعيد الخدري . الطبقات : 2 / 194 . وهكذا أخرجه باختلاف في اللفظ : ابن أبي شيبة المتوفى 235 ، في المصنف : 7 / 176 وأحمد المتوفى 241 ، في المسند : 3 / 14 و17 ، والدارمي المتوفى 255 ، في سننه : 2 / 432 ، ومسلم المتوفى 261 ، في صحيحه : 7 / 122 كتاب الفضائل باب فضائل علي بن أبي طالب . والترمذي المتوفى 279 ، في سننه : 5 / 329 ، كتاب المناقب وابن أبي عاصم المتوفى 287 ، في كتاب السنة : 630 ، والطبراني المتوفى 360 ، في المعجم الصغير : 1 / 131 والعجم الأسط : 3 / 374 ، والمعجم الكبير : 3 / 65 ، والحاكم المتوفى 405 ، في المستدرك على الصحيحين : 3 / 148 وقال : هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وأقرّ بصحته الذهبي في تلخيصه والقاضي عبد الجبار المعتزلي المتوفى 415 ، في المجلد العشرين من كتاب المغني في الكلام ، في القسم الأول ص 191 و 236 .
صحّة حديث الثقلين عند العلماء
مضافاً إلى ورود الرواية في صحيح مسلم ولو مبتوراً وهو يكفي في صحّته ، قال ابن كثير مع تعصبّه ونصبه في تفسيره : وقد ثبت في الصحيح أنّ رسول اللّه ( ص ) قال في خطبته بغدير خم « إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه وعترتى وإنّهما لم يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض . تفسير ابن كثير : 4 / 122 . وقال أيضاً : قال شيخنا أبو عبد اللّه الذهبي : وهذا حديث صحيح . السيرة النبويّة : 4 / 416 . والبداية والنهاية : 5 / 228 .
وشهد بصحّته الشيخ ناصر الدين الألباني الوهّابي المتعصب المعاصر مع شدة نصبه وعداوته للشيعة الإماميّة . صحيح الجامع الصغير 2 : 217 ح 2454 .
وقال الهيثميي : رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات . مجمع الزوائد : 1 / 170 ، وقال في موضع آخر : ورواه أحمد وإسناده جيّد . . مجمع الزوائد : 9 / 256 .
وحكم بصحته ابن حجر المكي في كتابه الذي ألّفه ردّاً على الشيعة قائلاً : روى هذا الحديث ثلاثون صحابيّاً وإنّ كثيراً من طرقه صحيح وحسن . الصواعق المحرقة : 122 .
ماذا تقول ياعبد الودود
|
|
|
|
|