شكرا لاختنا الاستاذة الجزائرية المحترمة على الاجابة والتوضيح
واسمحي لي بتعليقة لانه ما زال الامر دقيق وقد اختلف علميا في الذي طرحتيه اذا كان القصد حسب ظاهر ما تقولين
ذالك ان زمان الظهور وعلاقته بالعلامات الحتمية الخمسة نفهمه بالطريقة التالية
ستكون الصيحة اول العلامات وكما ورد قي بعض الروايات ذالك ثم تاتي بعدها العلامات الحتمية الاخرى وهي السفياني واليماني والخسف وقتل النفس الزكية - وهذا كلها خمستها مع الصيحة علاما ت قبيل الخروج \ القيام
كما في الرواية التالية ( عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال : خمس قبل قيام القائم عليه السلام : اليماني والسفياني والمنادي ينادي من السماء وخسف بالبيداء وقتل النفس الزكية )
لذالك لا يمكن تشخيص عصر الظهور بدلالة العلامات الحتمية اعلاه لانها تاتي بعد الصيحة لا قبلها - الا اذا كان قصدكم من الظهور هو الخروج الذي سيكون في العاشر من محرم في بيت الله من مكة المكرمة
- نعم لعله فقط يمكن القول ان هناك اشارة مهمة من اشارات احد العلامات الحتمية الخمسة ستكون قبيل الصيحة وهو خروج السفياني في رجب وحسب الرواية التالية
( عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن أمر السفياني من المحتوم وخروجه في رجب)
ولكن هنا وان كان تاكيد الروايات كبير على موعد خروج الملعون في رجب الا انه لا يمكن الجزم العلمي والعملي على الظهور الا ان تحصل الصيحة الجبرائيلية في ال 23 شهر رمضان والتي تعلن الظهور ( لانها علامة كسر التوقيت اليقيني ) - فاذا اعلن الظهور المبارك فتسلسل بقية الحتميات وما على الساحة الواقعية سوف يتيقن للناس بشكل قطعي ويمكن تشخيص كل الرايات واصحابها وكذالك تاخذ الحوادث تسلسلها المذكور في نظام الخرز وحسب الذي ورد بخصوصها حتى موعد القيام \ الخروج في محرم .
كما نعلم ان الحجة عج ولد -> ثم دخل في الغيبة الصغرى لا يتصل الا بخاصته والسفراء -> ثم دخل في الغيبة الكبرى حيث هو الان.
أتصور ان الفرج سيكون ايضا على ثلاث مراحل وبالعكس:
الغيبة الكبرى حيث هو الان -> الخروج الى الغيبة الصغرى (يوم الخروج) 23 رمضان وسيتصل بخاصته فقط -> يوم الظهور العلني ليلة 10 محرم (مساء 9 محرم عند صلاة العشاء) يليه البيعة ليل 10 محرم عند العشاء.
ستكون الصيحة اول العلامات وكما ورد قي بعض الروايات ذالك ثم تاتي بعدها العلامات الحتمية الاخرى وهي السفياني واليماني والخسف وقتل النفس الزكية - وهذا كلها خمستها مع الصيحة علاما ت قبيل الخروج \ القيام
اذا كانت الصيحة أول العلامات! فكيف يكون خروج السفياني في رجب وبعده بشهرين يأتي رمضان وتحدث فيه الصيحة؟! فتكون الصيحة ثالث العلامات بعد السفياني واليماني!
وكما ذكر الاخ الباحث الاكاديمي الصيحة ليست اول علامات الظهور , بل خروج السفياني هو العلامة الحتمية الاولى لعصر الظهور المبارك ...
ثانيا اخي الفاضل ان (تشخيص ) زمان الظهور المبارك لايتم الا بالعلامات الحتمية الخمسة التي اولها (خروج السفياني) حيث ان العلامات العادية ربما بعضها يقع والاخر لا او لاتقع اصلا , حيث اننا لايمكننا تشخيص اي علامة من العلامات العادية على انها علامة من علامات الظهور المبارك بصورة قطعية , وبصيغة الجزم , لانه كم من العلامات العاديةحصلت سابقا , اعتقدوا في تلك الازمان انها من علامات الظهور المبارك , ولم تكن كذلك ..
انا فهمت مقصدكم انكم تريدون ان تقولون ان تشخيص زمان الظهور يكون عن طريق العلامات العادية لا الحتمية لان الحتمية هي اكيدا زمان الظهور ..
لكن انا اقول ان زمان الظهور لايمكن تشخيصه الا عند تحقق العلامات الحتمية ...
انا اقول ما تسميه الظهور هنا اي شيئ تقصدين منه فاحيانا يقصد منه الفهم العام للروايات والمصطلح المتداول عند الباحثين بالدقة ويقصد به صيحة جبرائيل المعلنة للظهور والتي ورد فيها انها ستكون في ليلة ال 23 شهر رمضان
او لعل احيانا يطلق الظهور ويقصد به حادثة خروج الامام الحجة وبدأ ثورته المقدسة من بيت الله الحرام في مكة وذالك كما ورد انه سيكون في العاشر من محرم الحرام . وهذه الحادثة ستكون تقريبا بعد حوالي 3 شهور وتصف من حادثة الصيحة ز
وعليه اذا كان مقصدكم في ما استشكلنا عليه وقصدتم منه مثلا بان الظهور هو حادثة الصيحة . فهنا العلامات الحتمية الخمسة التي تتحدثين عنها لا تكون قبلها بل بعدها - فقط ما وصل الينا من حادثة خروج السفياني في رجب هي قبل الصيحة . وبالتالي هنا وعلى اساس هذا الفهم لا يمكن القول ان تشخيص الظهور ( اذا كان يقصد صيحة الظهور ) سيكون بتحقق العلامات الحتمية الخمسة لانها سيكون فيها على الاقل 2 -3 بعد الصيحة . والعلامة على الشيئ في المنطق يستوجب ان تكون قبله ليستدل بها عليه لا بعده فهل اتضح المقصد .
اما اذا كان قصدكم من الظهور هو حادثة الخروج في العاشر من محرم - فهذا لا اشكال عليه
بل ان الثابت من الفهم حول العلامات الحتمية الخمسة هي علامات للمؤمنين تحصل قبل الخروج لا الظهور . والظهور هو احد العلامات واهمها .
بقي مسالة دقيقة جدا لعلها تحتاج طرح خاص بها - وهو ان علامة السفياني ووصفها انها حتمية فاي حيثية ومتعلق بالسفياني هو الحتمي منه
هل هو ذات السفياني بالعموم بغض النظر عن التفاصيل الاخرى المهمة كيوم خروجه المؤكد ام معه ام شيئ اخر
وهذه نقطة لعله حسب اطلاعي لم يلتفت ويبحث فيها احد من قبل فضلا عن انه لم ينتبه اليها بدقة اصلا .
لانه لدينا وكما ذكرنا في محل اخر يفهم من بعض الروايات ان عنوان السفياني وانه حتمي يضاف اليه معه شيئ اخر وهو حتمية خروجه في رجب
اي ان السفياني من المحتوم وخروجه في رجب من المحتوم ( من المحتوم خروج السفياني في رجب )
وهنا اذا اضفنا ان الصيحة ورد فيها في بعض الروايات انها اول العلامات
فسيكون ان هناك تسلسلين لفهم العلامات الحتمية الخمسة بالنسبة للسفياني
واحدة انه السفياني من المحتوم يخرج في رجب .
والثانية هي انه لدينا خمس علامات حتمية بعد خروجه في رجب وهي الصيحة والسفياني واليماني والخسف وقتل النفس الزكية . وهنا السفياني سيكون بمجمله لا بخصوص حيثية خروجه الحتمي في رجب علامة حتمية بكل ما يتعلق به كما الحال مع علامة اليماني لما يقال فيه انه من الحتميات الخمسة قبيل القيام وبعد الصيحة
ولما نبحث متعلق حيثية الحتمي في اليماني قبل القيام فانه الارجح قصد به خروجه قبل القيام وبعد الصيحة . ونفس الشيئ سيكون لعلامة السفياني سيكون متعلق الحتمي العام به هو خروجه بعد الصيحة
ولكن اي خروج هذا هنا نقصد وكيف نستنتجه
الجواب : هو ذالك الخروج التسابقي نحو الكوفة والواقع تحت نظام الخرز على اثر الصيحة التي ستحركه وحسب طرحنا الخاص في هذه الحيثية المتعلقة بفهم حركة السفياني وعلاقتها بالعلامات ( خروج السفياني واليماني والخرساني في سنة واحدة وشهر واحد ويوم واحد نظام كنظام الخرز \ المعنى ) - وقد عللنا دقته هنا في محلها انه بسبب الصيحة التي تنبه وتحرك هذه الرايات وتبداء ملحمة الظهور ومقدمات الخروج
طبعا هذا الذي ذكرناه دقيق جدا ويحتاج لعله لطويل تامل وتركيز عند البعض حتى يقع على فهمه والله اعلم .
حسب ما جاء في الروايات الشريفة ان قبل قيام القائم خمس علامات والقيام هنا بمعنى الخروج وليس الظهور لذلك كانت العبارة دقيقة في روايات اهل البيت "القيام هو الخروج بالسيف" وهنا الرواية واضحة انه قبل الخروج تكون قد اكتمل وقوع العلامات الخمسة وحسب ما تعتقدون من ان عدد العلامات التي تقع ضمن حدود العدد خمسة رغم ان هناك اراء اخرى تقول بل اكثر من ذلك
واقصد "العلامات الحتمية "
اما التسلسل الزمني لوقوع العلامات الخمسة فالسفياني اولها واليماني والخرساني معه ومن ثم الصيحة في شهر رمضان في فجر ليلة القدر المباركة ثم الخسف وقتل النفس الزكية ثم الخروج المقدس
لماذا هذا التلسلسل :
الجواب:
يخرج السفياني في رجب ويتجه صوب الكوفة ويعتبر خروجه هذا ساعة الصفر لانطلاق اليماني والخرساني صوب الكوفة ايضا وهذا هو معنى يتسابقون نحو الكوفة كفرسي رهان ويكون اليماني هو الاسرع في التوجه صوب الكوفة ويتاخر عنه الخرساني رغم الانطلاق في موعد واحد وفي يوم واحد وفي شهر واحد وسنة واحدة
مناقشة الصيحة وهي العلامة الثالثة بعد السفياني واليماني والخرساني:
ناتي الى على حدوث الصيحة : الصيحة تحصل لتاكيد وقوع الظهور قبل حدوثها اي تحصل الصيحة والظهور قد وقع والغيبة قد انكسرت قبلها بخروج السفياني واليماني فيكون علة حصولها اي الصيحة هو التاكيد على ان الامام قد ظهر لازالة الشك المحتمل في قلوب بعض المؤمنين وكذلك الناس اجمعين
ولتؤكد ايضا ان هوية الرايات التي تتقاتل في تلك الايام وهن رايات السفياني والخرساني واليماني لذلك جاء في الروايات الشريفة بعد صيحة ابليس في مساء يوم ال 23 من رمضانت والتي تاتي رد فعل على الصيحة الجبرائيلية تقول الرواية ( وعندها يرتاب المبطلون ) فلما سال الامام روحي فداه حول موقف المؤمنين من الصيحة الابليسية قال : لايرتاب المؤمنين لانهم سمعوا بها قبل حصولها من خلال الروايات والعلم لديهم بذلك قبل حصولها
فلا خوف عليهم من الارتياب والشك
اذن نستخلص من ذلك ان الصيحة علامة تاكيد حصول الظهور وتاكيد انكسار الغيبة وليس اعلان انكسار الغيبة لذلك يحصل الشك بعد الصيحة الابليسية ويرتاب عند ذلك المبطلون ولايرتاب المؤمنون لانهم سمعوا بتلك العلامة قبل حصولها
النقطة الاخرى واعتقد هي الاهم :
ان هناك رواية كما اعتقد تتحدث عن حصول نداء في السماء في شهر رجب قبل صيحة رمضان واحتمل ان هذا النداء هو الذي يحرك السفياني صوب الكوفة ويحرك اليماني والخرساني معه في نفس الساعة واليوموالشهر والسنة
ولكن رغم ذلك من المحتمل ان يحصل شك وارتياب في قلوب البعض من المؤمنين وحتى الناس ايضا من غير المؤمنين فتاتي الصيحة لتؤكد الظهور المبارك ولتاكيد شخوص الرايات ولم يسكت ابليس عن ذلك فيحاول ان يزرع الشك ايضا بصيحته مرة اخرى ويحصل فعلا الشك والارتياب في قلوب الناس ما عدى المؤمنين بها لانهم سمعوا بها قبل وقوعها ...
وهكذا استطيع ان احتمل وبقوة ان الظهور المبارك يكون في رجب بعد نداء رجب وانكسار الغيبة وخروج الرايات الثلاث وشخصوصهم وان الصيحة الرمضانية لتاكيد الظهور وازالة الشك المحتمل بهوية تلك الرايات وليس الصيحة اعلان انكسار الغيبة بل لتاكيد انكسار ها في رجب ...
لذلك ورد في التوقيع الشريف فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذّاب مفتر فقد قرن الامام روحي فداه وبالتوالي السفياني ومن ثم الصيحة
لان الظهور يكون في وقت خروج السفياني وان الصيحة لتاكيد حصول الظهور لمن كان في قلبه شك وريب محتمل في مسالة الظهور
اخي العزيز الاستاذ منتظر العسكري المحترم
ما جاء في ردكم الاخير فيه الكثير من الامور التي اختلف فيها مع راي جنابكم - سواء بشكل خاص متعلق بفهمي وطرحي لبعض تفاسير تفاصيل الامور او ما هو عام \ شبه عام متفق عليه في فهم بعض التفاصيل . اعرض عليها تباعا رغم اننا تعرضنا لشرح قسم منها امام انظاركم ولم نسمع خلافه الا الان لعله ارباك مؤقت بسبب تداخل التفاصيل
وعليه
اقتبس اولا حسب ما جاء في الروايات الشريفة ان قبل قيام القائم خمس علامات والقيام هنا بمعنى الخروج وليس الظهور لذلك كانت العبارة دقيقة في روايات اهل البيت "القيام هو الخروج بالسيف" وهنا الرواية واضحة انه قبل الخروج تكون قد اكتمل وقوع العلامات الخمسة وحسب ما تعتقدون من ان عدد العلامات التي تقع ضمن حدود العدد خمسة رغم ان هناك اراء اخرى تقول بل اكثر من ذلك
واقصد "العلامات الحتمية "
واقول - نعم هذا صحيح ومتفقين عليه . وهنا العلامات الخمسة قدام خروج القائم ع هي ليست بمحل تحديد \ حصر ان تكون هي وهي فقط ما ورد بحتميتها من العلامات ولا يوجد غيرها
لانه بالاطلاع على رويات اخرى يرى الباحثين انه يوجد ما يقارب العشرة علامات تقريبا ورد القول فيها انها حتمية .
ولهذا نعتقد ان العلامات الخمسة قبل الخروج هي من مختصات حادثة الخروج وطرفيها واقع ما بين الصيحة في رمضان والقيام في محرم اذا استثنينا مؤقتا ما يتعلق بحتمية خروج السفياني في رجب لانه ايضا داخل في الخمسة ايضا بعد الصيحة . حسب تفسيرنا للفهم الجديد اعلاه .
-----------------------------
واقتبس :
اما التسلسل الزمني لوقوع العلامات الخمسة فالسفياني اولها واليماني والخرساني معه ومن ثم الصيحة في شهر رمضان في فجر ليلة القدر المباركة ثم الخسف وقتل النفس الزكية ثم الخروج المقدس
لماذا هذا التلسلسل :
الجواب:
يخرج السفياني في رجب ويتجه صوب الكوفة ويعتبر خروجه هذا ساعة الصفر لانطلاق اليماني والخرساني صوب الكوفة ايضا وهذا هو معنى يتسابقون نحو الكوفة كفرسي رهان ويكون اليماني هو الاسرع في التوجه صوب الكوفة ويتاخر عنه الخرساني رغم الانطلاق في موعد واحد وفي يوم واحد وفي شهر واحد وسنة واحدة
واقول : جعلكم هنا الخرساني من ضمن العلامات الحتمية الخمسة هذا لا يوجد عليه حسب علمي دليل قطعي بحتميته - ( والا تفضل بطرحه فلعله غفلناه ) - نعم راية الخرساني مؤكدة ومهمة في الروايات .
ثم انه جعلكم السفياني وواليماني ( ومعه الخرساني ) العلامتين الاوليتين بسبب ان السفياني اذا خرج في رجب سيتجه صوب الكوفة وبسبب هذا يجعل رايتي اليماني والخرساني يتجهان للكوفة كافراس رهان - هنا هذه اولا اطروحتنا وفهمنا الجديد الذي عرضناه لتفسير حركة السفياني ولكن لعدم الوقوف على دقت فهمها خطأ عندكم التعليل لا الترتيب الزمني التسلسلي فيها
لانه لما قلنا ان السفياني وكما هو معلوم مؤكد يخرج في رجب - فان توجهه للكوفة ( لا تكون همته الا الكوفة \ العراق ) ياتي بسبب حصول الصيحة البغته المعلنة لظهور الحجة ( بعد شهرين تقريبا من خروجه ودخوله دمشق ) ومنبهة جميع الاطراف المتصارعة في الساحة ومنها العدو الاهم السفياني ومن خلفه . وعلى اثرها تكون نيته وهدفه الاهم الكوفة كما ورد بالروايات
وعليه ستكون هنا الصيحة سابقة في تسلسلها العلاماتي قبل خروج وتوجه السفياني للكوفة وكذالك قبل علامة اليماني ( ومعه الخرساني ) فهل عرفت ومن يتابع معنا كيف نستنبط الفهم الدقيق من التحليل العلمي بنور الروايات
انظر للرواية التالية لمزيد وضوح ( فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب فأول أرض المغرب [أرض] تخرب الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات راية الأصهب وراية الأبقع، وراية السفياني فيلقي السفياني الأبقع فيقتتلون فيقتله ومن معه ويقتل الأصهب، ثم لا يكون همه إلا الإقبال نحو العراق ويمر جيشه بقرقيسا)
----------------------------------------
واقتبس التالي مناقشة الصيحة وهي العلامة الثالثة بعد السفياني واليماني والخرساني:
ناتي الى على حدوث الصيحة : الصيحة تحصل لتاكيد وقوع الظهور قبل حدوثها اي تحصل الصيحة والظهور قد وقع والغيبة قد انكسرت قبلها بخروج السفياني واليماني فيكون علة حصولها اي الصيحة هو التاكيد على ان الامام قد ظهر لازالة الشك المحتمل في قلوب بعض المؤمنين وكذلك الناس اجمعين
واقول : هذا تفسير غريب ولا دليل عليه كافي ولم اسمع مثله .اذا اسقطناه على ما هو متوفر من الروايات وفهمها عند الباحثين . وسنبينه لكم
اولا لعله اطلعتم سابقا على بحثنا الكامل لفهم الصيحة الجبرائيلية - ومنها وكما فهم كل من بحث تقريبا بأن الصيحة الجبرائيلية في ليلة ال 23 شهر رمضان هي نفسها اعلان الظهور للامام الحجة والزام حجيته بامر السماء على كل البشر - وبها سيكون ايضا بالواقع الخارجي ان يظهر الامام من بعد غيبته الكبرى . ذالك الظهور المعنوي , والعملي اي انكسار غيبته الكبرى بما يسميه البعض الظهور الاصغر قبيل الظهور التام العلني في محرم يوم خروجه العلني وثورته المباركة . لذالك لا ادري ما الداعي منكم لقول ان خروج السفياني هو سبب انكسار الغيبة وتحقق الظهور وان الصيحة هي تاكيد للظهور الذي حصل فعلا فهذا في الفهم والتحليل جديد وغريب عندي .
-------------------------------------------
واقتبس التالي :
النقطة الاخرى واعتقد هي الاهم :
ان هناك رواية كما اعتقد تتحدث عن حصول نداء في السماء في شهر رجب قبل صيحة رمضان واحتمل ان هذا النداء هو الذي يحرك السفياني صوب الكوفة ويحرك اليماني والخرساني معه في نفس الساعة واليوموالشهر والسنة
ولكن رغم ذلك من المحتمل ان يحصل شك وارتياب في قلوب البعض من المؤمنين وحتى الناس ايضا من غير المؤمنين فتاتي الصيحة لتؤكد الظهور المبارك ولتاكيد شخوص الرايات ولم يسكت ابليس عن ذلك فيحاول ان يزرع الشك ايضا بصيحته مرة اخرى ويحصل فعلا الشك والارتياب في قلوب الناس ما عدى المؤمنين بها لانهم سمعوا بها قبل وقوعها ...
وهكذا استطيع ان احتمل وبقوة ان الظهور المبارك يكون في رجب بعد نداء رجب وانكسار الغيبة وخروج الرايات الثلاث وشخصوصهم وان الصيحة الرمضانية لتاكيد الظهور وازالة الشك المحتمل بهوية تلك الرايات وليس الصيحة اعلان انكسار الغيبة بل لتاكيد انكسار ها في رجب ...
واقول : هنا يتبين لعله لنا سبب الشبهة التي جعلتكم تقولون ما سلف خلاف الفهم العام والخاص .
لانه عزيزي ما ورد في الصيحات الثلاثة التي ستكون في رجب وقت \ زمان خروج السفياني لما تطلع على مضمونها لا يوجد فيه اعلان الظهور - ولا يوجد نص او فهم عند الباحثين ان يكون الظهور قد حصل لنحتاج الى تفسير صيحة الظهور الحق في رمضان هي صيحة التاكيد للظهور الذي سبق في رجب كما تعلله حسب فهم جنابكم .
ومنه وما زاد الاشتباه هو عدم دقة الوقوع عل فهم رواية
( فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذّاب مفتر )
لانه وكما اطلنا فيها الشرح والتفسير سابقا بينا ان متعلق تحقق المشاهدة يرتبط بتحقق الشرطين كما في الرواية وهما السفياني والصيحة - فاذا اعتبرت ان خروج السفياني في رجب اول الشرطين تحتاج لان تاتي الصيحة المعلنة للظهور في رمضان ليتم نصاب الشرط ويتحقق عندها امكانية المشاهدة - وهنا سنكون دخلنا في الظهور حتما وقبله لم يكن هناك صيحة وظهور وقت خروج السفياني ليكون دليل معتبر يمكن القول فيه انكسرت الغيبة فارجوا التفحص والتدقيق من جديد في هذا ونحن بخدمتكم في اي سؤال اخر نفيد ونستفيد وشكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخي الغالي الباحث الطائي
شكرا لكم على تفاعلكم السريع مع تعليقنا على الموضوع والمناقشة العلمية الرائعة من جنابكم الكريم لما دوّناه هنا من راي حول موضوع العلامات الخمسة قبل الخروج المقدس
نعم اخي الحبيب الطائي قد اختلف منذ فترة فهمي عن الفهم السابق لما كنا نتحاور فيما بيننا :
لان من خلال الروايات وصورة الواقع الروائي و التي قراتها منذ مدة اخذت هذه الصورة تتبلور بقوة في ذهني فالروايات صريحة في تسلسلها
( عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال : خمس قبل قيام القائم عليه السلام :
اليماني _ والسفياني _ والمنادي ينادي من السماء _ وخسف بالبيداء_ وقتل النفس الزكية )
ولو تابعنا هذا التسلسل يثبت ان خرروج السفياني واليماني ومن منادي من السماء وخسف بالبيداء والصيحة ومن ثم النفس الزكية
وهذا التلسلسل التراتبي لحلقات تحقق العلامات يكون نتيجته النهائية الخروج المقدس فيالعاشر من محرم
ويبدا الظهور مع خروج السفياني في رجب كما جاء في الرواية الشريفة
واعتقد ان للسفياني ايضا ظهور ولكن غير معلن عن اسمه باعتباره صاحب حركة او راية على الساحة السياسية والعسكرية قبل رجب ولكن الخروج هو في رجب باعتباره قد حكم وملك واصبح اسمه معروفا ومتداولا ومعروفا كرئيس دولة
واعتقد ان هذا هو معنى الخروج للسفياني في رجب
وهنا طبعا ليس من باب الجزم بان هذا هو الواقع الذي سوف يحصل
ولكن هو فهمي لما اتابع واقرا من روايات ومنذ فترة تبلورت عندي هذه الصورة
تحية لك اخي الحبيب الطائي وسوف نستمر بهذا البحث الرائع ومن الله التوفيق
اليماني _ والسفياني _ والمنادي ينادي من السماء _ وخسف بالبيداء_ وقتل النفس الزكية )
ولو تابعنا هذا التسلسل يثبت ان خرروج السفياني واليماني ومن منادي من السماء وخسف بالبيداء والصيحة ومن ثم النفس الزكية
وهذا التلسلسل التراتبي لحلقات تحقق العلامات يكون نتيجته النهائية الخروج المقدس فيالعاشر من محرم
ويبدا الظهور مع خروج السفياني في رجب كما جاء في الرواية الشريفة
--------------------
واقول : مرة اخرى لو تسمح ان تبين ما سبب قولك \ فهمك . انه ( ويبدا الظهور مع خروج السفياني في رجب كما جاء في الرواية الشريفة )
حيث ايّة رواية هذه التي انت تتكلم عنها وفيها يتبين او تستنبط ان الظهور يبداء مع خروج السفياني في رجب - واي ظهور تقصد للامام الحجة او تعنيه بما لعله لم نتوقف على فهم معناه في مطلبكم هذا
ارجوا مزيد توضيح ودقة اذا ما زلتم مصرين او لديكم نوع تعلق بما طرحتموه للاستفادة والافادة - وشكرا