![]() |
عقد جسر في ما يلي الكرخ
. عقد جسر في ما يلي الكرخ طبيعة العلامة : النتائج : * * جسر سيعقد في ما يلي جنوب بغداد قرب المدائن. سيكون على نهر دجلة . يقتل عليه كتائب، اي مقاتلين كثيرين. الجسر لم يعقد بعد ، فهو من علامات سنة ظهور القائم الامام المهدي المنتظر عج. بعد أنعقاده يطلع نجم الآيات المذنب من المشرق (المذنب سيظهر في المشرق قبل شهر رمضان بقليل) . * * * طبيعة العلامة : الأدلة من بعض الاحاديث والروايات ... * تم استنباط نتائج طبيعة هذه العلامة المدرجة أعلاه من الاحاديث والروايات والأثار التالية . لاحظ العبارات*التي تحتها خط وأربط بعضها ببعض ... * * قد وردت الآثار بتبيين ما يكون لظهور الإمام المهدي، عليه السلام من العلامات، وتواترت الأخبار بتعيين ما يتقدم أمامه من الفتن والحوادث والدلالات : (... وإحراق رجل عظيم القدر من بني العباس بين جلولاء وخانقين ، وعقد الجسر مما يلي الكرخ بمدينة السلام ، وارتفاع ريح سوداء بها في أول النهار ، وزلزلة حتى ينخسف كثير منها ، وخوف يشمل أهل العراق وبغداد ، وموت ذريع فيه ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ...). عقد الدرر في أخبار المنتظر - يوسف بن يحيى بن علي المقدسي الشافعي السلمي ص 177-179 و الملاحم والفتن - السيد ابن طاووس - الصفحة 370 عن كتاب المناقب*لابن شهرآشوب و*في الإرشاد:2/368 * يتصور الكثير ان علامة عقد جسر في ما يلي الكرخ سيكون في بغداد ، ولكن شيد 13 جسر في بغداد لحد الآن ولم يظهر الأمام القائم المهدي المنتظر عج بعد ! * ورد في الرواية ذكر منطقة الكرخ ولم يرد لفظ الرصافة . * الكرخ كانت مجموعة بساتين جنوب بغداد خارج سورها قبل ان تتوسع بغداد . أنظر خريطة بغداد عند بنائها وموقع منطقة الكرخ خارجها جنوباً (زمان روايات اخر الزمان): * * http://www.imamalmahdisigns.com/images/Baghdad_old.bmp * * من الواضح ان عبارة ( في ما يلي الكرخ ) تعني بعد بساتين الكرخ أي خارج بغداد وليس بين جانبي بغداد الكرخ والرصافة. وهو أيضا باتجاه جريان نهر دجلة. أي لو ركبت زورق عند بغداد فسيأخذك التيار جنوباً وتمر ببساتين الكرخ ثم بما يلي الكرخ ! * بما أننا نتحدث عن بغداد والكرخ ، أذاً الجسر سيكون على نهر دجلة وليس الفرات*. * فأين سيعقد هذا الجسر ومتى ؟ هل يوجد في الروايات ذكر لجسر يعقد جنوب بغداد قرب زمان ظهور القائم الامام المهدي المنتظر عج؟ * رواية أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب ع التالية تحدد مكان وزمان أنعقاد هذا الجسر ! * روى جويرية بن قدامة السعدي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: *شهدت مع مولاي علي عليه السلام النهروان، فحين فرغنا من القتال نزلنا و(نزل) بأرض بابل، وكادت الشمس تغيب ولم يصل، فقلت: *يا مولاي لم لا تصلي؟ فقال: (يا جويرية هذه أرض أصيبت مرتين، وهي متوقعة الثالثة) فلما عبرنا غابت الشمس، فرأيت مولاي عليه السلام قد تكلم بين شفتيه بكلام إما بالعربية أو بالسريانية، فرجعت الشمس، فقال: (يا جويرية أذن) فأذنت وصلينا، فلما فرغنا اشتبكت النجوم، فقلت:**مولاي قد ذكرت المرتين، فمتى تكون الثالثة؟ قال: (يا جويرية إذا عقد الجسر بأرضها وطلع النجم ذات الذوائب من المشرق هنالك يقتل على جسرها كتائب) . الملاحم والفتن لابن طاووس ص 367 (انظر: بصائر الدرجات: 218 -291 /3 وعنه البحار 41: 178/14) * * أخبرني أبو سليمان عبد الله بن جرير الجوالقي، قال: أخبرني رجل من (أهل) الكتاب موصوف بجمع الملاحم. فذكر دانيال عليه السلام في كتابه هذا: ( فيهزمون جند الملك، ويتبعهم الى دجلة، ويحولون بينهم وبين من يليهم، فيغرق كثرهم، ويرمون أنفسهم في دجلة فيغرقون، ويهرب بعضهم الى أسفل من ذلك الى مدائن كسرى، ويبقي الملك في المدينة. فيحاربهم السفياني ويخرج اليهم الملك، فينزل علي باب مدينة الملك، ويصف جنوده حول المدينة، وعلي مدينة الملك سور قد بناه علي مدينة حديثة البناء لم يستحكم بعد، ومع هذا (القيسي) قوم من الأعراب معهم نساءهم وأولادهم، ويقاتلون معه في الناحية التي أمره الملك أن يقيم بها، ويكفيه ناحيتها، وخلف القيسي أيضا جندا، عليهم بعض قواد الملك، قد أحدقوا بسور المدينة لكيلا يدخلها جند السفياني فيحاربهم، ولا يزال السفياني يحاربهم ويمنعهم المسيرة من فوق المدينة ومن تحتها، ويرسل السفياني جندا الى المدائن فيأخذونها وجميع السفن، فيعقد الجسر أسفل المدينة مما يلي المدائن. ويعبر نصف جنده، فيحاصرون مدينة الملك شهرا، ثم يهدمون السور، ويدخلون المدينة، فيقتلون الرجال في السكك والأسواق والدروب ...) . الملاحم لابن المنادي ص 31-46 * * الرواية الأخيرة تنقل عن كتاب يدعى أنه وجد عند اهل كتاب منسوب للنبي دانيال ع . لا اظن ان هذه الرواية الطويلة للنبي دانيال ع*. وأظن قيل ذلك لحفظها من الحرق وحماية مالكها من العقاب اذ حرق الكثير من احاديث الرسول ص بعده مباشرةً ! اما ما الذي يجعلني أظن ذلك ؟ تذكر الرواية اسماء الشهور العربية ! والنبي دانيال ع من انبياء بني اسرائيل الذين يعتمدون التقويم العبري باسماء شهور مخايرة ولا يمكن تحويلها*الى ما يقابلها من الاشهر العربية عند ترجمة الكتاب الى العربية كأي تحويل بين تقويمين الا اذا عرفت سنة ذلك الشهر وهو غير محدد بالرواية. كما ورد فيها ايات قرآنية لم تكن حتماً معروفة زمان النبي دانيال ع ! * حسب الروايات ، حملة السفياني لاحتلال العراق ستعقد جسرين ، الاول على الفرات غرب بغداد في الفلوجة او الرمادي ، والثاني على دجلة في المدائن حوالي 20 كم جنوب بغداد لأكمال حصار بغداد من الشرق بعد حصارها من الشمال والغرب والجنوب ، وهو الجسر المقصود. * *http://www.imamalmahdisigns.com/imag...dad_bridge.png * لا يوجد حالياً جسر على نهر دجلة في المدائن او بين جسر الدورة أخر جسر جنوب مدينة بغداد والمدائن ، بل ولا حتى الى جنوب المدائن حتى منطقة الصويرة حوالي 50 كم عن جسر الدورة ! * http://www.imamalmahdisigns.com/imag...aen_bridge.png * * هنالك رواية واحدة تذكر جسرين ، على الاكثر اشارة الى الجسرين المذكورين أعلاه الذين سيعقدهما جيش السفياني الثاني عند احتلاله العراق او غيرهما والله اعلم : * عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام: ( يا لها من طامة إذا حكمت في الدولة الخصيان والنسوان والسودان، وأخذت الامارة الشبان والصبيان، وخرب جامع الكوفة من العمران، وانعقد الجسران (في صيغة: وانفقدت الجيران)، فذلك الوقت زوال ملك بني العباس، وظهور قائمنا أهل البيت (عليهم السلام)). معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 483 الحديث 1052 (3 مصدر). * * * تسلسل وتوقيت العلامة : * * 1-**وصول جيش السفياني الثاني الى بغداد . 2-**عقد الجسر فيما يلي الكرخ في المدائن لمحاصرة مدينة بغداد شهراً . 3- يطلع بعده نجم الآيات المذنب في المشرق ، اي قبل شهر رمضان مباشرة اواخر شهر شعبان *. * * |
1- جميع الروايات المذكورة عامية ولايمكن التأسيس لعلامة على روايات عامية.
2- السفياني لا يصل المدائن قط انما يمر بالمنطقة الخضراء ثم يسلك طريق ابودشير-المحمودية الى النجف فلا يمر مطلقا بالمدائن. 3-مع كون رواية ابن حماد لايمكن التأسيس وفقها مع ذلك فإن تحليلكم لمايلي الكرخ غير موفق, حيث ان ما يلي الكرخ ومدينة السلام منطقة واحدة في جانب الكرخ من بغداد, حيث ان ما يلي الكرخ هو مكان بمدينة السلام كما نصت الرواية وليس الجسر المنعقد بين مايلي الكرخ ومدينة السلام. وذلك الجسر موجود بالأصل قبل ان يعقد, والعقد هنا بمعنى الإغلاق, حيث ورد لفظ الجسر معرف بأل التعريف مما يؤكد وجود الجسر قبل حدوث حادثة عليه تؤدي الى إغلاقه وهذه الحادثة تشير الى خطر يحدث على مجاميع كبيرة من الناس تعبر الجسر فيؤدي الى غرقهم في النهر, وتلك المنطقة المسماة بمدينة السلام ينبغي ان تكون منطقة مشهورة يتوافد اليها الكثير من الناس, فيبدوا لنا ان الجسر المقصود هو جسر الأئمة ومدينة السلام هي مدينة الكاظمية المقدسة التي تقع في مايلي الكرخ بمحاذات نهر دجلة من ناحية مدينة الأعظمية, والحادثة التي حصلت في زيارة الإمام الكاظم عليه السلام والتي راح ضحيتها اكثر من الف موالي انما هي علامة واضحة. ذلك مع فرض صحة الرواية. |
على الباحث الاكاديمي تقديم الادلة على تفسيراته لكي يكون الطرح علمي مستند الى ادلة لا تخيلات. يبدو ان هدفه التشويش على كل ما لا يوافق افكاره مهما كان!
ولايمكن التأسيس لعلامة على روايات عامية لماذا؟ |
اتفق مع الأخ الباحث الأكاديمي ،،حول عدم الأخذ بروايات العامة وخاصة في الروايات التي تخص الامام الحجة المنتظر وقضيته الكبرى ،،،ومنها البحث في العلامات المرتبطة بالظهور ،،،
كذا فان الأخ الباحث الأكاديمي لا يكتب وفق مخيلاته ،،فلديه بحث كامل شامل مختص بالعلامات المرتبطة بالظهور وشخصياته ،،، ،،، لكن لا يعني ذلك غض الطرف عن تحليلات الأخ الفاضل الكاتب: aalim01 ،،،،فهي تستحق النقد والدراسة ،،، |
هُناك علامات عامة وعلامات خاصة , العلامات العامة لايمكننا من خلالها ان نُشخص قرب زمان الظهور اما العلامات الخاصة والتي عُبر عنها (بالمحتوم) يمكننا حين وقوعها ان نُشخص قرب وقت ظهور الامام (عج)... وهذا لايمنع من دراسة وتحليل العلامات العامة .. |
اتقدم بالشكر الجزيل الى الاخ س البغدادي على مداخلته الطيبة.
|
الأخت الجزائرية :
اقتباس:
القسم الأول: العلامات التي تحدث بصورة متفرقة والتي رصدها أهل البيت عليهم السلام من خلال علمهم بما يكون الى يوم القيامة فأخبروا بها. وهي أحداث تحدث بصورة طبيعية, مثلا: هدم حائط مسجد الكوفة, بثق الفرات حتى يصل أزقة الكوفة, حصار اقتصادي على العراق, زوال طاغوت من الاشرار في العراق بعد الحصار, قتل نفس زكية في ظهر الكوفة في سبعين, وكل حدث يحدث في المنطقة قبيل الظهور المقدس ويكون بارزا؛ نتوقع ان يكون قد ذكره اهل البيت عليهم السلام في مروياتهم. القسم الثاني: العلامات التي تحدث متتابعة نظام كنظام الخرز, وهي علامات سياسية أمنية تحدث على المستوى الإقليمي والدولي, تبدأ بخلع العرب لحكامها وتملكها البلدان, مرورا بأحداث سوريا, وحدوث الرجفة ثم دخول الرايات الصفر, ثم خسف حرستا ثم مروق مارقة من ناحية الترك, ثم هرج الروم( الحرب العالمية الثالثة) ثم خروج السفياني. ان حدوث العلامات العامة من القسم الأول يمكّننا من تشخيص قرب الظهور المقدس على نحو العموم. وحدوث العلامات من القسم الثاني يمكّننا من تشخيص قرب الظهور بصورة أخص لارتباط تنجيز تلك العلامات بخروج السفياني وهو العلامة التي وقّت للظهور الشريف بمجرد حصولها ب 15 شهراً. ارجوا من الأخت الجزائرية تقبل مداخلتي والنزول الى فهم مقالتي بدل التعليق من برجها العاجي الذي تتربع عليه, فرب حامل فقه الى فقيه. والسلام |
حياكم الله اخي الفاضل الباحث الاكاديمي , اخي الفاضل , نحن لسنا ننكر علمكم وفهمكم بالقضية ولكننا نشكل احيانا على بعض تحليلاتكم فتكون المداخلات حادة نوعا ما ..
احسنتم قد فصلت ما اوجزناه وفقكم الله تعالى واهلا بكم من جديد . |
السلام عليكم
اقتبس ادناه ما ورد في رد الاخت الجزائرية : هُناك علامات عامة وعلامات خاصة , العلامات العامة لايمكننا من خلالها ان نُشخص قرب زمان الظهور اما العلامات الخاصة والتي عُبر عنها (بالمحتوم) يمكننا حين وقوعها ان نُشخص قرب وقت ظهور الامام (عج)... واقول : هل يمكن لجنابكم توضيح كيف انه يمكن تشخيص العلامات الخاصة ( الحتمية الخمسة حسب ما اعتقده تظنون ) حين وقوعها وبالتالي استنتاج او تشخيص قرب الظهور . وشكرا |
اقتباس:
يعني خروج السفياني وهو اول العلامات الخاصة واليماني والخراساني وهكذا باقي العلامات المحتومة الخمسة هذا ما اقصده .. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:49 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025