أنقل لكم كلمات الأسير المحررالبطل سمير القنطار ........... هي كانت ليلة الاحتفال ...لكنها مهمة !
16/7/2008
ألقى عميد الاسرى المحررين سمير القنطار، كلمة في الاحتفال الجماهيري الحاشد الذي اقيم مساء اليوم في ملعب الراية احتفاءً بالأسرى المحريين بدأها بتوجيه تحية الى الأمين العام السابق للحزب الشهيد عباس الموسوي فقال: "المقاومة لم تحفظها فقط بل اصبحت ثورة نوعية لا تهزم ابدا وهي تقترب من تحقيق الحلم".
كذلك وجه تحية الى شيخ شهداء المقاومة الاسلامية الشيخ راغب حرب، بالقول: "ان السلاح موقف اصبح ثقافة للاجيال التي ستقضي على هذا الكيان الغاصب". واستذكر "قائدا اسطوريا عظيما هو الشهيد البطل المجاهد الشهيد عماد مغنية"، وقال: "اننا يا حاج عماد لن نكون في مستوى دمائك ابدا الا في حالة واحدة: اذا اجبرنا هذا العدو ان يشتاق الى ايامك".
وقال: "من اشكر اليوم غير سيدنا وقائدنا ومعلمنا سماحة الامين العام السيد نصرالله". اضاف: "فلسطين هي الاغلى على قلوبنا جميعا، لقد عدت اليوم من فلسطين وصدقوني لم اعد الا لكي اعود الى فلسطين، ووعد: لاكرم الناس في فلسطين بالعودة مع الاخوة في المقاومة الاسلامية الباسلة".
ونقل القنطار تحيات احد عشر الف وخمسمئة اسير واسيرة فلسطينيين في سجون العدو، داعيا الشعب الفلسطيني الى الوحدة، لانه "لن يغير واقع فلسطين الصعب اليوم الا وحدة كل القوى الوطنية والاسلامية في فلسطين، على قاعدة برنامج اساسي واحد ووحدة الاساس المقاومة القادرة على تحقيق النصر".
ووجه تحية الى "فخامة رئيس لبنان المقاوم بامتياز الرئيس اميل لحود". وختم قائلا: "أتي لاعمل وليس لاحكي".
خوش ..طلع يعرف يلقي كلمة بعد ..هذا وعمر 16سة ونص يوم اعتقلوه !
السيد صفي الدين اكد في كلمته التي استهل بها مراسم التشييع ان التهديدات الصهيونية الاخيرة هي اضعف مما كانت عليه في السابق. وقال لا داعي لاحد أن يخاف من اي انتصار جديد. مضيفاً أن هذه الكوكبة من الشهداء مع قائدهم الشهيد الحاج عماد مغنية كتبوا تاريخا مجيدا لوطننا ولامتنا.
العدو: عملية التبادل عمّقت شعور الهزيمة تقرير خاص قناة المنار –احمد عمار/
/07/2008 أكد غالبية المعلقين الصهاينة أن حزب الله عزز من خلال عملية التبادل قوة من اسموه معسكر
التطرف وتراجع قوة معسكر الاعتدال، معتبرين التهديدات التي تلقاها مواطنون لبنانيون عبر شبكة الهاتف اللبنانية من قبل اسرائيل محاولة لتقليص الاضرار التي اصابت اسرائيل.
فقد عكست التعليقات الاسرائيلية حجم الانجازات التي حققتها المقاومة من خلال نجاحها باعادة الاسرى ورفات الشهداء. غالبية المعلقين الصهاينة اقروا بأن حزب الله حقق مكتسبات عديدة أهمها تعزيز قوة معسكر التطرف بحسب التعبير الاسرائيلي وتراجع قوة معسكر الاعتدال، وسط اقرار اسرائيلي بان التهديدات التي تلقها مواطنون لبنانيون عبر شبكة الهاتف اللبنانية كانت محاولة لتقليص الاضرار التي اصابت اسرائيل.
ويقول تسفيكا يحزكالي المختص بالشؤون العربية "هذا انتصار لمجموعة صغيرة، وهو يشع على كل دول المنطقة ما اخاف دولا عربية رأت كل هذه الاحتفالات، وقد شاهدنا اعلاما لحزب الله في القاهرة لانه فرض ارادته على دولة اسرائيل".
عودد غرانوت المختص بالشؤون العربية يقول بدوره "تحرير الاسرى اللبنانيين يشكل انجازا اضافيا لحزب الله وضربة اضافية لمعسكر الاعتدال، ما يتطلب من اسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة الاستمرار في احتضان معسكر الاعتدال حتى لا يستمر بالغرق. وما قامت به اسرائيل من اختراق لشبكة الهاتف اللبنانية يشكل محاولة صغيرة لتقليل الاضرار نتيجة عملية التبادل".
شهادت اخرى اكدت ان عملية التبادل عمقت شعور الهزيمة في اسرائيل وكشفت عن استمرار حالة انعدام ثقة الجمهور بقادتهم السياسيين والعسكريين .
ويقول يؤآف ليمور المحلل العسكري الصهيوني"نحن لم ننتصر في الحرب وما حصل نتيجة القوة التي استخدمناها اظهر الامر كهزيمة والقرار الف وسبعمئة وواحد اصبح ميتا حيث يراكم حزب الله قوته ."
اما الدكتورة فرد فينتسكي ساروسي من الجامعة العبرية فتقول في هذا الاطار "ما بذلته عائلتا الجنديين الاسيرين لاعادتهما يمثل استمرارا لما حصل في الحرب حيث شعر مستوطنو الشمال انه متروكين من قبل دولة اهملت قضاياهم الشخصية، ولو لم تكن عائلتا الجنديين فعالتين في سعيهما لما عاد الجنديين".
صحيفة يديعوت احرونوت وجهت نقدا لاذعا للجمهور الاسرائيلي حين كتبت ان اعداءنا يرون امامهم شعبا هستيريا وبكاءا وفاسدا ومحبا للذة واستهلاكيا ومستهترا وعديم الجذور التاريخية وعديم الايديلوجيا والمتجرد من القيم والفاقد لشعور التضامن والذي يريد كل شيء الان والمستعد لدفع كل ثمن دون الاخذ بالحسبان نتائج تصرفه اللامسؤول
اسرائيل ممتعضة من مشاركة اميركية في المحادثات مع ايران
بتاريخ : 19-07-2008 الساعة : 05:28 AM
اسرائيل ممتعضة من مشاركة اميركية في المحادثات مع ايران
أثار القرار الأميركي بإيفاد نائب وزيرة الخارجية الأميركية وليام برنز للمشاركة في لقاء المنسق الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي في جنيف، أثار حفيظة اسرائيل التي بعثت برسالة للمسؤولين الاميركيين تؤكد فيها على ضرورة التمسك بتخلي إيران عن تخصيب اليورانيوم كشرط للتفاوض معها.
فقد أبدت اسرائيل امتعاضها من معلومات تشير الى توجه لدى الادارة الاميركية بفتح مكتب لها في طهران لرعاية مصالحها. وسارع كيان العدو الى توجيه رسالة لمسؤولين كبار في الادارة الاميركية عبر فيها عن قلقه الكبير من مشاركة الولايات المتحدة في لقاء بين المنسق الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي سيعقد في جنيف نهاية الاسبوع الجاري مطالبة بعدم التنازل عن مطلب وقف تخصيب اليورانيوم كشرط للتفاوض مع طهران.
الخطوة الاميركية جديدة من نوعها ذلك انها المرة الاولى يشارك مسؤول اميركي رفيع هو نائب وزيرة الخارجية وليام برنز في لقاء مع ايران منذ انتصار الثورة الاسلامية. وقد حاول المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك التقليل من أهميتها عبر التأكيد ان ليس هناك تغير في السياسة الاميركية تجاه طهران.
وقال ماكورماك: "احد الحسابات الكامن خلف القرار الاميركي هو بعث رسالتين لطهران الاولى تحفيزية والثانية تحذيرية. ويبقى السؤال هل ان صناع القرار العقلاء الذين نبحث عنهم في ايران يمكن أن يعيدوا حساباتهم؟".
الموقف الايراني المتمسك بحقوق الجمهورية الاسلامية في امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية أكد عليه الامام السيد علي الخامنئي الذي استبق لقاء جنيف بوضع مسار للمباحثات مع الدول الغربية : فايران التي قررت المشاركة في المفاوضات لن تقبل بأي تهديد او بأي تجاوز لخطوطها الحمر التي هي في غاية الوضوح.
وهكذا نرى الاوضاع تتغير لصالح القوى اليت أثبتت جدارتها في المنطقة ! ;)
اسرائيل نوماً هنيئاً لكِ فلامكان لكِ بين القوى الكبرى فأنتِ مجرد سقط :d
نوماً خانقاً لكِ اسرائيل ...
أما أمريكا فإياكِ واللعب بالنار مع ايران .......
ولإيران : الصمود .. ثم الصمود ..ثم الصمود في وجه التحديات والضغوط