الشباب الأحرار: سنستمر حتى تلبية مطالبنا ولن نخشى العصا والبندقية
العوامية على الشبكة - 8 / 4 / 2011م - 1:06 ص
في بيان حصلت العوامية على نسخة منه أعلنت حركة شباب الأحرار في منطقة القطيف وقراها أنها ستخرج في تظاهرات حاشدة يوم غدٍ الجمعة الساعة الـ 4 عصراً.
ووجه شباب الأحرار رسالة إلى الوجهاء المتواصلين مع السلطات من رجال دين وشخصيات اجتماعية اشاروا فيها إلى أن الشارع قد تجاوب معهم فيما يتعلق بإيقاف المسيرات واللجوء للحوار ما لم يجني منه المجتمع غير المزيد من التضييق والإعتقالات للشباب المتطلع للإصلاح الجذري.
وبين الأحرار أن تلك الضغوط زادت من عزيمتهم وإصرارهم على مواقفهم وأن المهلة التي أعطوها "الوجهاء" قد انتهت كما وجه البيان لهم النصح بالإبتعاد عن الشارع لحفظ ماء وجههم.
وأفاد البيان أن مسيرة الغد ستكون أقوى مما كانت عليه وفي جميع وقرى وبلدات منطقة القطيف مضيفاً أن المظاهرات ستستمر إلى أن تتحقق المطالب وإن استلزم الأمر الخروج يومياً.
يذكر متابعين أن السلطات السعودية وجهت عدة شخصيات وجهائية للقيام بتخدير الشارع نيابة عن السلطات التي فشلت في القضاء على تطلع الشعب في التحول لدولة مدنية ديمقراطية حرة.
ويضيف أن لقاءات عدة جرت بين الشخصيات الوجهائية ومجاميع شبابية لمحاولة إعادة القوى الشبابية عن الحراك المطلبي نجح بعضها بشكل جزئي في تحصيل وعود بعدم الخروج مقابل البدء الفوري في طريق الإصلاح.
إلا أن جميع القوى أكدت على أن اللجوء للشارع هو الحل الوحيد وإنها ستلتزم بتهدئة مؤقتة لتثبت للجميع أن زيف وعود الدولة هي التي أجبرت الناس على النزول للشارع للمطالبة بحقوقهم المدنية الحقة.
وأفادت مصادرة مطلعة أن الشيخ منصور الجشي التقى اليوم بمجموعة من الشباب ليقنعهم بضرورة مغادرة الشارع وإفساح المجال للهم للحوار دون سقف زمني أو مطالب واضحة.
ما رأى فيه بعض الحضور أنه محاولة للإلتفاف على الوعي المطلبي المتنامي للشارع عبر محاولة تصدير حالة التخدير بتمويجها من خلالهم حسب المصدر.
وأفاد المصدر أن مشروع تطبيع الحوار تهاوى أمام الوعي الحقوقي لشريحة الشباب التي التقاها الجشي والتي تمثل عينة صغيرة من مؤيدي الحراك المطلبي في العوامية.
وكانت إمارة الشرقية التقت مؤخراً بعض وجهاء وأعيان المنطقة وعدد من علماء الدين ووجهت لهم أوامر صريحة ومباشرة بإيقاف المسيرات وتجريمها. وحسب مصادر مطلعة فإن أمير الشرقية محمد بن فهد قام بتوبيخهم.
ويقول الناشط الحقوقي (م.ح) "إن إمارة الشرقية عندما أحست أنها فقدت الأمل في إيقاف الشارع عبر القوة العسكرية الضخمة التي استقدمتها من الرياض والوجهاء والأعيان الذي فقدوا ثقتهم عند المجتمع اضطرت لتنظيم لقاءات تضم نشطاء شباب وأن تسمع منهم كلاماً لم تعتده لمحاولة الالتفاف على الحراك في الشارع إلا أن ذلك لم يزد الشارع إلا إصراراً على المواصلة" ويؤكد "خصوصاً بعد أن وعى أنه أجبر السلطات على ذلك لمحاولة تكميم صوته الذي غدا يزعج صممها عن مطالبه".
وأضاف (م.ح) " إن السلطات تمكنت من تهدئة الشارع بنسبة ما ولكنه أشبه ما يكون بالجمر تحت الرماد الذي سوف يشتعل بمجرد هبوب بعض الرياح ولا أحد يعلم متى ومن أين ستهب".
| اقتباس :
|
|
بيان الشباب الأحرار
|
| اقتباس :
|
قال تعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ﴾
رسالتنا أولاً إلى الوجهاء من العلماء والأعيان المحترمين: لقد وصلتنا رسالتكم بخصوص إيقاف التظاهر، وقد لبت أغلب المناطق مطلبكم، ولكن ماذا لقينا من الحكومة غير إعتقال شبابنا المطالب بحقه المشروع في حقوقه المدنية الديمقراطية، وأنتم تدعون إلى الحوار ونحن نقول لكم هل هذا ما تريدون؟ إعتقال وضغوط من نقاط التفتيش والكثير من المضايقات للأهالي...... الخ.
اعلموا أن هذه الضغوط وتلك المضايقات قد زادت من عزيمتنا وإصرارنا على المضي قدماً في الطريق، وأن مهلتكم قد إنتهت، وما عاد كلامكم المعسول يجدي نفعاً، واستوضح الأمر لدينا إنكم لا تحلون ولا تربطون ولن تحققوا أي مطلب مالم يرد النظام السعودي تحقيقه للشعب أو يجبره الشارع على ذلك، لأنكم فقط تعملون وتلتقون وتزورون وتجلسون من أجل مصالحكم، أنتم تريدون أن تصعدوا فوق أكتاف شعبكم، ونحن ننصحكم بالإبتعاد عن الشارع، لأنه قد عرف نواياكم، فإما معنا أو علينا.. ولذلك قررنا ما يلي:
إننا نحن شباب الأحرار ندعوا إلى الخروج في مظاهرة سلمية حاشدة يوم غدٍ الجمعة 8 أبريل 2011م الساعة الرابعة عصراً في جميع قرى وأحياء منطقة القطيف، وستكون بإذن الله اقوى مما كانت عليه في السابق. وسوف نعلن فيها تضامننا مع إخواننا في البحرين، كما أننا سنطالب بحقوقنا كسائر البشر، وسيكون شعارنا الرئيس (الشعب يريد حقوق الانسان)، وسنستمر حتى تلبية مطالبنا ولن نخشى العصا والبندقية، فإن لنا حقوقاً شرعية وإذا استلزم الأمر سوف ننزل إلى الشارع كل يوم حتى ننال حقوقنا ومطالبنا.
شاب الأحرار
7 ابريل 2011م
|
ونشارك علي وحيدر يوم عاشوراء وكل هذا دون حساسية أو نفور، لكل منا طريقته في التواصل مع ربه وطقوسه الخاصة لا يعترض عليه أحد وحتى "شين لي" يذهب لمعبده البوذي ونحترم معتقده وفي بعض جلساتنا يشرح كل منا طريقته في العبادة لزملائه من باب زيادة المعرفة ليس إلا، والجميل في علاقتنا أنه لم يقم أحد منا بدعوة الآخرين لدينه ومذهبه أو يعتقد بأنه أفضل من الآخرين أو أنه يحمل وحده صك الغفران والجنة، ونتفق جميعاً بان لكل إنسان حرية المعتقد واختيار الطريقة التي يؤمن بها للتواصل مع ربه، وهكذا مرت أيامنا وسنوننا ونحن كالأسرة الواحدة نجتمع في أفراحنا وأحزاننا، وفي حال غياب أحد منا عن أهله فإن الأسرة لن تشعر بالوحدة فالجيران يقومون بالواجب ورعاية عائلة المسافر حتى يعود. 
العرض العادي
