|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48445
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 76
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مؤدب متفائل
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-03-2010 الساعة : 10:10 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مسلمة سنية **
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أحسنت يا متفائل ... أنت تقول بأنّ هذا النص هو الذي تعترف به ... و أنا ما طرحت هذا النص إلا لبيان ضلال علمائكم و تدليسهم و اتباعكم لهم على نفس الخطى في التدليس و الضلال ... و هذا نص ما ذكرته حين ادراجي للنص :
فلست بطرحي لهذا النص أسعى لتصحيح حديث يتفق علمائك على صحته ... انّما أنا الآن فقط أثبت لكم انكم على ضلال و لا تقومون إلا بالضلال و لا تعترفون إلا به ...
فليعذرني الجميع ... لكن الأخ هنا لا يحاور حوارا عقائديا ... انما هو مجرد تحدي ... فطلب أن أثبت قولي فيهم ...
الآن يا زميل ... لنعد إلى حديث مسلم :
في حديثي مسلم ... رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يقول : تارك فيكم ثقلين ... فيذكر كتاب الله و يطيل ... و لكن لا نرى لفظا واضحا للثقل الثاني !!!
هل قال رسول الله : تارك فيكم ثقلين ... فذكر أحدهما و أهمل الثقل الآخر ؟؟؟!!!
أم هل هي محاولة للتضليل و التدليس من علماء السنة للتعتيم على الثقل الثاني ؟؟؟!!!
هل هذا ما تعترفون به ؟؟؟ حديث ناقص ؟؟؟ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لا يقول أحاديثا ناقصة ... فمن أين لكم هذا ؟؟؟!!!
باقي ردودك لا حاجة لي بالرد و التعقيب عليها ...
الإخوة الموالين ... بارك الله فيكم ... ما قصرتوا ... و للإخوة ذو الفقارك يا علي و كتاب بلا عنوان ... أنا ما بحاور الأخ لحواره هو ... فهو للأسف هدفه التحدي ليس إلا ... لكن ردودي موجهة للقارئ المنصف ... شاكرة لكم جهودكم و أرجو المعذرة على تقصيري ...
و السلام
|
أم محمد
أنا ما طرحت هذا الموضوع للتحدي أو لا بل إنما أنا تحديتكِ ان تثبني أن أهل السنة والجماعة على الضلال هداكِ الله تعالى فهذا الحديث واضح وكلامي إنما هو تحدٍ لكِ في إثباتَ قولكِ ان أهل السنة والجماعة على ضلال هداكِ الله تعالى .
هذا الحديث وهذا الأثر في بيان حق آل النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد سبق أن آل بيته هم زوجاته ومن كان مؤمناً من قرابته ، من آل على وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس ، وهم الذين تحرم عليهم الصدقة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمه العباس وقد سأله عن الصدقة ، قال : (( إن هذه الصدقات إنما هي أوساخ الناس ، وإنها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد )) .
وآل محمد لهم خصائص ليست لغيرهم ، ففي باب الفيء لهم حق يختصون به ، كما قال تعالى : ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى ) [الأنفال: 41] يعني قرابة النبي صلى الله عليه وسلم.
ولهم كرامة وشرف وسيادة ، فلا تحل لهم الصدقة ولا الزكاة الواجبة ؛ لأنها أوساخ الناس ، كما قال تعالى : ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ ) [التوبة: 103] ، فلا يحل لهم الصدقة ؛ فهم أشرف وأعلى من أن تحل لهم الصدقة ، لكن يعطون بدلها من الخمس .
ثم بين في حديث زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم غدير خم ؛ وهو غدير بين مكة والمدينة ، نزل فيه النبي صلى الله عليه وسلم ، ووعد وذكر ، وحث على القرآن ، وبين أن فيه الشفاء والنور ، ثم حث على أهل بيته ، فقال : (( أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي )) .
ولم يقل إن أهل بيته معصومون ، وإن أقوالهم كالقرآن يجب أن يعمل بها ، كما تدعونهم ، فإنهم ليسوا معصومين ، بل هم يخطئون كما يخطئ غيرهم ، ويصيبون كما يصيب غيرهم ، ولكن لهم حق قرابة النبي صلى الله عليه وسلم كما سبق .
وقوله : (( أذكركم الله في أهل بيتي )) : يعني اعرفوا لهم حقهم ، ولا تظلموهم ، ولا تعتدوا عليهم ، هذا من باب التوكيد ، وإلا فكل إنسان مؤمن له حق على أخيه ، لا يحق له أن يعتدي عليه ، ولا أن يظلمه ؛ لكن لآل النبي صلى الله عليه وسلم حق زائد على حقوق غيرهم من المسلمين .
وإذا كان الرسول هذا في حق آل النبي صلى الله عليه وسلم فما بالك بحق الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
حق الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم الحقوق بعد الله ؛ يجب أن يقدم على النفس والولد والأهل وعلى جميع الناس ، في المحبة والتعظيم وقبول هديه وسنته صلى الله عليه وسلم ، فهو مقدم على كل أحد صلى الله عليه وسلم . نسأل الله أن يجعلنا والمسلمين من أتباعه ظاهراً وباطناً .
والله تعالى أعلم
|
|
|
|
|