|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 62400
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 569
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو طالب الخزعلي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 11-07-2011 الساعة : 09:35 PM
مع احترامي وتقديري الشديدين لكل من شارك في هذا الموضوع القيم الذي كشف عن حقيقتنا كعراقيين وكيف اننا بحاجة لفهم الواقع الذي نعيشه .. نحن بحاجة لفهم السياسة كعلم يتطور مع كل حدث في هذه الدنيا ،، وليس كحكايات عاطفية او تصورات يستعرضها بعض مرتادي المقاهي ،، يجب ان نفهم مبدأ توازن القوى العالمي الذي فرض نفسه قبل الحرب العالمية الثانية وبعدها وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي وظهور القطب الاميركي الاوحد والخارطة السياسية التي اراد ساسة البيت الابيض رسمها لسكان الكرة الارضية جميعا خصوصا بعدما اصبحت واشنطن تمتلك 43% من اقتصاد العالم في حين يعتاش باقي بني البشر على 57% في جميع دول الارض ،، يجب ان نفهم وبدون اي تشويش عاطفي او ضبابية تصوراتية او احلام انفعالية ،، ماهية المشروع الاستكباري الاستعماري العملاق الذي تقوده اليوم الولايات المتحدة الاميركية التي استفذت ورقة صدام وعفالقته الانجاس فعملت وفق مبدأ (( ليس من الحكمة الأبقاء على الشيء بعد استيفاء غرضه المطلوب)) ،، يجب ان ننظر بعين العقيدة المحمدية العلوية الفاطمية الحسنية الحسينية لظهور الكيان الشيعي كدولة ونظام حكم بقيادة الامام الخميني ((رضوان الله تعالى عليه )) وقوة مقاومة عدلت موازنة الرعب الاقليمي بعد حرب تموز عام 2006 في جنوب لبنان وثقل له اهميته الاستراتيجية في مبدأ توازن القوى العالمي ،، وجب ان ننظر اليوم واقعنا كشيعة عراقيين لكن ليس بمعزل عن باقي شيعة العالم فأعداؤنا اليوم بحاجة ماسة لأن نعلن عن انفسنا كشيعة العراق فقط منسلخين تماما عن عمقنا الثقافي والحضاري والعقائدي ثم لنعلن بعد ذاك انقسامنا الايديولوجي والمرجعي ولنسترسل من بعد في باقي الانقسامات الفكرية لأن المفارقة التي يجهلها معظم الشيعة اليوم هي اننا كشيعة في منطقة الشرق الاوسط نمثل الثقل الاسلامي الاكبر من الناحية الديموغرافية خصوصا اذا ما اضفنا الزيدية في اليمن والعلويين في تركيا وسوريا وظهور هكذا كتلة بشرية متحدة او لنقل متقاربة عقائديا يمثل تحديا صارخا بوجه المشاريع المصلحية الاستعمارية الاستكبارية الممعنة في سيطرتها على مقاليد الامور بأساطيلها الحربية و حاملات طائراتها الفريدة من نوعها في جميع المقاييس العسكرية واللوجستية وجيوشها القابعة على اراض تبعد عن موطنها الاف الكيلومترات في اكبر انتشار عسكري ولوجستي في التأريخ بعد الحرب العالمية الثانية،، مشكلتنا كعراقيين اننا نتصور فنحكم ولا نتعلم فنعمل ،، لذلك لدينا حكومة شيعية منتخبة يقودها اهل الجهاد والكفاح ضد الظلم والطغيان الا انها تعد الحكومة الاكثر فسادا في العالم،، لدينا تأريخ من مقارعة الدكتاتورية حتى اذا آل الحكم الينا ضربنا اروع الامثلة في الدكتاتورية،، بالامس انتخب العراقيون قادتهم بأطار ديني فراح البعض يحرم زوجات من لا ينتخب قوائم بعينها فأذا جاء وقت قطف ثمار الحكم سحق الناخب بأقدام المنتخب ،، اما آن لنا ان نتفكر قليلا بكل ما نؤمن به لعلنا على خطأ في امر ما ؟؟ .. لعل تلك الهجمة التي تقودها الولايات المتحدة الاميركية هي ضد وجودنا كمشروع مستقبلي لقيامة شيعية ،، والا مالذي تعنية عملية انفاق 4 او 5 تريليون دولار على حرب لو استنزفت اميركا كل نفط العراق والكويت والسعودية فأنها لن تسدد نصف نفقات حربها ،، اعتقد انه قد آن الاوان لننظر الى انفسنا كشيعة على اننا بناء تأريخي لأئمتنا المعصومين نفكر برؤية قرآنية معصومة وننظر بنور الله و انعكاسات اسمائه وصفاته سبحانه على اهل بيت العصمة وسلوكهم ورؤاهم صلوات الله وسلامه عليهم وهم الذين قد افنوا اعمارهم الالهية المقدسة في بناء كتلة صالحة في عمر الزمن تأخذ على عاتقها تغيير الاعوجاج التأريخي في عمر البشرية (( كما في مقاربة عظيمة لسماحة السيد الشهيد محمد باقر الحكيم رضوان الله تعالى عليه في كتابه دور اهل البيت في بناء الجماعة الصالحة )) دعونا من كشف العثرات ولننتقل الى مرحلة البناء الحقيقي للجسد الشيعي لنتبادل الافكار لا ان نتقاذف بها كما الحجارة (فمن شارو الرجال شاركهم في عقولهم) لنترك استعراض مساوئ التيار الفلاني والحزب الكذائي ولنعرض عليهم حلولا لمشاكلهم ونسمع منهم حلولا لمشاكلنا ولنحفر في وجداننا ان العدو يرانا كروافض صفويين وان جيوش الولايات المتحدة ليست مؤسسة خيرية كما يعبرون هم عن انفسهم..انما هم عدو غاصب كافر محارب لله ولرسوله ،، وان المشروع الاسلامي الكبير الذي اسسه الامام الخميني ومن سار على نهجه وعمل به كحزب الله هو الذي سوف يفرض اجندته الاسلامية الشيعية المتحدية والحضارية ولو كره من كره وهو المشروع الذي جعل اطروحة الامام المهدي تنتقل من دهاليز التقية وسراديب التخفي الى منابر الامم المتحدة والمحافل الدولية عندما راحت حناجر قادة الاسلام المقاوم المتحدي الرافض للهيمنة الاستكبارية تصدح بكل قوة (( اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن...)) وسط الملايين من اعداء الاسلام
الأخوة الاعزاء الذين تناولوا لحمي طازجا في فترة حظر دخولي عملا بالحمية الفكرية واصفينني بمختلف النعوت من اعوجاج الى غيره دعوا عنكم هذا التسابق الغير مثمر والمواساة الغير منصفة والتمسوا مع الاخ ابي طالب نتائج منطقية لموضوعه القيم بدلا من الاستسلام لنداء العاطفة. خصوصا وانا كنت ممنوعا من المشاركة والرد عليكم
الاخوة المشرفون الافاضل : رغم قسوة ردي على السيد البغدادي الا انني اجده من باب الرد على الاذى (( لايحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم )) وانها كبيرة والله ان اتقبل نعتا بقلة الادب من اي انسان رغم انني حاولت لفت نظر الادارة للموضوع منذ البداية الا انها لم ترد لحد الان.. مع الاسف
الادارة الموقرة : لا احسب ان ردي على البغدادي يرتقي الى مستوى نعته لي بأنني دعي
كما اقتبست هذا الكلام بحذافيره
((السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل صفاء
حينم اوردت كلامك انا في سياق حديثي
(( مثلهم كالكلب ان تحمل عليه تلهث او تتركه يلهث))
كان من باب الإنصاف في الأحكام على حالم وعليك
لا على بعض دون الآخر..
ولا مشكلة في كلامكما معاً لولا تدخل الأشراف
ثم يا اخي اتراكَ كنت في قلب البغدادي حين قال الدعي ..!؟
أم تراك تتصور أن البغدادي دكتوراه في اللغة العربية))
واني صغير وانه يرميني بسلة الأزبال علما انني دخلت المنتدى اليوم وللمرة الاخيرة طبعا فقط لأبين للكل انني مرمي هنا وليس في مكان اخر(واترك التعليق لغيري) فلست ادري ان كان غضكم الطرف عن شتم البغدادي لأعراض الاخرين هو من باب ان العضو اذا ذهب عن المنتدى يأتي الف غيره بينما من الصعب العثور على مشرف اخر خصوصا وانني لم اكن بقادر على الدخول للدفاع عن نفسي ومواجة هكذا كارثة كلامية يشهد الله انني لم اسمعها بحياتي ولم توجه الي من قبل مطلقا ...فهل غاب عن حساباتكم المعنى الحقيقي لما اورده الرجل رغم ان الروح التي اكن لها منتهى الامتنان قد قدمت توضيحات لغوية يبدو انها فوق مستوى الكثيرين ..
الروح ... سيدتي مجدا لهذه الثقافة التي يعطشها الكثيرون و طوبى لهذا الوعي الذي صار من النوادر في عالمنا وشكرا لك على موقفك الابي الكريم..
ابا طالب .. ايها المقاوم البطل استمر حسينيا مقاوما مهما تناولتك الالسن والاقلام
استودعكم الله خيرا
|
|
|
|
|