بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
..
أيضـاً أوّد أن أضــيف شـيء يسـيراً عـلى مـا تفـضلتـم بـِـه من أنوار :
فقـد جـاء في الحـديث عـن أئمـة الهـُـدى من أهـل بـيت العـِـصمة (عليهم السلام):
أن الصـدقـة تـدفـع البـلاء والبـلاء المـُـبرم
وهـذه نـِـعـمة يغفـل الإنســان عـَـنهـا ، فسرعـان مـا يتحـسر إذا مـا أُلحـِـد
فـي قـبره وعـُـرضت عـليه صحـيفـة أعـماله ورؤى مـا للصدقـة من مـيزانٌ
راجـح ، حـِـين إذن ينـدب حـظه بأنـه لـم يبـدأ يـومـه بـِـهـا ..
فحـتى لـو كـانت صغـيرة ، فهـِي عِــند الله كـبيرة ..
وعـن الإمـام أمـير المؤمـنين (ع) يقـول:
لا تستـحٍ من إعطـاء القـليل ،
فالحـرمـان أشـد مِــنه ..
وعـنهـم صـلوات الله وتعـالى عـليهـم أجـمعـين :
صدقـة السـر تـُـطفئ غـضب الرب
وهـِـي أفـضل الصدقـات التـي تدفـع البـلاء عـن الإنسـان ومـا حـوله ..
وأيضـاً عـن أمـير المؤمـنين عـلي بن أبـي طـالب (ع):
( الصدقة تدفع ميتة السوء )
فمـا أعظـم مـِـن ذلـك أيهـا الموالـي ؟
كمـا ورد في الروايـات والنـصوص عـن أهـل بـيت الرسـول (ص) وعـن الأئمـة الإثـنى عـشر
أنـك تعـيش والمـلائكـة تـُـسبح لـكَ وتستغفـر لـكم آنـاء الليـل والنهـار بسـبب صدقـة
أخـرجتموهـا عـن أنفـسكم ، قـد تكـون أقـل من الـ ( 100 فـلس ) وهـو مبلـغ زهـير جـِـداً ..
للصدقـة فـوائد كـثيرة يعجـز الإنسـان في ذِكـرهـا بهـذه العـُـجـالة ..
ألـف شـُـكر وعـظيم امـتـنـان لصـاحـبة الموضـوع ..
وجـزاكم الله خـير الجـزاء ، ودفـع بـِـكم البـلاء عـنكم وعـن من لـه صـِـلةٌ بـِـكم ..
ودمتم محاطين بالالطاف المهدويه
المقصره: خادمة السيد الفالي