[تشرين ربيعة]

مولاي البغدادي ، لقد ذكرتني بأحد الكتاب السوريين السنة العلمانيين من معارضي حافظ الأسد في الثمانينيات والتسعينيات ...

ذات مرة وفي أحد مقالاته وصف هذا الكاتب حافظ الأسد بأنه (معاوية العلوي) وقال بالحرف الواحد: ليس هذا التشبيه انتقاصا من إخواننا الشيعة العلويين ، بل تشبيها لحافظ الأسد بمعاوية في حكمه وسلوكه ...

تقبل مروري

[متشيع من فلسطين]

بارك الله بالاخ كاتب الموضوع وبالاخوة المعلقين وكان الله في عون اخواننا المجاهدين الصابرين في ارض اليمن ونصرهم على طواغيت العرب .

بالنسبة لتعليق الاخ البغدادي حول بشار الاسد والنظام السوري ، انا اعتقد اخواني بان النظام السوري نظام مصلحجي بالدرجة الاولى وهو لا يمثل اي مذهب ولا اي معتقد وهو نظام علماني بعثي يجعل مصلحته واستمراريته في الحكم الهم الاكبر له ويعمل على ذلك على اختلاف الطريقة والنهج من قضية لاخرى..

فمثلا في الداخل السوري ولبنان يرى عدوه اللدود التشدد والاصولية والوهابية بل وحتى الحركات الاسلامية الغير وهابية كالاخوان المسلمين ولذلك يرى الكثير من الشيعة انه يخدم شيعة لبنان وسوريا ولا يقف بوجه التبليغ والدعوة لنهج اهل البيت في هذه البلدان بينما في الشأن العراقي يرى هذا النظام ان شيعة اهل البيت الذين يشكلون ثلثي الشعب العراقي والمناهضين للبعث والليبرالية والمؤيدين للاحزاب الاسلامية والمرجعيات الدينية كما يرى بالاكراد كمكون يدعو للانفصال وله امتداد في اطراف سوريا يرى بهم اكثر تهديداً من العرب السنة بالعراق ولذلك يرى كثير من شيعة العراق ان نظام الاسد يدعم البعثيين والوهابيين بالمقابل يشعر كثير من سنة العراق انه النظام الداعم لهم ....