[ليلى^^]

بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا نعمل..لمجرد العمل؟؟

سؤالٌ ينتظر إجابة ,.!

نعم . إننا نعمل الشيء لمجرد عمله فقط ..

لمجرد انه واجب علينا .. لمجرد إننا ملزومين به ..

عجيبٌ أمرك يا ابن آدمـ ..!

تصلي فقط لأنه وجب عليك أن تصلي .,!

تصوم رمضان لأنه يجب عليك صيامه ..!

هل حاولت يوما أن تستشعر المعاني السامية التي تحملها هذه الأفعال !!

هل حاولت يوما أن تنظر إلى مخلوقات الله .! وتتأمل عظمة الخالق فيها ,,.

يا ترى .. هل خُلقت عبثا !!

نعم .. هكذا نحن البشر ..

نعمل الشيء لمجرد عمله .,

.....oOo..... توقف وتأمل وأنت تقرأ العبارات الآتية .....oOo.....

نصلي فقط لان الله تعالى أمرنا بالصلاة ,.

ولم نحاول أن نتخيل أنفسنا ونحن في حال الصلاة..أننا في حضرة البارئ عز وجل .,!

وكل سجده وكل ركعة تكون تحت ناظره .,

نحن كثيرا ما نرى السجود للملوك والأمراء ..,!

ونشعر بهيبة ذلك الشخص الذين يسجدون له .,!

فهل تعلم أننا هكذا..

نحن في الصلاة ., نسجد ونركع .. ونتوسل .. ونرفع أيدينا ..

لكن إلى من !!

إلى ملك الملوك ., وقاهر الجبابرة .,

فهل حاولت استشعار هيبة هذا الموقف يوما !!

في الصيام ...

أنت تصوم لمجرد أن الله تعالى أوجبه عليك..!

هل حاولت تخيل نفسك .. وأنت تسمع صوت أذان المغرب .,

انك لا تملك شيئا تأكله ..!

هل وضعت نفسك موضع المحرومين .. والفقراء !!

هل حاولت الكف عن المعاصي ., !

هل غضضت البصر ! هل توقفت عن الغيبة !!

هل حاولت ترطيب لسانك بتسبيح الله وذكره !

حاول يوما أن تضع نفسك موضع فقير ما .. وهو جالس ينتظر رحمة ربه . علّ أحدا ما يأتيه بلقمة تسكت جوعه .,

وتخيل مدى فرحته عندما تصله تلك اللقمة .., حتى انه لا يأكلها كلها بل يخبئ بعضها لغده وللمستقبل ..!

عند قراءتك للأدعية ..

هل تأملت معنى كل كلمه من كلمات الدعاء .,

دعاء الصباح لأمير المؤمنين عليه السلام .,

اللهم يا من دلع لسان الصباح بنطق تبلجه..وشعشع ضياء الشمس بنور تأججه ... أنزلت المياه من الصم الصياخيد..

والكثير الكثير من الكلمات في كثيرٍ من الادعيه ..

هل توقفت لبحث معانيها يوما !!!

عندما ناديت

إلــــــــــــــــــهـــــي ..

هل خرجت من أعماقك ..!

هل صرخت بها بإلحاح,,.!

هل سالت دموعك وأنت تخاطب ربك!!

يتبعـ ،

[ليلى^^]

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما تستحم ..!

أنت تستحم لمجرد النظافة ..!

فهل استشعرت يوما الماء وهو يتخلل جسمك !

كل حبه من حبيباته وما تحمل من طاقه .. تهديها لك !!

عندما تمشي ..!

هل تأملت السماء ..وتفكرت في مدى اتساعها !.,

هل راقبت الطيور .. وكيف تبحث عن رزقها ..جائبه وجه البسيطة ..!

هل نظرت إلى خلق الله حولك .!

هل استشعرت خطواتك وأنت تمشي ..!

وحمدت الله انك إلى الآن تمشي .!

هل وضعت يدك على قلبك .. وتحسست نبضك ..

وحمدت الله انه إلى الآن ينبض !

أكيدا انك ترتدي الساعة في يدك .,

وإذا لم تكن تملكها تشعر انك ضائع .,

فهل فكرت يوما أن كل دقيقه من عمرك محسوبة عليك !

بل كل ثانيه وجزء من الثانية ..!

هل حاولت جاهدا أن تكون هذه الدقيقة في رضا الباري .., بدلا من معصيته .. أو إرضاء النفس وشهواتها ورغباتها .!

هل وضعت عداد الزمن وما يجري به من حركه سريعة أمامك!

هل ... وهل ... وهل .,,,

تساؤلات كثيرة ..,

وأعمال عظيمه ..,

تنتظر من يتفكر ويتدبر ويتأمل في معانيها .,,!

.... الْتَأَمُلْ ....

ماذا يعني لكـ !!!

هل تأملت يوما !!

إلى ماذا وصلتـ !

مهم جدا إعمال الفكر ..,

بانتظار آرائكم وإجاباتكم وما يجول في خواطركم من تساؤلات !!

هذا الموضوع عمره سنتين
قمت بكتابته
وهو مخزن في ارشيفي
بحثت عنه وأخرجته لكم ،

ربما أطلت ..لكن هذه التساؤلات لابد من تواجدها داخل أعماق كل نفس .!.

موفقينــــ,.

// وارجوا ان لا تقوموا بالرد لمجرد الرد :p

[ايمان حسيني]

تساؤلات جميله عزيزتي تحاكي القلوب ابدعتي في تصويرها بالكلمات
تساؤلاتك غاليتي جعلتني اطيل بوقوفي عليها واكرر ذات التساؤل على نفسي فإحتارت الكلمات بحنجرتي واجابني قلمي بتساؤلات جعلني ابحر في عالم السؤال...
ان دعيت الى حفل او مناسبة اجتماعيه تتأنق وترتدي احلى ماعندك
لتبدو امام الناس بمنظر لائق لكن هل نحن كذلك عندما يحين موعد لقائنا
مع جبار السماوات والارض؟!
هل نأتي بأبهى حلة هل نتعطر هل نتأنق ام هو لقاء عابر والسلام فليس هناك مدعوين سواي!
ان كان لديك موعد للقاء شخص عزيز عليك لم تره غاب عنك لفترة من الزمن
تسير اليه لالا بل تطير اليه مسرعا على جناح الشوق للقائه على موعدك بالثواني والدقائق
فانت لاتريد اضاعة ثانيه من وقتك بدونه تريد ان تقضيها معه لانك تعرف هو وقت يمر ومحسوب عليك...لكن هل فعلنا ذات الشيئ حين موعد اللقاء مع الحب الازلي مع الحبيب الاوحد الذي يملى نوره جنبات الروح وتغلغل الى اعماق القلب السحيقة! مع بارئ النفس رحمن السماوات والارض
هل نأتي بالميعاد ..هل يحملنا ذات الشوق واللهفة للقاء...
اتمنى ذلك..
تساؤلات هي لنفسي اكتبها اولا واخيرا وحاشا لله ان اكون من الناصحين فانا بأمس الحاجة لنصح المؤمنين من امثالكم
اختم كلامي (تأمل ساعه خير من عبادة الف سنه)
تقبلي مروري

[نجفيون]

لماذا نعمل..لمجرد العمل؟؟


لا نعمل من أجل العمل بل من اجل الهدف من وراء العمل

هذه نظرتي ولا اعلم ان كنت مصيبا للواقع

[zaineb]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
أختي الكريمة
أول بالبدأ أهنأكم بعيد الأضحى وعيد الغدير
وكل وجميع المواليين بخير وبصحة وعافية
أما بخصوص الموضوع فهو يختزن
بين طياته الكثير من العبر والعبرة
منه في جعل أنفسنا تتأنق وتتهذب
وتتجمل وتزين بعطر الشوق
وبروائح الحب الإلاهي لإلاه
كم تلطف علينا بمكرماته
لا يعدها عداد إلكثروني
ولا تبصر كلها بعين قزحية
كم هي تلك المكرمات
وكم نحن قاصرين على منحها
ما تستحق من تأملاتنا
والوقوف عنها حثى نلج لخفاياها بالرغم
أننا سوف نظل أبدا الدهر
قاصرين على فهم مثلا زخات المطر
التي تهطل لتبرد حر صيفنا
ولا أن تشرق شمس الخريف
لتداعب أجسامنا التي إكتسحها ظلمة النها
ر وكيف تكون النجوم تضيئ الأرض في أول البدر
وكيف أن هناك أقمار وسماوات
لم يدرك بعد الإنسان ماهية خلقها ولا حكمة صنعها
ولا كيف جعل تلك الجبل أشم
الكل يطمح ليصل لقمتها في تحدي
وليس ليدرك روعة خلقه
ويتأمل كيف تكون رؤية عضمته
حين يكون فوق قمته
وكيف يكون هو وهو
تحث سفحه
وكيف لثرى الصحراء أن تجدها في النهار
في مكان لتصحوا في الصباح
وتراها قد إنتقلت لمكان بفضل تلك الرياح
التي تجوب بها حيث أراد خالقها
فهل تأمنا يوما لهكذا عظم من حكمة خالق الكون
كم نحتاج لتأملات وكم تحتاج حياتنا لتلك التأملات لعلها تمتطي بنا لرحلة الصفاء النفسي والهدوء النسبي
ولو تسألنا اليوم لماذا هناك رياضة خاصة بالتأمل
وهي ما تسمى باليوڭا
لا عرفنا كم سبقنا غيرنا
وفهم المعنى الحقيقي لحالة التأمل
كيف يقدرها الأخرين في حياتهم
ولا يعيرها أي إهتمام الإنسان
الذي يسمى نفسه أنه ينتسب لدين أحمد
والذي هو المفروض
أن يكون أشد حرصا وإرتباطا
وعلما بجعل حالة التأمل بما وبكل ما هو
كائن صغير وكبيرقد نجده ذو أهمية
أو لا لكن في كلا الحالتين كل ما خلقه الخالق
إلا وله كل الأهمية في حياتنا الدنيوية
***
**
أختي ليلى الكريمة
عذرا للإطالة لكن الموضوع كان
ولو نسبيا يستحق فوضوية حروفي
ولربما قد لا تجدينها مرتبطة بالشكل الصحيح
لكن المهم قد أجده في رأيي المتواضع
أنني شاركت أختا مثلكم في حروف قيمة
كانت تحمل معاني رائعة
دمتي دوما ودائما في تألق حروفي
بمعاني تصب في مواضيع
تخدم قريحتنا النفسية والدينية
فجزيت على ما تقدمينه
في هذا الصرح المحمدي العلوي
خير الجزاء

[ليلى^^]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجفيون [ مشاهدة المشاركة ]

لماذا نعمل..لمجرد العمل؟؟ لا نعمل من أجل العمل بل من اجل الهدف من وراء العمل هذه نظرتي ولا اعلم ان كنت مصيبا للواقع

بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا بكم اخي الكريم ،

بلى ,

من المفترض ان يكون للجميع هذه النظرة ،

فنحن و واقعا لا نهتم بالناتج ،,

بقدر اهتمامنا انه واجب علينا و يجب تأديته ،،

لتواجدكم هنا ~ باقات شكر ,

موفق ,

[ليلى^^]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان حسيني [ مشاهدة المشاركة ]

تساؤلات جميله عزيزتي تحاكي القلوب ابدعتي في تصويرها بالكلمات تساؤلاتك غاليتي جعلتني اطيل بوقوفي عليها واكرر ذات التساؤل على نفسي فإحتارت الكلمات بحنجرتي واجابني قلمي بتساؤلات جعلني ابحر في عالم السؤال... ان دعيت الى حفل او مناسبة اجتماعيه تتأنق وترتدي احلى ماعندك لتبدو امام الناس بمنظر لائق لكن هل نحن كذلك عندما يحين موعد لقائنا مع جبار السماوات والارض؟! هل نأتي بأبهى حلة هل نتعطر هل نتأنق ام هو لقاء عابر والسلام فليس هناك مدعوين سواي! ان كان لديك موعد للقاء شخص عزيز عليك لم تره غاب عنك لفترة من الزمن تسير اليه لالا بل تطير اليه مسرعا على جناح الشوق للقائه على موعدك بالثواني والدقائق فانت لاتريد اضاعة ثانيه من وقتك بدونه تريد ان تقضيها معه لانك تعرف هو وقت يمر ومحسوب عليك...لكن هل فعلنا ذات الشيئ حين موعد اللقاء مع الحب الازلي مع الحبيب الاوحد الذي يملى نوره جنبات الروح وتغلغل الى اعماق القلب السحيقة! مع بارئ النفس رحمن السماوات والارض هل نأتي بالميعاد ..هل يحملنا ذات الشوق واللهفة للقاء... اتمنى ذلك.. تساؤلات هي لنفسي اكتبها اولا واخيرا وحاشا لله ان اكون من الناصحين فانا بأمس الحاجة لنصح المؤمنين من امثالكم اختم كلامي (تأمل ساعه خير من عبادة الف سنه) تقبلي مروري

بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزتي ايمان ،،

هذا ما نحن نفقده و بأمس الحاجه له ،،

استشعار وجود الله تعالى في كل وقت ,,

هذه التساؤلات و غيرها الكثير الكثير داخل النفس البشريه ,

لكنها تكون بصمت ,

تمر مرور الكرام في ثواني و ترحل ,

و يبقى العبد ناسيا للرب الذي يذكره ،،

ومتى ما وقع في ضائقه , تذكره ..


عزيزتي .. كلماتك و توصيفك كان جد رائع ،،

بارك الله فيكِ و بكِ ,

[ليلى^^]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaineb [ مشاهدة المشاركة ]

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِّ على محمد وآل محمد أختي الكريمة أول بالبدأ أهنأكم بعيد الأضحى وعيد الغدير وكل وجميع المواليين بخير وبصحة وعافية أما بخصوص الموضوع فهو يختزن بين طياته الكثير من العبر والعبرة منه في جعل أنفسنا تتأنق وتتهذب وتتجمل وتزين بعطر الشوق وبروائح الحب الإلاهي لإلاه كم تلطف علينا بمكرماته لا يعدها عداد إلكثروني ولا تبصر كلها بعين قزحية كم هي تلك المكرمات وكم نحن قاصرين على منحها ما تستحق من تأملاتنا والوقوف عنها حثى نلج لخفاياها بالرغم أننا سوف نظل أبدا الدهر قاصرين على فهم مثلا زخات المطر التي تهطل لتبرد حر صيفنا ولا أن تشرق شمس الخريف لتداعب أجسامنا التي إكتسحها ظلمة النها ر وكيف تكون النجوم تضيئ الأرض في أول البدر وكيف أن هناك أقمار وسم اوات لم يدرك بعد الإنسان ماهية خلقها ولا حكمة صنعها ولا كيف جعل تلك الجبل أشم الكل يطمح ليصل لقمتها في تحدي وليس ليدرك روعة خلقه ويتأمل كيف تكون رؤية عضمته حين يكون فوق قمته وكيف يكون هو وهو تحث سفحه وكيف لثرى الصحراء أن تجدها في النهار في مكان لتصحوا في الصباح وتراها قد إنتقلت لمكان بفضل تلك الرياح التي تجوب بها حيث أراد خالقها فهل تأمنا يوما لهكذا عظم من حكمة خالق الكون كم نحتاج لتأملات وكم تحتاج حياتنا لتلك التأملات لعلها تمتطي بنا لرحلة الصفاء النفسي والهدوء النسبي ولو تسألنا اليوم لماذا هناك ر ياضة خاصة بالتأمل وهي ما تسمى باليوڭا لا عرفنا كم سبقنا غيرنا وفهم المعنى الحقيقي لحالة التأمل كيف يقدرها الأخرين في حياتهم ولا يعيرها أي إهتمام الإنسان الذي يسمى نفسه أنه ينتسب لدين أحمد والذي هو المفروض أن يكون أشد حرصا وإرتباطا وعلما بجعل حالة التأمل بما وبكل ما هو كائن صغير وكبيرقد نجده ذو أهمية أو لا لكن في كلا الحالتين كل ما خلقه الخالق إلا وله كل الأهمية في حياتنا الدنيوية *** ** أختي ليلى الكريمة عذرا للإطالة لكن الموضوع كان ولو نسبيا يستحق فوضوية حروفي ولربما قد لا تجدينها مرتبطة بالشكل الصحيح لكن المهم قد أجده في رأيي المتواضع أنني شاركت أختا مثلكم في حروف قيمة كانت تحمل معاني رائعة دمتي دوما ودائما في تألق حروفي بمعاني تصب في مواضيع تخدم قريحتنا النفسية والدينية فجزيت على ما تقدمينه في هذا الصرح المحمدي العلوي خير الجزاء

بسم الله الرحمن الرحيم

ما اروع كلماتِ اذا , حين جعلت زينب تعود لتعقب عليها

اهلا بالغاليه العزيزة زينب ،

كل اضحى و غدير وأنتِ بخير عزيزتي ،،

اقلقنا غيابكِ كثيرا ,,

و اتمنى من كل قلبي ألا يتكرر ولا يستمر ,

فحرفكم أمل هنا ،

/

بالنسبة لعباراتك الرائعه الجزلة المنمقة ،,

نعم حتى النملة لو دققنا فيها على صغرها ,

ووقفنا في خلقها وقفة تأمل ,

سنرى كيف هو الخالق و كيف نحن غافلون عنه ،

ننظر الى الخلق على انه موجود , ولم نسأل لما هو موجود ؟

و اليوغا ,

مع الاسف مبخوس حقه هنا ,

بعكس الدول الاجنبية و الغير مسلمة , والتي تمارسه باستمرار و يوميا ،،


التأمل ،،

بحق يفتقده الكثير منا .. نحن المسلمون ,

ايضا ,, نرى ان كل شيء للتأمل بدأ يختفي وراء هذه الثورات الصناعية و الحضاريه

,

زينب

لحرفكِ هنا مذاق خاص ,

اتذوقه ،

وكلي شوق بارتشاف المزيد ،،

فلا تحرمينا ,

وفقتِ اينما حللتِ ,,