بداية كان محمد عبد الوهاب ينادي بالتوحيد وبعد بيان فساد مناداته هذه وانتقاده من قبل ابناء بلدته بل وحتى اخوه سلمان تبرأ منه والف كتاب ينتقده .
انتقل الى مرحلة اخرى هي مرحلة الخزعبلات وهي مرحلة اتهام الامامية بما شاءوا وما يحلو لهم ومنها الشرك بالله وزيارة القبور والمتعة والتقية التي قيل عنها نفاق والعصمة وعلم الغيب والامامة والمهدي المنتظر وغيرها من الاعتقادات التي وجدوها اخيرا في امهات كتبهم .
جاءت لنا اخر اسطوانة متهرئة وهي سب الصحابة والمد والشيعي ولانهم بمستوى عال من الجهل فانهم ينادون بما ينتقدون انفسهم بايديهم .
احد الماركسيين جاء يناظر السيد الخوئي قدس سره وبدأ الحديث حسب نظرية الجدل والمادية وما الى ذلك من سفاسف اعتبرت فلسفة وحتى الفلسفة هي الاخرى لي وقفة معها المهم بدأ يستعرض عضلاته الكلامية قائلا ان الحياة قائمة على المتناقضات الخير امامه الشر والنار امامه الماء وهكذا بدأ يسرد ما عنده ولما اكمل قال للسيد اجبني قال له السيد اجبت نفسك وانتهى النقاش فلم يفهم جواب السيد فقال له احد الحاضرين الم تدعي ان الحياة بنيت على المتناقضات؟ قال نعم ، قال فاذن السيد نقيضك على ما ادعيت به وعليه انتهى النقاش .
انتم يا وهابية هل تذكرون عندما اقمتم الدنيا ولم تقعدوها ومعكم طاغية العراق عندما قلتم ان الخميني يريد ان يصدر الثورة الينا وشن اعلامكم حملة شعثاء على الثورة في ايران .
وعليه طيب اخوتي لا يجوز ذلك مع الافتراض جدلا صحة ادعائكم فلماذا مشايخكم يفتون بحق لبنان ضد حزب الله ؟ ولماذا مشايخكم يحثون الارهابيين من ابناء بلدكم بالتوجه الى ساحات الجهاد في العراق وافغانستان ؟ فان كان لكم افكاركم فلماذا تصدرونها لبقية البلدان ؟ ومن ثم اذا كان بلدكم وتحت سيطرتكم لم يؤمن بما تنادون به فلماذا لا تقرون بباطلكم ؟
هل تتوقعون ان الامة الاسلامية ستنحو مناحكم في العقائد ؟ ان قلتم نعم فهذا تدخل واذن يحق للحوثيين ان يتدخلوا في ارضكم لنشر افكارهم كما يحق لنا ولايران ولبقية الطوائف الاسلامية ان تدخل السعودية وتنشر مذاهبها وهذا يعني كذلك الكف عن مطالبة وقف المد الشيعي طبقا لما تدعوه انتم ، وان رفضتم اذن كفوا ارهابييكم عنا فلا ارى القرد ولا القرد يراني .
اختي الكريمة نوربارك الله بك و بطرحك المتميز دائمأ
تعلمون جنابكم ان تاريخ الإرهاب المتفشي الآن، مرتبطاً بالعقيدة الوهابية منذ ولادتها في الجزيرة العربية على يد مؤسسها الوزغ محمد بن عبد الوهاب وهذه الحركة هي امتداد لتعاليم ابن تيمية المعروف بالتشدد والتزمت وتقديس العداء للآخر. والجهل بلكليات والخصوصيات الفقهية ومنذو ولادتها الراديكالية الاولى لجات الوهابية إلى تكفير من لا يقرهم على تعاليمهم من المسلمين من المذاهب الأخرى، وذلك لتوفير غطاء ديني لغزواتهم ونهبهم.ودمويتهم على اعتبار العقيدة الوهابية الضالة هي وحدها العقيدة الإسلامية النقية الصحيحة وأنهم (أي الوهابيون) يسعون لإحياء التعاليم الإسلامية النقية وإعادة الإسلام إلى عهده الأول في زمن الرفي وتنامت فتنة التكفير فجتاحت العالم الإسلامي برمته من شرقه إلى غربه، حاصدة أرواح آلاف الأبرياء من المسلمين وغيرهم، في تجاوز صريح لكل القيم الإنسانية وانتهاك فاضح لكل الحرمات وتشويه غير مسبوق لصفاء الصورة الإسلامية والمحمدية. وسيوفهم المعوجة الغادرة الصدءة لم تطحن في تاريخها القديم والحديث إلا رقاب المسلمين في الحجاز وعمان واليمن والعراق والشام وغيرها، إضافة إلى باقي مناطق الجزيرة العربية. ولهذا السبب، فهي حركة مريبة في أهدافها ومشاريعها،هدامة للاسلام نزاعة للشوى و خاصة في نهوضها الثاني في القرن العشرين الميلادية على يد الملك عبد العزيز، الذي جنّدها لخدمة أغراضه السياسية وبتمويل وغطاء سياسي بريطاني. وهذا ما أثار انتباه الباحثين والمراقبين: فكيف بحركة دينية تكفر عموم المسلمين، ولا ترى إلا نفسها مسلمة،تعبدالصحابة والرجال وتمجدهم .
وقد اتفق اغلب الباحثين والعلماء على انهم الخوارج بلاريب اوشك
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الوهابية شرهم تغلغل للأسف في مذهب السنة والجماعة، خصوصا الشريحة المتدينة منهم (المتشددة) ، وذلك بدخولهم المساجد الخاصة بالأخوة السنة ، على الأقل هذا ما يحصل هنا في أوربا .
ولبس الأمر على العامة .. فعند حضورهم المساجد، أصبح أئمة هذه المساجد يروجون للمذهب الوهابي .. ويفرضون تعاليمه على أنه مذهب السلف الصالح ، كما يدّعون !! وبدأوا يغيرون كثيرا من مفاهيم العامة وتغيير ماتعودوا عليه كالتكبير عند دفن الميت أو قراءة سورة الفاتحة أو حتى أقامة مجالس العزاء، ناهيك عن تكفير الأخرين، وهذا ماينقله فعلا بعض أصدقائنا من السنة!!! وهم مستغربين مما يسمعون!!! .. كل هذه الأشياء بدأوا يمنعون العامة من ممارستها .. وذلك من خلال فرض أنفسهم في هذه المراسم فيؤول الأمر والنهي لهم برمته!!!
والحقيقة قرأت حديثا أيضا أنهم بدأوا بالسيطرة على رياض الأطفال في مصر!!! في بعض المناطق وذلك بأن يوظفوا فيها فقط من هو على عقيدتهم ويلبس لباسهم، لتكون هذه الصورة راسخة في عقول الأطفال مبكرا !! وبذلك يسهل السيطرة على أجيال صاعدة لفرض فكرهم ونشر معتقداتهم .. شيء مؤسف أن يسيطر هذا الفكر الرجعي المبني على الحقد وكره الآخر ويحسب على الأسلام
شكرا لك أخت نووورانا على الموضوع
تقبلي مروري وتحياتي