لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ

V1ral · بتاريخ : 05-12-2009 الساعة : 03:21 AM

كسروا خاطري أهل السنة و الوهابية

أقوى آية يتحججون بها أنقلبت عليهم

أوك راح نتساهل معاكم
كل من بايع رسول الله ص تحت الشجرة ,, كلهم مؤمنين بلا استثناء

البيعة تمت في سنة السادسة للهجرة

وكانت البيعة على عدم الفرار ولكن ليس على الموت وذلك لما أورده بعض الاخوة المخالفين
بغض النظر لإختلاف علمائهم بأن البيعه تمت على عدم الفرار حتى الموت
المصدر

الان تمت البيعة لرسول الله ص
ورضي الله عنهم أجمعين !!

الان لنرى بعد هذه البيعة هل حافظوا عليها أم نكثوها ؟!

معركة حنين في السنة الثامنة من الهجرة
لنفتح صحيح البخاري ونقرأ

صحيح البخاري - المغازي - قوله تعالى يوم حنين - رقم الحديث : ( 3978 )

الحديث طويل ولهذا سوف أستقطع منه الشاهد

- حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏عمر بن كثير بن أفلح ‏ ‏عن ‏ ‏أبي محمد ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏قال ‏ ‏خرجنا مع النبي ‏ (ص) ‏ ‏عام ‏ ‏حنين ‏ ‏فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ..... وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا ‏ ‏بعمر بن الخطاب ‏ ‏في الناس فقلت له ما شأن الناس قال أمر الله ثم تراجع الناس إلى رسول الله ‏ (ص) .... الخ

لقراءة النص كاملا و تبرئة الذمة

أضغط هنا

أنهزم المسلمين وعمر بن الخطاب فيهم ثم يقول :: أمر الله !!!

وهل الله يأمر بالفرار أم الجهاد في سبيله !!!

أفتحوا معي كتاب الله لنرى عقوبة الله عليهم

[ وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ
فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ]
الأنفال 16

أنظروا الى حكم الله فيمن فر و كر في المعارك
الغضب ثم مأواه جهنم وبئس المصير

صحيح بأن الله رضي الله عليه [ اي عمر بن الخطاب ] في السنة السادسة من الهجرة لمبايعته للرسول ص
ولكنه أغضب الله لنكثه البيعة في السنة الثامنة للهجرة

فالناتج هو الغضب و جهنم !!!

هل تاب عمر بن الخطاب لنكثه بيعة الرسول ص
وإن تاب هل تاب توبة نصوحه [ اي ] لم يعد الى الهروب في المعارك !؟؟؟

ننتظر الاخوة المخالفين بأدلتهم يناقشونا لا بعواطفهم