إلى من لن أستطيع أن أكتب لها أكثر من عدد قطرات مياة
بحار الأرض جميعا،إلى الحنونه دائما،
إلى شمسي وقمري، إلى أغلى كواكب الدنيا،
إلى منارة الحب في كل أيام السنة ،
إلى بهجة الفصول الاربعة
إلى نوارة الدنيا بكل متاهاتها الممقتة
إليك أيتها الحبيبة دائما وأبدا
إليك والدتي الغالية ..
يا بوصلة التيهان في عوالم الغربة
وآلدتي الغالية :
نبقى طول العمر نحمل أسمائنا لكنك
المعنى السامي لهذا الأسم والمثل الأعلى
الذي يغلف كل خطواتنا
لك مني كل الحب
إلى تلك الملاك الطاهر
التي عرفت جيداً كيف تزرع المحبة والحب
في قلوبنا وتنشئ جيلاً وسط امواج متلاطمه وظلام دامس
وسط ألم وأمل
وجعلت من هذا الجيل من يسير
بثقة نحوالحياة المشرعة الأبواب
وما زالت بدعواتها الراعي بعد توفيق الله تعالى
أبقاك الله لنا نورا يضئ قلوبنا
وبنك محبة لا ينقضي