نثار شجرة طوبى : عن رسول الله :أيها الناس هذا علي بن أبي طالب ، أنتم تزعمون أنني أنا زوجته ابنتي فاطمة ، ولقد خطبها إلي أشراف قريش فلم أجب كل ذلك أتوقع الخبر من السماء، حتى جاءني جبرائيل ليلة أربع وعشرين من شهر رمضان فقال : يا محمد العلي الأعلى يقرأ عليك السلام ، وقد جمع الزوحانيين والكروبين في واد يقال له الأفيح تحت شجرة طوبى ، وزوج فاطمة علياً ، وأمرني فكنت الخاطب ، والله تعالى الولي ، وأمر شجرة طوبى فحملت الحلي والحلل والدر والياقوت ثم نثرته ، وأمر الحور العين اجتمعن فلقطن فهن يتهادينه إلى يوم القيامة ويقلن : هذا نثار فاطمة .
ونقل البهائي (ره) عن والده (ره) في كشكوله : وجد در مكتوب فيه :
أنا در من السماء نثروني ..........يوم تزويج والد السبطين
كنت أصفى من اللجين بياضاً .....صبغتني دماء نحر الحسين