بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الاسلاام عليكم ورحمة الله وبركااته ....
¨°o.O (بالحزن يقودنا للإبداع ) O.o°¨
لا شيء كالحزن يخلق الابداع فعندما تضيق الآفاق
وتخلو الحياة من الالوان وتقتصر على اللونين الابيض والاسود
عندما تنتحر كل الاشياء الجميلة عندما لا نستطيع ان نجبر انفسنا
حتى على مجرد الابتسام ؟..!
عندها يلجأ الشاعر الى قلمه ويركن الرسام الى لوحته ...
وعندها يستطيع الكاتب ان يبدع ...
والراوي ان يروي والعاشق ان يزداد عشقا ...
عندما تستولي مشاعر الحزن على الانسان وتحاصره من كل اتجاه
على اختلاف الاسباب التي ادت اليها فان بذرة الابداع في داخله
تنمو وتتبلور على شكل قصيدة او رواية او لوحة وعندما يكون ذلك الشخص
لا يمتلك تلك البذرة في داخله فإن مشاعر الحزن
تخلقها عنده لتكبر مع الايام ...
ان الاحساس بالحزن ايا كان سببه ينقل الانسان الى عالم آخر
عالم فضاؤه ارحب وبيداؤه اوسع ومشاعره اعمق,
عالم ينطق الشجر والحجر‚ ويبكي اقسى البشر ...
انني لست ادعو بكلماتي تلك الى الحزن ولست امجده
بل ان الحياة تحلو عندما نتوجه بالسعادة ولكنني
ارمي الى انه يتحتم علينا ان نستفيد من كل محطة يمر بها قطار حياتنا
ونتزود منها للمحطة المقبلة ...
صحيح ان بعض المحطات نمر بها من دون ارادتنا او خيارنا
ولكن الانسان الذكي حقا هو من يخلق الجمال من الجماد
ويخلق من الحزن الابداع‚
. ان القصيدة او اللوحة او اي نتاج ادبي او فني .
. عندما يولد بعد معاناة او مأساة معينة .
. فانه ينقل للقارىء او للمشاهد حسا فنيا رائعا .
أؤيد ما ذكرتيه
وكما قلت ليس من باب أنني أمجد الحزن
وأضع له هالات على جِيده الأسود
لأحتفي به أنه يوم سعدنا
لا بل كم محطات هي في حياتنا جرفها حزن أيامنا
فلمذا لم نغتنم تلك السويعات
إلى شموع تضيئ حياتنا فيما بعد
أو لعلها يقدم لمن مر بجنبات صحرائنا القاحلة
فرأها أراضي خصبة فقرر المكوث فيها
بعض الوقت لينتعش من فيح خصب أراضيها
فحقا كم من ساعة تمر بنا
تكون شبيهة بالضياع الذي يشرد
لب العقول ويأخذنا لحتمية المجهول
الذي لولا فرشاة في أيدينا
أو قلم لما شفيت قلوب إشعل
وطيس جمرة الحزن فيها
ولما هدأت لوعتها
فهنيئا لكل حزين يأسره حزنه في غرفة الإبداع
ليخرج لنا أجمل بل أنقى وأرقى وأصفى إبداع
كان بقلم حزين فؤاد وجريح مثقل بهموم الدهر
بل كما كان الحزن يخيط جراح الزمن
بأصدق معانيه ويضفي عليها رونق الحقيقية
الغير ملفقة ولا مترهة ولا تقودنا
إذا صدقناها لهاوية حتفنا لأنها بكل مصداقية
كانت تخرج زفرات إحساسها من فؤاد
أدرك ماهية أن يكون الضحية
لجروح تقلبات زمن الفاقد للأخلاق السامية
فكم للحزن من شاعرية وقدسية
لا يدركها إلا فنان وشاعر ومبدع
جعل من ألامه سلما للإرتقاء والإبداع
فهنيئا لهكذا مبدعين في زمن صار لغة الحزن
هي اللغة التي لا يدرك معناها
إلا أولائك المبدعون فقط إلا همُ
أختي ربيبة
قد أجافي الصواب إذ قلت قد منحت النص
ما كان يبغي له من رد يليق
بهكذا نصوص رائعة في الطرح
وذالك بسبب عرقلة الحمى وبعض السعال
الذي لا زال يؤرقني
لكن مع ذالك لسوف أجد صدر رحب
مرحب لهكذا حروف لأن أناملكم الحزينة
تمكنت أن تهدينا هكذا أطروحات رائعة
بلغت شغاف فؤادنا ولامست نبض حروفنا
فحتمت علينا أن نرد ولو بثلعتم في التنسيق
بين الحرف اللمبتد أو الخبر
تسبقه جملة مطوية بين طيات حزن
داء مرض ألم بها حثى هي
لكل إبداع تسبقيننا إليه
ولكل إبداع تنهي به أسبوعنا
لكم
يظل مودتنا وسمو إحترام حروفنا
دمتم من تألق حروفي دائما يطل علينا
بروائع كانت كاتبته هي
أختنا
ربيبة الزهراء
دمتم محاطين بالألطاف المحمدية
التعديل الأخير تم بواسطة zaineb ; 08-11-2009 الساعة 05:41 PM.
بسم الله الرحمن الرحيم
هي دعوه للابداع لا دعوه للحزن
لان لا يوجد احد يدعو لتلك الآهات
لكن الابداع يتفجر من التأوهات
هذه شبه قاعده ثابته
جاءت من خلال تجربة المبدعين
من رأيي لان الحزن والحرمان يعطي
النفس القدره على التفكير
عكس البذاخه والسذاجه تمحو الابداع
وتدعوا للترهل الفكري
من منا يقدر على تحمل المشاق
من منا يطيق الحزن طول العمر
فكل واحد يبحث عن وسيله للخروج من تلك الازمات
فتنطلق القريحه للتعبير عن تلك الازمه
من خلال نص كتابي
او رسم لوحه تعبيريه او موقف تراجيدي
يترجم تلك الاحاسيس
فاذن من هنا استقامت نغمة الحزن
حتى صارت ظاهره تلفت الانظار
بل صار الحزن محور اساسي لكل المبدعين
وأنّ صورة الحزن ليست قاتمةً
كما تبدو في ظاهرها،
بل هي قراءة لما يجب أن يُقرأ
عبر ألأبداع الفني
دون الإشارة إلى العلاقة بين العلّة والمعلول
أو السّبب والمسبّب،
تساير بهذا النّهج أغوار النّفس البشريّة
الموشومة بجروح الواقع المرير وتقلبات الحياة
أختي الكريمه أشكرك جزيل الشكر
كما اشكر زوار صفحتك الذين اعطونا المعلومه الخافيه عنا
تباركنا بمرورنا مع موضوعكم
لنسطر لكم رد يليق بمقامكم
تمنياتي لكم بالموفقيه الدائمه
تحياتي