هناك دفء في العلاقات بين كل من ايران وسوريا من جهة والولايات المتحدة من جهة اخرى لذا اتخذت سوريا هذا الموقف بعد ان وجدت عدم اتفاق عراقي داخلي وغياب امريكي عن دعم العراق في موضوع المحكمة الدولية ومن مزايا العمل السياسي لدى البعثيين هو الانحراف بشدة دون ترك اي مجال للتراجع لذا اعلنت بعدها الخارجية العراقية ايقاف الحوارات مع دمشق نهائيا