بسم الله الرحمن الرحيم
![.. للَصَمتْ كَلامْ .. ]!
مُنذْ زَمنْ أَوْقَفتْ سُطورْ النزفْ لِ ظُروفْ ..`
وَهاَالقَدرْ أَعادَهاَ مُجَدداً
` صْمت `
هُدوءْ , بَدأْ طَريُقْ نَكَهَاتِيْ تَذَوَقُوَهاَ
غُصُنْ شَجرْ مُتَعَطِشْ يُريدْ أنْ يَرتَوىْ !
هَلْ سَمِعتِمْ صَرخَاتْ غُصُنْ يُوْشِكْ أنْ يَمُوتْ ..؟
.
الغُصَنْ :
......أُرْوُنِيْ
............ أَرْوِنِيْ
..................أَرْوِنِيْ
بَدأ يَِلفِظْ أنْفَاسُهْ الأخيرهـ , دُونْ مُجِيبْ لَهْ أوْ مُنْقِذْ]..!
.
.
الغُصُنْ :
` تِكْ , تِكْ , تِكْ `
تلكَ هِيْ طَرقاتْ قَلبهْ
وَهيْ بِإنِخِفَاضْ , إلىَ أنْ
شَهِقْ زَفرتْ يَومُهْ المَحْتَومْ
.:مَـــــاتْ :.
.: مَــــــــــاتْ :.
.: مَــــــــــــــاتْ :.
![ خَيطْ الشِفَــآهـ ]!
لَحْظَةْ دُخُولْها لَمْ أشْعُرْ بِهاَ
, لِمْ أكُنْ مُغَيَبَهـ ,
بِلْ كُنتْ أشَاهِدْ الإبرهـ أمَامْ عِينيْ ,
وَلكنْ أصابنيْ بُرُودْ , ثُمْ أغْمَضِتْ عَيِنايْ , إسْتِسْلَمتْ لَهُمْ حَتَىْ لَوْ كَانتْ تِلكَ اللحظهْ أخِرْ أنفاسْيْ ..
لأننيْ أعيشْ
[ رُوحْ بِلاَ جِسدْ ] , وَلكنْ رُغمْ هذاَ:
أتَوَجَعْ
........ أتوجَعْ
............. أتَوَجعْ
أتـألمْ , أنَزِفْ دَماً لِيسْ مِنْ الِخيطْ , بِلْ مِنْ:
............... وجعْ الفُؤادْ " "
![ سُبَاتْ الذِكْرَيَاتْ ]!
إغْفِيْ
....... إغْفِيْ
.............. إغْفِيْ
وإذْهَبَيْ فِيْ سُبَاتْ عِميقْ لاَتَفِيقِيْ أرْجوكِ يَا .. " الذِكْريَاتٍْ "
حَتَىْ لَوْ عِدتِيْ مَالفَائدِهـ ..!
لاَ شَئ
................لاَ شَئ
ِسِوىَ عَذَابِيْ ........... أتقْصِدِيْنَهْ
:. فَـــــاتْ الأوَانْ .:
:. فَــــــــــاتْ الأوَانْ .:
:. فَـــــــــــــــاتْ الأوَانْ .:
![ الَمَكَانْ الَخَاليْ ]!
هَذاَ المَكَانْ
` إشْتَاقْ لَه ` , وَكِلْ رُكنْ فيهْ يَنْبِضْ برُوحَه .. لَكنْ :
مَجْبُوْرهـ
........ مَجْبُوْرهـ
............... مَجْبُوْرهـ
لاَخَيارْ لَديْ سِوىْ [ الإنْتِظاْرْعَلىْ الشُرفهْ ] ,
`والمَخرجْ `
إحتْضَانْ الذكرياتْ , كِيْ تُدَفيْ شَوقاً قَدْ فَاضً كَيْلاً ,
فَلاَ يُوَرِثْ سِوىْ إنْدثارْ الشوقْ اكثرْ فَأكثرْ ..
الشَوقْ فَاضْ .:
:. الشَــــــوقْ فَاضْ .:
:. الشَـــــــــوقْ فَاضْ .:
![.. لِلصَمتْ كَلامْ ..]!
وَكفَىْ هُناَ , إنْتَهَتْ نَكَهَاتْ..
ممآ رآق لــي وتصفحته...!!
تحياآآتي...!!