ابن القيم قال في كتابه ( زاد المعاد 2/145 ) : يجوز كذب الإنسان على نفسه وعلى غيره إذا كان يتوصل بالكذب إلى حقه ، كما كذب الحجاج بن علاط على المشركين حتى أخذ ماله من مكة....، إلى أن قال : ونظير هذا الإمام والحاكم يوهم الخصم خلاف الحق ليتوصل بذلك إلى استعمال الحق ، كما أوهم سليمان بن داود عليهما السلام إحدى المرأتين بشق الولد نصفين ، حتى يتوصل بذلك إلى معرفة عين أمه.
وقال النووي في شرح صحيح مسلم 12/45 : واتفقوا على جواز خداع الكفار في الحرب وكيف أمكن الخداع . ومعنى المخادعة هنا أي اظهار المكيدة وحسن التدبير والكذب على العدو.
دينهم قائم على الكذب
و الدليل لم ارى اي حوار وهابي إلا وهو يدلس و يبتر و يكذب