بعد رحلة الالف ميل التي بدأت بخطوة نجح الائتلاف الوطني العراقي في استقطاب الكثير من القوى والشخصيات الوطنية بكل توجهاتها اسلامية وليبرالية وعشائر ومن قوميات متعددة عربيةوكردية وتركمانية وغير ذلك من المستقلين الكلام يطول عن جبهة الائتلاف الوطني العراقي وان لم يكن المسمى جبهة لكنها جبهة بالفعل رغم محاولات الكثيرين الانتقاص والتشويش وكل ذلك مبرر لدى البعض ويعده ضمن السباق الانتخابي رغم ان هذا التشويش بدء مع الدعوة الكريمة التي وجهها عزيز العراق الراحل السيد عبد العزيز الحكيم (رضوان الله عليه)بأعادة تشكيل الائتلاف وتوسيعه بالاتجاه الذي يضمن الحفاظ على جميع مصالح العراقيين .. اليوم يطالعنا احدهم وهو من الوجوه القديمة ليس لائتلاف دولة القانون بل لحزب الدعوة الاسلامية ويعلن وجود مفاجأت ليس للقوى المشاركة في الانتخابات والتي فاق عددها ال300 كيان وحزب وشخصية بل المفاجأة ستكون للائتلاف فقط فأي نوع من المفاجأت يستطيع السيد المحترم (علي الأديب) ان يتكتم عليها بعد ما افتضح من امر انتخابات مجالس المحافظات ومقدار التلاعب الذي جرى قبل واثناء وبعد تلك الانتخابات ... لعل السيد المحترم يتحدث عن ثامر التميمي ودخوله لائتلاف دولة القانون وهو( خارج عن القانون اصلا) وتهجيره لعشرات بل مئات العوائل من ابو غريب يشهد على تأريخه الاسود وما يخفيه اكثر خطرا من ذلك فشقيقه (....)المتواجد منذ سنوات في بلد خليجي كبير(....)وهو طبعا الممول(بالمال والرجال والسلاح) والمخطط للكثير من العمليات التي تستهدف العراقيين ان لم اسمي طائفة بعينها خشية ان اوصم بالطائفية (الشيعة).. وما يمثله هذا المجرم كغيره ممن عرفوا بعدائهم للعراق الجديد وللائتلاف الوطني العراقي وقد اوضح ذلك وعبر عنه عندما اعلن زورا وبأسم عشائر بني تميم عدم تأييدهم للائتلاف دون وجود مناسبة اوسبب لذلك وقد هبت هذه العشائر من شمال الوطن الى جنوبه ودحضت ادعاء هذا الدخيل ورفضت ان يكون امثاله ممن ينطق اويصرح عنها .. قد يسمى كلامي حسب رأي احدالدعاة بجهد العاجز لكنه ليس كذلك بالتأكيدوهو يعلم انه صحيح مئة بالمئة..لست ادري أي نوع من المفاجأت قد تكونمفاجئة بحجم تقليب اوراق الماضي واثارة بعض المواضيع التي اكل الدهر عليها وشرب كتأليب الصدريين على البدريين واتهامها معا بالعمالة لايران ووضع اسم الولي الفقيه في واجهة المواقع الالكترونية عند الحديث عن المجلس الاعلى وكأن الدعاة لايعلمون بحقيقة توجهات شهيد المحراب وعزيز العراق (رضوان الله عليهما)الوطنية المنطلقة من احساس كامل بالمسوؤلية تجاه هذا الشعب الابي الصابر وليس مجرد شعارات تنتهي بمجرداذاعتها من على شاشة العراقية الفضائية ولاندري هل المقصود بالمفاجأت هو اظهار الامور بشكلها الواقعي ليعرفها الناس ويطلعوا عليها ام قلب الحقائق والسير خلف الاكاذيب من اجل الغلبة والاستئثار والامر بحاجة الى توضيح فأن كان المقصود هو ايضاح الحقائق فنحن مع ذلك شرط ان تكون الاهداف مشروعة لااغراض من ورائها غير اطلاع المواطن على حقيقة ما يجري وهذا امر نشكر كل من يقوم به كما هو الحال في محاسبة وزير التجارة وما تمخض عنه من صفقات ادت الى مغادرته العراق معززا مكرما مكافأتا له على امانته في ادارة الوزارة وان كان الموضوع هو قلب الحقائق وبيان المثالب لاغير فنقول لكل الخائضين فيه اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجارة( فكلك عورات وللناس ألسن)وهذا ليس تهجديدا بقدر ماهو بيان للواقع لاغير نتمنى على الجميع الالتزام بشروط اللعبة الانتخابية والتسابق من اجل خدمة المواطنين لأنهم الاساس في كل ما تحقق ولأنهم كذلك نستطيع القول انهم من يدرك اغراض الكثيرين ممن يستهدفون ال الحكيم ويستهدفون تأريخهم ويستهدفون العراق من وراء استهداف هذا البيت الطاهر واعتقد جازما ان كل من عادى هذا البيت الطاهر انكشف وتعرى ولن يستمر المقام طويلا حتى تسقط كل الثياب النتنة التي يتستر ورائها دعاة الدفاع عن حق المواطن ودولة الموا.... وغير ذلك من الشعارات المستهلكة الحديث عنالمفاجأت طويل جدا وهو سابق لأوانه مع تمنياتنا للسيد المحترم الاستاذ علي الأديب التفكير بجدية في نوع وحجم المفاجئة التي تحضر للائتلاف الوطني العراقي لان هذا الائتلاف اثبت دائما انه ملاذ كل من يطرق بابه ولا يتأثر بالمفاجأت من فرط اعتياده عليها.. وهذا ما يميز الائتلاف الوطني العراقي اكثر من غيره ..!!!!