|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 43483
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 1,775
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
مختصرنافع في من ذكرالامام المهدي عج عند المخالفين *
بتاريخ : 11-10-2009 الساعة : 10:02 PM
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام
على محمد وآله الطيبين الطاهرين مختصرنافع في من ذكرالامام المهدي عج عند المخالفين
بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله بركاتة
(عمّ يتساءلون .. عن النبأ العظيم .. الذي هم فيه مختلفون) قال الإمام علي ـ ع - لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني ولو صببت الدنيا بجمانها على المنافق على أن يحبني ما أحبني وذلك أنه قضي فانقضى على لسان النبي الأمي ـ ص ـ أنه قال : يا علي لا يبغضك مؤمن ولا يحبكمنافق
إنّ فكرة ظهور المنقذ العظيم احبائي الذي سينشر العدل والرخاء بظهوره في آخر الزمان، ويقضي على الظلم والاضطهاد في أرجاء العالم ، ويحقق العدل والمساواة في دولته الكريمة ، فكرة آمن بها أهل الاَديان الثلاثة، واعتنقتها معظم الشعوب .
فقد آمن اليهود بها ، كما آمن النصارى بعودة عيسى عليه السلام ، وصدّق بها الزرادشتيون بانتظارهم عودة بهرام شاه ، واعتنقها مسيحيو الاَحباش بترقّبهم عودة ملكهم تيودور كمهديٍّ في آخر الزمان، وكذلك الهنوداعتقدوا بعودة فيشنو ، ومثلهم المجوس إزاء مايعتقدونه من حياة أُوشيدر.
وهكذا نجد البوذيين ينتظرون ظهور بوذا، كما ينتظر الأسبان ملكهم روذريق، والمغول قائدهم جنگيزخان.
وقد وجد هذا المعتقد عند قدامى المصريين، كما وجد في القديم من كتب الصينيين
وإلى جانب هذا نجد التصريح من عباقرة الغرب وفلاسفته بأنَّ العالم في انتظار المصلح العظيم الذي سيأخذ بزمام الاُمور ويوحّد الجميع تحت راية واحدة وشعار واحد :
منهم : الفيلسوف الانجليزي الشهير برتراند راسل ، قال : (إنّ العالم في انتظار مصلح يوحّد العالم تحت عَلَمٍ واحد وشعار واحد) (2).
ومنهم : العلاّمة آينشتاين صاحب (النظرية النسبية) ، قال : (إنّ اليوم الذي يسود العالم كلّه الصلح والصفاء ، ويكون الناس متحابِّين متآخين ليس ببعيد
والاَكثر من هذا كلّه هو ماجاء به الفيلسوف الانكليزي الشهير برناردشو حيث بشّر بمجيء المصلح في كتابه (الاِنسان والسوبرمان) .
وفي ذلك يقول الاستاذ الكبير عباس محمود العقاد في كتابه (برناردشو) معلّقاً : « يلوح لنا أنّ سوبرمان شو ليس بالمستحيل، وأنّ دعوته إليه لاتخلو من حقيقة ثابتة» أما عن المسلمين فهم على اختلاف مذاهبهم وفرقهم يعتقدون بظهور الإمام المهدي في آخر الزمان وعلى طبق مابشّر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ولايختص هذا الاعتقاد بمذهب دون آخر ، ولا فرقة دون أُخرى.
(((((((((قال ابن خلدون معبّراً عن عقيدة المسلمين بظهور المهدي : « اعلم أنّ المشهور بين الكافة من أهل الإسلام على ممرّ الاَعصار : أنّه لابدّ في آخر الزمان من ظهور رجل من أهل البيت ، يؤيد الدين ، ويُظهر العدل، ويتبعه المسلمون ، ويستولي على الممالك الاِسلامية ، ويسمى المهدي))))))))))))))
اما المنكرون للإمام المهدي المنتظر عليه السلام فينطلقون من دوافع و منطلقات لا تنسجم مع منهج الإسلام العام في طرح العقائد و الدعوة إلى الإيمان بها ، فمنهج الإسلام الذي يعتمد و المنطق و الفطرة ، يقوم في جانب مهمٍ منه على ضرورة الإيمان بالغيب ، و تتكرر الدعوة في القرآن الكريم إلى ذلك ، إذ هناك عشرات الآيات] التي تتحدث عن الغيب و الدعوة إلى الإيمان به ، و المدحة عليه كما في قوله تعالى ( الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب ) البقرة 2-3 ، و في الحديث النبوي الشريف] كذلك ، إذ هناك مئات الروايات و بصورٍ متنوعة و عديدة ، و كلها تؤكد الإيمان بالغيب و على أنه
جزء لا يتجزأ من العقيدة ، و أنّ هذا الغيب سواء تعقّله الإنسان و أدرك جوانبه أو لم يستطع إدراك شيء منه و خفيت عليه أسراره ، فإنه مأمور بالإيمان ، غير معذورٍ بالإنكار ، بلحاظ أنّ مثل هذا الإيمان هو من لوازم الاعتقاد بالله تعالى ، و بصدق سفرائه و أنبيائه الذين يُنبئون و يُخبرون بما يُوحى إليهم ، كما هو الأمر في الإيمان بالملائكة و بالجن و بعذاب القبر و بسؤال الملكين ( منكر و نكير ) و بالبرزخ] و بغير ذلك من المغيّبات التي جاء بها القرآن الكريم أو نطق بها الرسول الأمين و نقلها إلينا الثقات المؤتمنون ، و إذن فكلّ تشكيك بشأنها – أي قضية المهدي (ع) – إنما يتعلق بأصل التصديق بالغيب ، و الكلام فيه يرجع إلى هذا الأصل .
و من هنا حاول المنكرون لعقيدة المهدي (ع) أن يهربوا ، و ينأوا بأنفسهم عن طائلة ذلك الاعتقاد ، فلجأوا إلى التشكيك بالأخبار الواردة بشأنه أو تضعيف أسانيدها كما فعل ابن خلدون في تاريخه في الفصل الثاني و الخمسين الذي عقده في أمر الفاطمي ، حيث ضعّف الأحاديث المروية في المهدي مع اعترافه بظهور المهدي (ع) آخر الزمان ، و بصحة بعض الأحاديث المروية بشأنه ، و تبعه عدد من المقلدين أمثال علي حسين السائح أُستاذ كلية الدعوة الإسلامية في ليبيا في بحثه ( تراثنا و موازين النقد )] إذ تعرّض فيه لموضوع المهدي المنتظر(ع) ، و تعلق بالخيوط العنكبوتية التي نسجها ابن خلدون حول عقيدة المهدي (ع) ، و حسب أنه لجأ إلى ركن شديد ، و أنه سيرقى عليها إلى السماء ، غافلاً عن أنه تشبث بأوهن البيوت .
عندما اصطدم هؤلاء بعدم إمكانية ردّ تلك الروايات أو تضعيفها لكثرتها ، و تعدد طرقها ، و صحة أسانيد عدد كبير منها كما أثبتها أئمة الحديث] ، لجأوا مرة ً أخرى إلى إحاطة أمر المهدي(ع) بالأساطير التي اخترعوها ، كاختراعهم أُكذوبة السرداب التي لا أصل لها عند المعتقدين به ، و قد ناقشها الشيخ العّلامة الأميني مناقشة وافية أبان تخبط القوم الخصوم في الأساطير التي نسجوها تارةً في موقع السرداب – إذ اختلفوا فيه اختلافاً مضحكاً – و تارةً أُخرى في مواقف الشيعة و طقوسهم المزعومة حول السرداب] .
و لجأ آخرون إلى إنكار ولادته] الميمونة بإغراء ذوي المطامع] أو الطموح السياسي و الاجتماعي لتبني هذا الإنكار و الإفادة منه ، إلى غير ذلك من التعلقات الواهنة التي تسقط لدى عرضها على الحقائق الوفيرة ، فضلاً عن مقتضيات الأحاديث الصريحة الصحيحة .
و بالجملة فإن منهج المشككين لم يخرج عن مثل تلك المنطلقات و التوهمات أو المغالطات المنكرة ، فضلاً عن تعارضه مع الأصول المعتبرة الدينية و الروائية .
إن الذين كتبوا في قضية المهدي (ع) كثيرون جداً ، قديماً و حديثاً واثبتوها فهم المثبتون لها، و منهم من أفرده بكتاب مستقل و منهم من كتب فصلاً أو فصولاً ،
و نريد أن نسأل: هل أن مثل هؤلاء الأئمة من علماء الحديث و الرواة المعتبرين الذين تلقتهم الأمة بالقبول ، و اعتمدت عليهم فيما نقلوه من صحيح الآثار أو صححوه ، كلهم يتواطؤن على نقل ( اسطورة ) ؟ ، و كيف يعقل أن تهتم الأمة ، و أجل العلماء و المحققين و أصحاب الصحاح و المسانيد ( بأسطورة) إلى هذا الحد ؟؟ و لماذا هذه الجرأة المنافية لأبسط قواعد الذوق و المنطق و العلم و الأخلاق ؟ ، أوليس تدل مثل هذه التشويشات على ركوب الهوى أو الانسياق و اللهاث وراء تلويحات الوهابية ، ( و رنين إغراءتها ) ؟ ، بل إن العلماء المتقدمين منهم و المتأخرين أثبتوا تواتر أحاديث المهدي ليقطعوا الطريق و العذر على المتشككين و المتأولين ، كما فعل :
الشوكاني ( ت/ 1250 هـ) في رسالته المسماه بـ( التوضيح في تواتر ما جاء في المهدي و الدجال و المسيح ) .
· البزرنجي (ت/ 1103هـ) في ( الإشاعة لأشراط الساعة) .
ثم ذكر الشيخ عبد المحسن العباد في بحثه المنشور في مجلة الجامعة الإسلامية آخرين ، منهم :
· الحافظ الآبري السجزي (ت/ 363 هـ) .
· الشيخ محمد السفاريني ( ت/ 1188 هـ) في كتابه لوامع الأنوار البهية .
· الشيخ صديق حسن القنوجي (ت/ 1307 هـ) .
و من المتأخرين الذين حكوا تواتر أحاديث المهدي الشيخ محمد بن جعفر الكتاني ( ت/1345هـ) في كتابه نظم المتناثر في الحديث المتواتر .وسنتوسع بذكربعضهم ان شاءالله
بعض الآيات المُفَسّرة في المهدي:
لايخفى أنّ القرآن الكريم والسنّة النبويّة صنوان لمشرّع واحد. وعقيدة المسلمين بالمهدي المتواترة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بلا شك ولاشبهة ـ كما سيأتي في هذا الفصل ـ قد أيدها القرآن الكريم بجملة من الآيات المباركة التي حملها الكثير من المفسرين على المهدي المبشَّر بظهوره في آخر الزمان .
وإذا ماتواتر شيء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فلابد من التسليم بأنّ القرآن الكريم لم يهمله بالمرّة وإن لم تدركه عقولنا؛ لقوله تعالى : (وَنَزّلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وهُدىً ورَحمةً وبُشرى للمُسلِمينَ
ومنها : قوله تعالى : ( وَلو تَرى إذ فَزِعُوا فلا فَوْتَ وأُخِذُوا مِن مكانٍ
قريب).
فقد أخرج الطبري في تفسيره ، عن حذيفة بن اليمان تفسيرها في الجيش الذي يُخسف به ، وسيأتي مايدلّ على أنّ ذلك الخسف لم يحصل إلى الآن على الرغم من روايته في كتب الصحاح والمسانيد المعتبرة ، وأنه من أشراط الساعة المقترنة بظهور المهدي بلا خلاف(
وما أخرجه الطبري ذكره القرطبي في التذكرة مرسلاً عن حذيفة بن اليمان ، وبه صرّح أبو حيان في تفسيره ، والمقدسي الشافعي في عقد الدرر ، والسيوطي في الحاوي للفتاوى ، وأورده الزمخشري في كشّافه عن ابن عباس(3) ، وقال الطبرسي في مجمع البيان : « وأورده الثعلبي في تفسيره ، وروى أصحابنا في أحاديث المهدي عن أبي عبدالله عليه السلام وأبي جعفر عليه السلام مثله »(4).
3 ـ ومنها : قوله تعالى : ( وَإنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذا صِراطٌ مُستَقيم)(5).
فقد صرح البغوي في تفسيره ، وكذلك الزمخشري ، والرازي ، والقرطبي ، والنسفي ، والخازن ، وتاج الدين الحنفي ، وأبو حيان ، وابن كثير ، وأبو السعود ، والهيثمي أن الآية بخصوص نزول عيسى بن مريم عليه السلام في آخر الزمان(6).
____________
(1) سبأ : 34 | 51.
(2) أُنظر تفصيل ذلك في الفصل الثالث من هذا البحث ص : 35 .
(3) تفسير الطبري 22 : 72، وعقد الدرر : 74 ب 4 من الفصل الثاني، والحاوي للفتاوى 2 : 81، والكشاف 3 : 467 ـ 468.
(4) مجمع البيان 4 : 398.
(5) الزخرف : 43 | 61.
(6) معالم التنزيل | البغوي 4 : 444 | 61، والكشاف 4 : 26، والتفسير الكبير 27 : 222،
____________________----
وقد أوّلها مجاهد في تفسيره ، وهو من رؤوس التابعين ومشاهيرهم في التفسير ، بنزول عيسى عليه السلام أيضاً(1).
وقد أشار السيوطي في الدرّ المنثور إلى ما أخرجه أحمد بن حنبل، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، وابن مردويه ، والفريابي ، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد من طرق ، عن ابن عباس أنها بخصوص ماذكرناه(2).
وقال الكنجي الشافعي في كتابه البيان : «وقد قال مقاتل بن سليمان ومن تابعه من المفسّرين في تفسير قوله عز وجل : ( وإنّه لَعْلِمٌ للساعة ) هو المهدي عليه السلام ، يكون في آخر الزمان ، وبعد خروجه يكون قيام الساعة وأمارتها»(3).
ومثل هذا التصريح تجده عند ابن حجر الهيتمي ، والشبلنجي الشافعي ، والسفاريني الحنبلي والقندوزي الحنفي ، والشيخ الصبّان(4).
ولاخلاف بين هؤلاء وأولئك لاَنّ نزول عيسى سيكون مقارناً لظهور المهدي كما في صحيحي البخاري ومسلم وسائر كتب الحديث الاُخرى ، كما سنبينه في هذاهذا البحث . ويؤيدّه إشادة بعض من ذكرنا الصريحة بذلك فقد نقلوا عن تفسير الثعلبي أنّه أخرج في تفسير هذه الآية عن ابن عباس ، وأبي هريرة ، وقتادة ، ومالك بن دينار ، والضحاك يدل على أنها في نزول عيسى بن مريم مع التصريح بوجود الاِمام المهدي وقت نزول عيسى بن مريم ، وأنه يصلّي خلف المهدي عليهما السلام
____________
=
وتفسير القرطبي 16 : 105، وتفسير النسفي المطبوع بهامش تفسير الخازن 4 : 108 ـ 109، وتفسير الخازن 4 : 109، والدٌّر اللقيط 8 : 24، والبحر المحيط 8 : 25، وتفسير ابن كثير 4: 142، وتفسير أبي السعود 8 : 52، وموارد الضمآن : ح 1758.
(1) تفسير مجاهد 2 : 583.
(2) الدر المنثور 6 : 20.
(3) البيان في أخبار صاحب الزمان : 528.
(4) الصواعق المحرقة : 162 ، ونور الاَبصار : 186 ، ومشارق الاَنوار ـ كما في الاِمام المهدي عند أهل السنّة 2 : 58 ـ واسعاف الراغبين : 153 ، وينابيع المودة 2 : 126 باب 59 .
_____________-
.
4 ـ ومنها : قوله تعالى : ( فَلا اُقْسِمُ بالخُنَّسِ * الجَوارِ الكُنَّسِ ).فقد ورد في الاَثر عن الاِمام الباقر عليه السلام أنه قال : «إمام يخنُس سنةَ ستين ومائتين، ثم يظهر كالشهاب يتوقّد في الليلة الظلماء ، فإن أدركت زمانه قرّتْ عينك»(1).
ولايخفى أن هذا من الاِخبار المعجز الذي علمه أهل البيت عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والذي تلقّاه من الوحي عن الله جلّ شأنه .
ونكتفي بهذا القدر ، على أن الشيخ القندوزي الحنفي قد أورد الكثير من الآيات التي فسّرها أئمة أهل البيت عليهم السلام بالامام المهدي وظهوره في آخر الزمان(3).ونكتفي بهذا القدرفلمقام لايسع الاطالة
أولاً : من أخرج أحاديث المهدي :
لا يبعد القول بأنّه مامن محدّث من محدّثي الاِسلام إلاّ وقد أخرج بعض الاَحاديث المبشّرة بظهور الاِمام المهدي في آخر الزمان ، وقد أفردوا كتباً كثيرة في الاِمام المهدي خاصة(1).
وأما عن العلماء والمحدّثين الذين أخرجوا أحاديث المهدي أو أوردوها عمن تقدم عليهم على سبيل الاحتجاج بها ـ حسبما وقفنا عليه في كتبهم ـ فهم :
ابن سعد صاحب الطبقات الكبرى (ت|230 هـ) ، وابن أبي شيبة (ت | 235 هـ) ، وأحمد بن حنبل (ت|241 هـ) ، والبخاري (ت|256هـ) ذكر المهدي بالوصف دون الاسم ، ومثله فعل مسلم (ت|261 هـ) في صحيحه كما سنبينه في الفصل الثالث من هذا البحث ، وأبو بكر الاسكافي (ت|620هـ) ، وابن ماجة (ت|273 هـ) ، وأبو داود (ت|275هـ)، وابن قتيبة الدينوري (ت|276 هـ)، والترمذي (ت|279هـ)، والبزار (ت|292 هـ) ، وأبو يعلى الموصلي (ت|307هـ) ، والطبري (ت|310 هـ) ، والعقيلي (ت|322هـ)، ونعيم بن حماد(ت|328 هـ) ، وشيخ الحنابلة في وقته البربهاري (ت|329هـ) في كتابه (شرح السنّة) ، وابن حبان البستي(ت|354هـ) ، والمقدسي (ت|355 هـ) ،
____________
(1) أوصلها الاستاذ علي محمدعلي دخيل في كتابه : الاِمام المهدي عليه السلام : 259 ـ 265 إلى ثلاثين كتاباً من كتب أهل السنة في الاِمام المهدي خاصة، بينما أوصلها العلاّمة ذبيح الله المحلاتي إلى أربعين كتاباً وقد أدرجها باسمائها واسماء مؤلفيها في كتاب : مهدي أهل البيت ص 18 ـ 21 . وفي نفس الكتاب المذكور ذكر قائمة أُخرى للكتب المؤلفة من قبل الشيعة في الاِمام المهدي عليه السلام فأوصلها إلى مئة وعشرة كتب ، وهناك كتب كثيرة في المهدي لم تدرج في هذين الكتابين .
والطبراني(ت|360 هـ)، وأبو الحسن الآبري(ت|363 هـ) ، والدارقطني (ت|385هـ) ، والخطابي (ت|388 هـ) ، والحاكم النيسابوري (ت|405هـ) ، وأبو نعيم الاصبهاني (ت|430 هـ) ، وأبو عمرو الداني (ت|444 هـ) ، والبيهقي (ت|458 هـ)، والخطيب البغدادي (ت|463هـ)، وابن عبد البر المالكي (ت|463 هـ)، والديلمي (ت|509هـ)، والبغوي (ت|510 أو 516 هـ)، والقاضي عياض (ت|544 هـ)، والخوارزمي الحنفي (ت|568 هـ)، وابن عساكر (ت|571هـ)، وابن الجوزي (ت|597 هـ)، وابن الأثير الجزري (ت|606 هـ)، وابن العربي (ت|638 هـ)، ومحمد بن طلحة الشافعي (ت|652 هـ)، والعلاّمة سبط ابن الجوزي (ت|654 هـ) ، وابن أبي الحديد المعتزلي الحنفي (ت|655هـ)، والمنذري (ت|656 هـ) ، والكنجي الشافعي (ت|658 هـ)، والقرطبي المالكي (ت|671 هـ) ، وابن خلكان (ت|681هـ)، ومحب الدين الطبري(ت|694 هـ) ، والعلاّمة ابن منظور (ت|711 هـ) (في مادة هدِيَ من لسان العرب) ، وابن تيمية (ت|728هـ)، والجويني الشافعي (ت|730 هـ)، وعلاء الدين بن بلبان (ت|739 هـ)، وولي الدين التبريزي (ت|بعد سنة 741هـ)، والمزي (ت|739 هـ)، والذهبي (ت|748 هـ)، وابن الوردي (ت|749 هـ)، والزرندي الحنفي (ت|750هـ)، وابن قيم الجوزية (ت|751 هـ)، وابن كثير (ت|774 هـ) ، وسعد الدين التفتازاني (ت|793هـ)، ونور الدين الهيثمي (ت|807 هـ) ، وابن خلدون المغربي (ت|808 هـ) الذي صحح أربعة أحاديث من أحاديث المهدي على الرغم من موقفه المعروف والذي سيأتيك بيانه في الفصل الثالث ، والشيخ محمد الجزري الدمشقي الشافعي(ت|833 هـ) ، وأبو بكر البوصيري (ت|840هـ)،
وابن حجر العسقلاني (ت | 852 هـ) ، والسخاوي (ت|902هـ) ، والسيوطي(ت|911هـ)، والشعراني (ت|973 هـ) ، وابن حجر الهيتمي(ت|974 هـ)، والمتقي الهندي (ت|975 هـ) إلى غير ذلك من المتأخرين كالشيخ مرعي الحنبلي(ت|1033هـ) ، ومحمد رسول البرزنجي (ت|1103هـ)، والزرقاني (ت|1122 هـ) ، ومحمد بن قاسم الفقيه المالكي (ت|1182هـ)، وأبي العلاء العراقي المغربي (ت|1183هـ) ، والسفاريني الحنبلي (ت|1188 هـ) ، والزبيدي الحنفي (ت|1205 هـ) في كتاب (تاج العروس) مادة : هَدِي، والشيخ الصبّان(ت|1206 هـ) ، ومحمد أمين السويدي(ت|1246 هـ) ، والشوكاني (ت|1250هـ) ، ومؤمن الشبلنجي(ت|1291 هـ) ، وأحمد زيني دحلان الفقيه والمحدث الشافعي (ت|1304هـ) ، والسيد محمد صديق القنوجي البخاري(ت|1307 هـ) ، وشهاب الدين الحلواني الشافعي (ت|1308هـ) ، وأبي البركات الآلوسي الحنفي (ت|1317 هـ) ، وأبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي(ت|1329 هـ) ، والكتاني المالكي (ت|1345هـ) ، والمباركفوري (ت|1353 هـ) ، والشيخ منصور علي ناصف (ت| بعد سنة 1371 هـ) ، والشيخ محمد الخضر حسين المصري (ت|1377هـ)، وأبي الفيض الغماري الشافعي(ت|1380 هـ) ، وفقيه القصيم بنجد الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع (ت|1385 هـ) ، والشيخ محمد فؤاد عبد الباقي (ت|1388هـ) ، وأبي الاعلى المودودي ، وناصر الدين الالباني
إلى ماشاء الله من المعاصرين ، واذا مااضفنا اليهم أعلام المفسرين من أهل السنة أيضاً كما تقدمت الاشارة إلى بعضهم فلك ان تقدر حجم الاتفاق على رواية احاديث المهدي ، والاحتجاج بها .
واما عن أعلام الشيعة ومحدثيهم ومفسريهم الذين أوردوا أحاديثالمهدي عليه السلام فقد يسمج التعرض لبيان اسمائهم ؛ لكون الايمان المطلق بظهور المهدي عليه السلام عندهم من أصول عقائدهم.
ثانياً : من روى أحاديث المهدي من الصحابة :
إنّ الصحابة الذين رووا أحاديث المهدي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو الذين كانت أحاديثهم موقوفة عليهم ولها حكم الرفع إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ـ إذ لايعقل اجتهادهم في مثل هذا ـ كثيرون جداً ، ولو ثبت النقل عن عُشرهم لثبت التواتر بلا شك ولاشبهة ، ـ كما في مصادر أهل السنة وحدهم ـ وهم :
فاطمة الزهراء عليها السلام (ت|11 هـ) ، ومعاذ بن جبل (ت|18 هـ) ، وقتادة بن النعمان(ت|23 هـ) ، وعمر بن الخطاب (ت|23 هـ) ، وأبو ذر الغفاري(ت|32 هـ) ، وعبد الرحمن بن عوف (ت|32 هـ) ، وعبدالله بن مسعود(ت|32 هـ) ، والعباس بن عبد المطلب (ت|32 هـ) ، وعثمان بن عفان(ت|35 هـ) ، وسلمان الفارسي (ت|35 أو 36هـ) ، وطلحة بن عبدالله (ت|36هـ) ، وحذيفة بن اليمان ( ت| 36 هـ)، وعمار بن ياسر ( استشهد سنة|37 هـ) ، والاِمام علي عليه السلام ( استشهد سنة |40 هـ) ، والاِمام الحسن السبط عليه السلام (ت | 50 هـ) ، وتميم الداري (ت|50 هـ) ، وعبد الرحمن بن سمرة (ت|50 هـ) ، ومجمع بن جارية(ت|50 هـ) ، وعمران بن حصين (ت|52 هـ) ، وأبو أيوب الانصاري (ت|52 هـ) ، وثوبان مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم (ت|54 هـ) ، وعائشة (ت|85 هـ)، وأبو هريرة (ت|59 هـ)، والاِمام الحسين السبط الشهيد عليه السلام (استشهد سنة 61 هـ) ، وأم سلمة (ت|62 هـ) ، وعلقمة بن قيس بن عبدالله ( ت| 62 هـ)، وعبدالله بن عمر بن الخطاب (ت|65 هـ) ، وعبدالله بن عمرو ابن العاص (ت|65 هـ) ، وعبدالله بن عباس (ت|68 هـ) ، وزيد بن أرقم (ت|68 هـ) ، وعوف بن مالك (ت|73 هـ) ، وأبو سعيد الخدري (ت|74هـ) ، وجابر بن سمرة (ت|47هـ) ، وجابر بن عبدالله الانصاري (ت|78هـ) ، وعبدالله بن جعفر الطيار(ت|80 هـ) ، وأبو أمامة الباهلي(ت|81هـ) ، وبشر بن المنذر بن
الجارود (ت|83 هـ) وقد اختلفوا فيه فقيل الراوي هو جده الجارود بن عمرو (ت|20 هـ) ، وعبدالله بن الحارث ابن جزء الزبيدي(ت|86 هـ) ، وسهل بن سعد الساعدي (ت|91 هـ)، وانس بن مالك (ت|93 هـ)، وأبو الطفيل (ت|100 هـ وقيل غير ذلك). وغيرهم ممن لم يقف اخوتنا الباحثون الصحيحه على تاريخ وفياتهم كأُم حبيبة ، وأبي الجحّاف ، وأبي سلمى راعي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأبي ليلى، وأبي وائل، وحذيفة بن اسيد ، والحرث بن الربيع، وأبي قتادة الأنصاري، وزر بن عبدالله، وزرارة بن عبدالله، وعبدالله بن أبي أوفى، والعلاء، وعلقمة بن قيس ( ت| 62 هـ)، وعلي الهلالي، وقرة بن أياس.
رابعاً : صحة أحاديث المهدي :
سنذكر في هذه الفقرة بعض من صرح بصحة أحاديث المهدي عليه السلام من أعلام أهل السنة حسبما وقفنا عليه في مؤلفاتهم ، على انه ليس هدفنا الاستقصاء بل اعطاء النموذج المقتدى وكما يلي :
1 ـ الاِمام الترمذي (ت|279 هـ) ، قال عن ثلاثة أحاديث في الاِمام المهدي : « هذا حديث حسن صحيح »(1).
وقال عن حديث رابع : « هذا حديث حسن »(2).
2 ـ الحافظ أبو جعفر العقيلي (ت|322 هـ) ، أورد حديثاً ضعيفاً في الاِمام المهدي ثم قال : « وفي المهدي أحاديث جياد من غير هذا الوجه بخلاف هذا اللفظ »(3).
3 ـ الحاكم النيسابوري (ت|405 هـ) ، قال عن أربعة أحاديث : « هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه »(4).
وعن ثلاثة أحاديث : « هذا حديث صحيح الاسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه »(5) .
وعن ثمانية أحاديث : «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه »(6) .
4 ـ الاِمام البيهقي (ت|458 هـ) ، قال : « والاحاديث على خروج المهدي أصح إسناداً »( الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد | البيهقي : 127
____________
(1) سنن الترمذي 4 : 505 | 2230 و 2231 ، 4 : 506 | 2233.
(2) سنن الترمذي 4 : 506 | 2232.
(3) الضعفاء الكبير | العقيلي 3 : 253 | 1257 في ترجمة علي بن نفيل الحراني.
(4) مستدرك الحاكم 4 : 429 و465 و553 و558.
(5) مستدرك الحاكم 4 : 450 و557 و558.
(6) مستدرك الحاكم 4 : 429 و442 و457 و464 و502 و520 و554 و557.___
__________________________________________________-
5ـ الاِمام البغوي (ت|510 هـ أو 516 هـ) ، أخرج حديثاً في المهدي في فصل الصحاح(2)وخمسة أحاديث فيه أيضاً في فصل الحسان من كتابه مصابيح السنة(3).
6 ـ ابن الاَثير (ت|606 هـ) ، قال في النهاية في مادة (هدا) : « ومنه الحديث : سنة الخلفاء الراشدين المهديين ، المهدي : الذي هداه الله إلى الحق وقد استعمل في الاسماء حتى صار كالاسماء الغالبة ، وبه سمي المهدي الذي بشر به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، انه يجيء في آخر الزمان »(4)، وهذا القول لايصدر إلاّ عمن يرى صحة أحاديث المهدي بل تواترها على الاَصح .
7 ـ القرطبي المالكي (ت|671 هـ) ، وهو من القائلين بالتواتر .
وما يهمنا هنا انه قال عن حديث ابن ماجة في المهدي : « اسناده صحيح»(5) مصرحاً بأنّ حديث : «المهدي من عترتي من ولد فاطمة» هو أصح من حديث محمد بن خالد الجندي(6)الذي سنناقشه فيما بعد .
8 ـ ابن تيمية (ت|728 هـ) ، قال في منهاج السنة : « إن الاحاديث التي يحتج بها ـ يعني : العلاّمة الحلي ـ على خروج المهدي ، أحاديث صحيحة »(7) .
9 ـ الحافظ الذهبي (ت|748 هـ) ، سكت عن جميع ماصححه الحاكمفي مستدركه من أحاديث المهدي مصرحاً بصحة حديثين وردّه على بعض ماصححه الحاكم من أحاديث في الفضائل ونحوها دليل على ان سكوته ازاء ماصححه الحاكم معبر عن موافقته على ذلك التصحيح .
____________
(1) مصابيح السنة | البغوي : 488 | 4199.2
3) مصابيح السنة : 492 ـ 493 | 4210 ـ 4213 و 4215.
(4) النهاية في غريب الحديث والاثر | ابن الاثير 5 : 254.
(5) التذكرة | القرطبي : 704 باب ماجاء في المهدي.
(6) التذكرة : 701.
(7) منهاج السنة | ابن تيمية 4 : 211.
10 ـ الكنجي الشافعي (ت|658 هـ) ، قال عن حديث أخرجه الترمذي وصححه في المهدي: «هذا حديث صحيح» ، وعن آخر مثله(2).
وقال عن حديث : (المهدي منّي أجلى الجبهة) : «هذا الحديث ثابت حسن صحيح» (3) .
وقال عن حديث : ( المهدي حق وهو من ولد فاطمة ) : « هذا حديث حسن صحيح» (4) .
11ـ الحافظ ابن القيّم (ت|751 هـ) ، اعترف بحسن بعض أحاديث المهدي وصحة بعضها الآخر بعد أن أورد جملة منها(5)، وابن القيم من القائلين بالتواتر كما سيأتي .
12 ـ ابن كثير (ت|774 هـ) ، قال عن سند حديث في المهدي : « وهذا اسناد قوي صحيح» (6)، ثم نقل حديثاً عن ابن ماجة وقال : « وهذا حديث حسن، وقد روي من غير وجه عن النبي صلى الله عليه وسلم» (7).
13 ـ التفتازاني (ت|793 هـ) ، قال عن خروج المهدي في آخر الزمان : وقد ورد في هذا الباب أخبار صحاح»
____________
(1) تلخيص المستدرك | الذهبي 4 : 553 و558، مطبوع بهامش مستدرك الحاكم.
(2) البيان في أخبار صاحب الزمان | الكنجي الشافعي 481 وانظر حديثي الترمذي في سننه 4 : 505 | 3230 و3231 .
(3) البيان في أخبار صاحب الزمان : 500.
(4) البيان في أخبار صاحب الزمان : 486 .
(5) المنار المنيف | ابن القيم : 130 ـ 135 | 326 و327 و329 و331.
(6) النهاية في الفتن والملاحم | ابن كثير 1 : 55.
(7) المصدر السابق : 56.
________________________---
14 ـ نور الدين الهيثمي (ت|807 هـ) ، أورد جملة من الاَحاديث في المهدي واعترف بصحتها ووثاقة رواتها .
فقال عن أحدها : « قلت : رواه الترمذي وغيره باختصار كثير ، ورواه أحمد بأسانيد ، وأبو يعلى باختصار كثير . ورجالهما ثقات» (2).
وقال عن آخر : « رواه الطبراني في الاوسط ، ورجاله رجال الصحيح» (3).
وقال عن ثالث : « ورجاله ثقات» (4).
وقال عن رابع : « رواه البزار ورجاله رجال الصحيح» (5).
وقال عن خامس : « رواه الطبراني في الاَوسط، ورجاله ثقات» (6).
15ـ السيوطي (ت|911 هـ) ، رمز لبعض الاحاديث الواردة في المهدي بعلامة (صح)(7)أي : صحيح ، ولبعضها الآخر بعلامة (ح)(8)أي : حسن.
16ـ الشوكاني (ت|1250 هـ) ، نقل عنه القنوجي في الاذاعة قوله بصحة أحاديث الاِمام المهدي بل وتواترها أيضاً ، وقد مرّ انه ألّف رسالة في تواتر أحاديث الاِمام المهدي عليه السلام .
17 ـ ناصر الدين الالباني : قال في مقال له بعنوان (حول المهدي) مانصه : « أما مسألة المهدي فليعلم أنّ في خروجه أحاديث صحيحة ، قسم كبير منها له أسانيد صحيحة» ، على أن الاَلباني من المصرحين بالتواتر أيضاً(1).
ونكتفي بهذا القدر للاختصار على ان بعض الباحثين قد أوصل اعترافات العلماء والمحققين بصحة أحاديث المهدي إلى أكثر من ستين اعترافاً()8.
____________
(1) شرح المقاصد | التفتازاني 5 : 312.
(2) مجمع الزوائد | الهيثمي 7 : 313 ـ 314.
(3) مجمع الزوائد 7 : 115.
(4) مجمع الزوائد 7 : 116.
(5) مجمع الزوائد 7 : 117.
(6) مجمع الزوائد 7 : 117.
(7) الجامع الصغير | السيوطي 2 : 672 | 9241 و9244 و9245.
(8) الجامع احول المهدي | الالباني : 644 مقال نشر في مجلة التمدن الاسلامي ـ دمشق ، السنة | 22 ذي القعدة 1371 لصغير 2 : 672 | 9243 و 2 : 438 | 7489.
ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين
__________________________________________________ __________________
انتها القسم الاول من البحث المختصرالنافع ويلية اذاقدرالله وماقدرفعل القسم الثاني
والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام
على محمد وآله الطيبين الطاهرين
|
|
|
|
|