|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 19896
|
الإنتساب : Jun 2008
|
المشاركات : 29
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
صراع من اجل العراق
بتاريخ : 07-10-2009 الساعة : 11:36 PM
صراع من اجل العراق
مشاورات. بين الائتلاف العراقي الموحد وبين القائمة العراقية جرى مؤخر تمحور حول نزول كلى الكتلتين بكتلة واحدة في الانتخابات القادمة وقد سبق هذا الإعلان تصريح القائمة الكردستانية عن عزمها تكوين جبهة عريضة داخل مجلس النواب تتكون من الائتلاف الموحد ومن بعض الكتل الأخرى المتوقع حصولها على مقاعد برلمانية .. هذا من جهة ومن أخرى سيعلن في القريب القادم عن ائتلاف دولة القانون والذي تؤكد بعض أقطابه على اكتساح هذا الائتلاف الساحة الانتخابية وحصوله على أغلبية برلمانية تضعه في الموضع الذي يشكل فيها الحكومة بقيادة رئيس الوزراء الحالي.. أما جبهة التوافق فهي الأخرى لم تبتعد كثيرا عن هذا الطرح من التصريحات فاغلب أعضائها يتزينون بلباس الوطنية حتى ظن البعض بان الوطنية عند التوافق وبس.. مع أن هذا الجبهة وقفت خلف اكبر فتن الطائفية التي هزت العراق من أقصاه إلى أقصاه، فإذا كان الائتلاف يمول إيرانيا كما يدعي بعض نواب المجلس النيابي الحالي من خارج كتلة الائتلاف ، فان التوافق يمول سعوديا كما يقول أيضاء بعض نواب المجلس الحالي ممن هو خارج هذه الجبهة ، على الرغم من ادعاء هذه الجهة الوطنية والنزاهة..طبعا لأنهم هم فقط عراقيون وانتمائهم إلى السعودية أمر مبرر لأنها عربية وغير إيرانية.. إضافة إلى ظهور عدة كتل أخرى لكل منها المقومات المالية والدعائية والسياسية والإقليمية التي تتيح لها الحصول على نصيب في مجلس النواب القادم .. وكل واحدة من هذه الكتل تقول بأنها الأقدر على أخراج العراق من فوهة الزجاجة، وعلى ذلك يبدو من خلال التصريحات ومن خلال الثقة التي تملئ قلوب الكتل الكبرى ذات النفوذ السياسي والمالي بان فوزها أمر طبيعي ومفروغ منة وعلى هذا الأساس تطلق التصريحات في كل الاتجاهات معلنة عن تكوين وتأسيس وصناعة واقع برلماني جديد وكأن الأمر مفروغ منه!! هذا اللون من التصريحات والتحالفات أن دلت على شيء فإنها تدل على فشل الديمقراطية الهزيلة في العراق و تدل في ذات الوقت على تهميش أي تطلع وطني يحاول صناعة ركائز سياسية جديدة في العراق وبذلك فان الأحزاب الكبرى هي بالواقع أحزاب دكتاتورية استبدادية لا تؤمن بأي حق في مشاركة جهة سياسية أخرى مهما كانت في صناعة القرار العراقي أن لم تكن منتمية على لوبي الأحزاب الاستبدادية ، فالكتل الوطنية التي ستخوض الانتخابات القادمة ومنها كتلة ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني سوف لن تحضى بأي شيء ما لم تقف كل الجهات الوطنية ومنها جهات الأعلام الحر الوطني الشريف والمثقفين من أبناء العراق الغيارى مع هذا الائتلاف .. ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني مشروع يستند إلى مشاركة كل أبناء العراق في صناعة القرار السياسي ومنها تلك القرارات التي تهم المصلحة العليا وسيادة البلد واستقراره.. والمفصل الأخر في مشروع هذا الائتلاف هو تخليص العراق من براثن الفساد المالي والإداري عبر صناعة مؤسسات وأجهزة إدارية جديدة تتلاءم مع ما يمر به العراق من ملابسات سياسية وإدارية فحجم الفاسد وتبعاته هي اليوم بمقدار ما خلفه الإرهاب من كوارث ودمار في العراق ، أما أهم المحاور التي يستند عليها ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني فهو محور الوحدة الوطنية وفق آلية تحفظ لكل فئة في العراق حقوقها وفق الدستور دون أن تنال أي فئة تهميش وإقصاء .. الأمر الأخر المهم الذي يجده ائتلاف العمل مهما هو صناعة المؤسسات القادرة على خدمة المواطن بصورة صحيحة وإعادة بناء البنى التحتية للصناعة العراقية والتطلع إلى اقتصاد يدار بصورة رئيسية من قبل الدولة بعد أن انهارت الرأسمالية وأعادت اغلب القطاعات الاقتصادية في أمريكيا والغرب الأوربي إلى إدارة الدولة الاتحادية ،وبذلك لم تعد تجارة السوق التي تمضي بها ألان الحكومة الحالية بالعراق نافعة.. بل لابد من عودة الدولة إلى السيطرة على القطاع الاقتصادي والقضاء على الخصخصة وجعل المواطن في أحضان الحكومة وبعيدا عن مخالب التجار والأثرياء وأصحاب رؤؤس الأموال... أما محور العلاقات الخارجية لهذا الائتلاف فهي وبصورة مختصرة علاقات مصالح مشتركة وحسن جوار ترتكز على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.. مع العلم بان هذا الائتلاف لا يرتبط بأي علاقات سابقة مع دول الجوار الإقليمي تضعه في موضع الملتقى للأمر الإقليمي والدولي.. نرجو ونأمل من إخواننا المثقفين دعم هذا الائتلاف ... وأخيرا أود أن أقول بان كلامي هذا ليس من قبيل الدعاية الانتخابية بقدر ما هو لفت الانتباه إلى هذا الائتلاف فقط وفقط .. وباستطاعة كل من يريد أن يتحقق من هذا الائتلاف وتاريخه أن يطالع تاريخ المكونات له ليرى بأم عينة الحقيقة وعندها سيحكم بما يريد أن يحكم به .. ملاحظة لست عضو في هذا الائتلاف ولست عضو في احد مكوناته فالذي جعلني اطرح هذا المقال وطنية هذا الائتلاف حسب رأي لا أكثر ولا اقل
|
|
|
|
|