السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
وتلك هي الأدلة التي ( منذ كم شهر ) وأنتم تفهمونني إياها، لكنني لست من الذين يؤمنون بالقرآن وبنقيضه، والله تعالى أعلم أينا ( أجهل من حمار ! ).
ماشاء الله القران ونقضية ؟!!!!!!!!!!!!!!
اقتباس :
أرجو أن يكون هذا الكلام مفهوما عندكم حتى لا تكرروا تلك الأدلة علي، وكأنها أنزلت من عند الله تعالى!! وهي كذب عليه وافتراء، ومرة أخرى أقول لكم: إني لست مستعدا أن أؤمن بالقرآن وبنقيضه في آن واحد!!!!
وما يوجد في القران كذب وافتراء ؟!!!!!!!!!!!!
ماهذا يا شيخ يعقوب هل اصبح القران عندكم فيه نقائض ؟!!!!!!!
يا عزيزي انته تحاكمنا بمتشابهه من القران وتعد المحكم فيه تناقض ؟!!!!!
ولا نعلم هل انت صاحب مدرسة حشويه جديده
واما والله ان جهلك مشكل
{وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }القصص88، وغيرها كثير أيضا في نهيه صلى الله عليه وآله وسلم عن دعاء أحد مع الله تعالى !!!
يا شيخ هذه عن دعوى الربوبيه وليست دعوى التوسل
بذمتك أذ كنت لا تفرق مابين معاني الايات تناقش في القران كيف ؟!!!!!!!
( ما ) هذه تميمية أم حجازية ؟! نافية أم ناهية؟! مصدرية أم موصولة؟!
الذي يظهر لي أنك تريدها اسم موصول مبتدأ خبره ( كذب وافتراء )!! ولذلك لا ترفعون به رأسا، وإنما ترفعون رؤوسكم بتلك الخرافات التي تناقضه، وتشاقون فيها.
وقولكم: ما هذا يا شيخ يعقوب ! أصبح القرآن عندكم فيه نقائض ؟!
أقول لكم: أصبح القرآن عندنا وأمسى كتابا منزلا من عند العزيز الحميد {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ }فصلت42.
إن الآيات التي تنهى عن دعاء غير الله تعالى وعبادته لم يقل أحد من أهل الإسلام ـ قبلكم ـ : أنها من متشابه القرآن...
ولم يقل أحد منهم: إن حديث الضرير وملحقاته، وباقي الحكايات والروايات التي تشرع للناس دعاء عباد الله من دون الله : أنها من المحكمات سواكم والصوفية !!!
كيف تقول لي عن آية { وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ ...}القصص88: يا شيخ هذه عن دعوى الربوبية.
وأقول لك: الآية نهته عن دعاء إله آخر مع الله، ولم تنهه عن دعاء رب آخر مع الله !! ونحن دخلنا الإسلام بشهادة أن لا إله إلا الله، وليس بشهادة أن لا رب إلا الله !! شـــــــاهدوا يا عباد الله !