[حجي عامر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد احمد العباسي [ مشاهدة المشاركة ]

وعلى الجميع ان يعرفون اننا امام موضوع جديد ويجب ان لايخرج المتداخلين عن موضوع اليوم حتى تكتمل الفكرة وتنضج من خلال اثراء الحوار بمداخلات تدخل في صلب الموضوع وليس لتشذيبه وتقطيعه وتهميشه بقصد اوغير قصد . واحب ان اوضح نقطة وان كنت كتبتها لأكثر من مرة بأنني على تماس مع الشارع العراقي ومن خلال رسائل الجمهور التي تصلني منهم ابني رأي واكتبه بكل امانة والله شاهد على مااقول . لذلك قلت رأي الشارع وتعلقه بالمالكي وانهم يعتبروه رجل المرحلة القادمة واما ماذا يحدث غدا فالله العالم . وهذا ليس تقرير مصير وليس قرار وانما مجرد رأي شعبي قد يخطيء ويصيب . وهذا الرأي ليس جريمة أوشتيمة ضد أحد . عليكم ان تنظرون الى العراق أولا واخيرا . وان يكون الرأي شفافا وموضوعيا . واقول ان كان المالكي اوغيره اقولها الف مرة نحن كعراقيين نرحب برئيس الوزراء القادم أي كان مازال هدفه خدمة العراق . اخي الفاضل البغدادي تعليق جميل ومرور اجمل ولكم مني جزيل الشكر والتقدير والى كل الاخوات الفاضلات والاخوة الاكارم . وتقبلو تحياتي واحترامي . ودمتم بخير وعافية .

لانسمح بالتهجم على الأعضاء
البغدادي

[حجي عامر]

يجب أن تكون مهذبا في ردودك
البغدادي

[تشرين ربيعة]

إياد علاوي شخص فاشل سياسيا ، وسآخذ سطرين من هذا الفشل السياسي:

السطر الأول هو فترة توليه رئاسة الوزراء: فقبل ذلك كان في لندن ولم يكن هذا الشخص المعروف من الناحية السياسية ، وحسب قراءاتي الشخصية أن الأردن ومخابراتها هي من استجلبته من لندن ورشحته لرئاسة الوزراء كي يعيق وصول الدكتور حسين الشهرستاني للمنصب ، والدكتور الشهرستاني معروف كشخص مستقل وعلى مسافة متقاربة من أغلب التيارات السياسية الشيعية ، لكن صراع علاوي مع مقتدى الصدر كان عاملا أساسيا في خروجه من رئاسة الوزراء وتولي الدكتور الجعفري المنصب .

السطر الثاني هو فترة عضويته في مجلس النواب: فبعد خروجه من رئاسة الحكومة قام بتشكيل ما يعرف بـ (القائمة العراقية) والتي أشرك خلالها تيارات وكتل ليست ذات شعبية في الوسط والجنوب حيث الكثافة السكانية والثقل السياسي ، ولعجزه عن الوفاء بالتزاماته تجاه حلفائه بدأ هؤلاء بالانشقاق عنه ، كما فعل النائب الموصلي (أسامة النجيفي) والنائب الكركوكي (محمد تميم) حيث شكل كل منهما تكتلا خاصا بمحافظته وأعلن الانفصال عن علاوي الذي كان بالنسبة لهما مجرد وسيلة لتحقيق مصالح سياسية .

هذان سطران يلخصان مسيرة الفشل السياسي لدى إياد علاوي ، ودمتم بخير