[محق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعرة الأمل [ مشاهدة المشاركة ]

باسم الله و به نستعين أما حب المذهب فكل إنسان يحب دينه و مذهبه الذي ينتمي إليه ، إذ لا يعقل أن ينتمي الإنسان إلى مذهب و هو غير مقتنع أنه الحق ... فهل يرمي إنسان نفسه في النار ؟؟!! أما احترام المذاهب الأخرى ، فمن يحترم الآخر يحترمه الجميع .... عندما يقوم دين بالتطاول و سب الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - صباح مساء و اختلاق الكذب عليه ، فهل نحن المسلمون سنحب مثل هذا الدين القائم على لعن الرسول ؟؟ طبعا لا ،،، سنطالبهم بالكف عن هذه الإساءة الدائمة لمقام الرسول .. لكم دينكم و لنا ديننا و لكن لا تلعنو الرسول و تسبوه ، ثم سنحترم هذا الدين ... و كذلك المذاهب ،، عندما يقوم مذهب بلعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - صباح مساء مثل الخوارج و الإباضية ، فهل ستحبون هذا المذهب و تحترمونه ؟؟ .. عندما يقول أصحاب هذه المذاهب أن علي كافر مرتد ، فهل ستحبونهم ؟؟ طبعا لا ... ستطالبونهم بالكف عن هذا ، و عدم لعنهم ، لأن علي بالنسبة لكم بمثابة الرسول ، وهو الذي لديه مفتاح الجنة و بدونه لن تدخلوا الجنه ... و كذلك نحن عندما نرى مذهب يلعن أبابكر و عمر و عثمان و عائشة و حفصة و كثيير من الصحابة صباح مساء ... هل سنرضى منهم هذا الصنع ؟؟ هل سنحبهم على هذا الفعل ؟؟ طبعا لا ... سنطالبهم بالكف عن اللعن ،، لكم مذهبكم و لنا مذهبنا ، اعبدوا الله و اخلصوا له و اتبعوا أئمتكم دون أن تؤذونا و تلعنونا حينها نحترمهم و نضعكم في قلوبنا و عيوننا .... الاحترام و المودة يكون عندما يحترمك الآخر و يقدر مقدساتك و لا يتعدى عليها و السلام عليكم

أنظري الى الذي لا يحترم رسول الله صل الله عليه واله وبقية الانبياء عليهم السلام ..أسغفر الله ..
صحيح البخاري :

357 - حدثنا مطر بن الفضل قال: حدثنا روح قال: حدثنا زكرياء بن إسحق: حدثنا عمرو بن دينار قال: سمعت جابر بن عبد الله يحدث:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان ينقل معهم الحجارة للكعبة، وعليه إزاره، فقال له العباس عمه: يا بن أخي، لو حللت إزارك، فجعلت على منكبيك دون الحجارة، قال: فحله فجعله على منكبيه، فسقط مغشيا عليه، فما رئي بعد ذلك عريانا صلى الله عليه وسلم.
[1505، 3617].

‏
293 - حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين: سمع زهيرا، عن منصور بن صفية: أن أمه حدثته: أن عائشة حدثتها:
أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان يتكىء في حجري وأنا حائض، ثم يقرأ القرآن.
[7110].


274 - حدثنا إسحق بن نصر قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة، ينظر بعضهم إلى بعض، وكان موسى يغتسل وحده، فقالوا: والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر، فذهب مرة يغتسل، فوضع ثوبه على حجر، ففر الحجر بثوبه، فخرج موسى في إثره، يقول: ثوبي يا حجر، حتى نظرت بنو إسرائيل إلى موسى، فقالوا: والله ما بموسى من بأس، وأخذ ثوبه، فطفق بالحجر ضربا). فقال أبو هريرة: والله إنه لندب بالحجر، ستة أو سبعة، ضربا بالحجر.
[3223، 4521].
275 - وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(بينا أيوب يغتسل عريانا، فخر عليه جراد من ذهب، فجعل أيوب يحتثي في ثوبه، فناداه ربه: يا أيوب، ألم أكن أغنيتك عما ترى؟ قال: بلى وعزتك، ولكن لا غنى بي عن بركتك).
ورواه إبراهيم، عن موسى بن عقبة، عن صفوان، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بينا أيوب يغتسل عريانا).
[3211، 7055].


276 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن أبي النضر، مولى عمر بن عبيد الله: أن أبا مرة، مولى أم هانىء بنت أبي طالب أخبره:
أنه سمع أم هانىء بنت أبي طالب تقول: ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح، فوجدته يغتسل وفاطمة تستره، فقال: (من هذه). فقلت: أنا أم هانىء.
[350، 3000، 5806].
277 - حدثنا عبدان قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن كريب، عن ابن عباس، عن ميمونة قالت:
سترت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يغتسل من الجنابة، فغسل يديه، ثم صب بيمينه على شماله، فغسل فرجه وما أصابه، ثم مسح بيده على الحائط أو الأرض، ثم توضأ وضوءه للصلاة غير رجليه، ثم أفاض على جسده الماء، ثم تنحى فغسل قدميه.
تابعه أبو عوانة، وابن فضيل في الستر.
[ر: 246].