[تشرين ربيعة]

يبدو أنك لم تقرأي مقالات الكاتب الكردي الأصيل (الدكتور كمال سيد قادر) الذي عاش لاجئا في النمسا إبان حكم صدام ، وعندما عاد إلى العراق بعد سقوط صدام لم يتفاجأ من سلوكيات الحزب البارزاني ذات التوجه الصدامي بحكم العلاقة الحميمة بينهما ، فكتب منتقدا تلك السلوكيات الدكتاتورية .

فما كان من المجرم البرزاني سوى اعتقاله والإيعاز للقضاء الفاسد الذي حكم عليه بالسجن مدة ثلاثين عاما (ألا يذكرك هذا الرقم بمحكوميات القضاء الصدامي التي تلي الإعدام؟) ولو لم تحتج حكومة النمسا التي يحمل كمال سيد قادر جنسيتها لما أفرج عنه بسرعة وعاد إلى النمسا مرة أخرى .

لكن المجرم القذر ابن أبيه (مسرور مسعود البرزاني) تزعم مجموعة من خمسة أشخاص ذهبت إلى النمسا وحاولت قتله حيث اعتدوا عليه ولكن عناية الله تعالى أحضرت رجال الشرطة النمساوية بسرعة حيث اعتقلوهم جميعهم ووضعوهم في السجون مع الكلاب الضالة ، وللمعلومية ما يزال مسرور القذر مسجونا لحد اللحظة بينما لا يعرف أي شيء عن مصير كمال سيد قادر .

هنا على هذا الرابط تجدين مقالات كمال سيد قادر:

www.ahewar.org/m.asp?i=521

وهذا مقال بعنوان: كمال سيد قادر والمس بكرامة العوائل المقدسة

www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=76141

______________________________

نعود فنكرر

انتظروا قريبا: الدور القذر لرفيق صدام وحبيب قلبه الملا مصطفى البرزاني في مجزرة كركوك البشعة عام 1959 والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء التركمان من أهل كركوك العدية – وكان أغلبهم من الشيعة – خلال احتفالهم بالعيد الأول للثورة القاسمية المباركة (ثلاث وعشرون حلقة وبالوثائق والشهادات)

وقريبا أيضا: لماذا أصدر المرجع الأعلى في زمانه سماحة آية الله العظمى السيد محسن الحكيم (قدس الله سره الشريف) فتواه الشهيرة بعنوان: "الشيوعية كفر وإلحاد"؟ وما نتيجة هذه الفتوى المباركة؟