وروى في الحديث الستين بعد المائة : من المتفق عليه في مسند أبي هريرة يروي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : من تبع جنازة فله قيراط من الأجر . فقال ابن عمر : قد أكثر علينا أبو هريرة .
صحيح البخاري 3 : 192 رقم 1323 - 1324 ، ومسلم 2 : 653 .
فهذا ابن عمر يقول اكثر علينا بالروايات يعني كذاب والى الان يأخذون به ويصدقونه
وفي «الطبقات الكبرى»، (ج: 4 ص: 335):
[أخبرنا عمرو بن الهيثم قال حدثنا أبو هلال عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال كنت عاملا بالبحرين فقدمت على عمر بن الخطاب فقال عدوا لله وللاسلام أو قال عدوا لله ولكتابه سرقت مال الله قلت لا ولكني عدو من عاداهما خيل لي تناتجت وسهام لي اجتمعت فأخذ مني اثني عشر ألفا قال ثم أرسل الى بعد أن ألا تعمل قلت لا قال لم أليس قد عمل يوسف قلت يوسف نبي بن نبي فأخشى من عملكم ثلاثا أو اثنتين قال أفلا تقول خمسا قلت لا أخاف أن يشتموا عرضي ويأخذوا مالي ويضربوا ظهري وأخاف ان أقول بغير حلم وأقضي بغير علم]