والرواية الثانية لا أدري عن صحتها لكن على تقدير صحتها فليس فيها ما يدل على ما تبتغيه وترمي إليه كل ما هنالك أن الإستغاثة جاءت فيها بالمخلوق (( فيما يقدر عليه )) وهو لم يستغث بغائب ولا ميت بل أرسل إلى أحد الرجلين وإلى الآخر أيضا من أجل إغاثة الناس ونحن نتكلم عن الإستغاثة بالميت أو المناداة للغائب الذي لا يسمع مناديه والغائب سواء كان المهدي أو غير المهدي لا يجوز الإستغاثة به