لقد ضحيت بكل ما تملك من أجل العراق ومن أجل أن توحد العراقيين وتوحد كلمتهم . . .
لم تدخر جهداً من أجل كرسي سيزول ولهذا لم ينصفك الآخرين وينصفوا حكمتك . . .
بقيت الى آخر لحظة من حياتك رغم آلام المرض والبعد عن العراق تعيش آلام العراقيين فوق آلامك حتى كانت حياتك خاتمتها الإئتلاف الذي به وحدة العراق و وحدة شعبه و وحدة شيعته رغم ما عاناه المجلس من الآخرين . . .
أقولها للتاريخ وللحقيقة ، تاريخ العراق لن ينساك و مواقف المجلس الأعلى و مواقفك المخلصة ستبقى خالدة ما خلد العراق . . .
نعم قرير العين يا أبا عمار فالكلمات لن تفي حقك وسنبقى مقصرين في رحابك . . .