ألا ترين في القرآن هذه الآيات ؟؟
(( و إلى عاد أخاهم هودا ))
(( و إلى مدين أخاهم شيعبا))
(( و إلى ثمود أخاهم صالحا ))
و أسألك : هل كل قوم عاد آمنوا بهود ؟؟
لماذا قال الله أن هود أخاهم ؟؟
و أسألك : هل كل قوم شعيب آمنوا بشعيب ؟؟
لماذا قال الله أخاهم شعيب ؟؟
و أسألك : هل كل قوم صالح آمنوا بصالح ؟؟
لماذا قال الله أخاهم صالح ؟؟
و الجواب .. أن الأقوام تفرق حسب أنبيائها . فهؤلاء قوم نوح ( الذين أرسل إليهم نوح سواء من آمن به و من لم يأمن به ) ، و هؤلاء قوم إبراهيم و هؤلاء قوم موسى و هؤلاء قوم شعيب و هؤلاء أمة محمد - صلى الله عليه و آله و سلم - . الناس حسب أنبيائها سواء آمنوا بأنبيائها أو لم تأمن بهم . و التفريق يكون حسب كتاب الأعمال ، فالذين آمنوا بنبيهم و أطاعوه يأتون كتابهم بأيمانهم ، و الذين كفروا بأنبيائهم و عصوه يأتون كتابهم بشمائلهم ..
بالعكس يا اخت مسلمة سنية .. هذا المعنى هوالأقرب بعد معنى كتاب الأعمال .. ولكنني أرجح كتاب الأعمال لأسباب عدة
رددت على هذا القول سابقا >>> فلو كلّ الناس آمنوا و اتّبعوا أئمة الحق لما كان هناك تفريع في الآية ... فيُعطى من اتّبع امام الحق كتابه بيمينه و من اتّبع امام الباطل كتابه بشماله و يُحشر أعمى لأنّه عمي في الدنيا عن امام الحق