بالنسبة للرواية الاولى : فهي تعني النفاق وليس الكفر الظاهري ، حيث تعريف النفاق هو ما اسر الكفر واظهر الايمان
ولكن معاوية اظهر الكفر ولم يخفيه على حد قول الامام علي عليه السلام ..( اظهروه ). ارجو مراجعة الخطبة ..
بالنسبة للرواية الثانية : هي مقابل كلمة الكفر بالنعمة الموجوده بالقرآن
اخي العزيز .. ( الذي جاء به محمد ) كيف فسرت انه القران فقط ؟؟ ومن يكفر بالقران اليس بكافر ؟؟ قال تعالى: (إنَّ الَّذينَ يكفُرُونَ باللهِ ورُسلِهِ ويُريدُونَ أن يُفرّقوا بَينَ اللهِ ورسُلِهِ ويقُولُونَ نؤمِنُ بِبعضٍ ونكفُر بِبعض.. أولئكَ هُمُ الكافِرُونَ حَقاً) وقال تعالى: ( قُل أرَيتُم إن كانَ مِن عِندِ اللهِ ثُمَّ كَفرتُم بِهِ..) قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «من زعم أنه آمن بي وبما جئت به وهو يبغض عليّاً عليه السلام فهو كاذب ليس بمؤمن»
لذلك المعلوم عندنا انه معاوية منافق وليس كافر
بارك الله فيكم
فقد خطر في بالي قضية صلح الامام الحسن عليه السلام مع معاويه ! أو يتنازل الامام المعصوم ويعطي الحكم لكافر !!
فقد عرفنا بفسقه وفجوره وحاله حال كل الي سبقوه ممن اغتصبوا الخلافة ..
أو كان ابوبكر وعمر وعثمان أفضل حالا منه ؟ أو لم يكونوا أيضا فايقين ومنافقين وكل مساوىء الدنيا فيهم؟!!
ماعرفته ان الامام الحسين ما ثار ورفع السلاح الا لكون المتصدي للحكم شخصيه مجاهره بالفسق والظلم وتخريب الدين وهو يزيد وقد جاهر بكفره صراحه ، وهذا الامر الذي لم يقم به الحسن عليهما السلام لكون معاوية أقل جهرا من يزيد بالظلم والفسق ..
كفر معاوية الزنديق لا يحتاج الى دليل من الكتب اخي ودليله واضح
وهو وقوفه ضد الامام علي في واقعة صفين
لاننا نعلم ان رسول الله صلى الله عليه واله قال الحق مع علي وعلي مع الحق اينما دار يدور
وهذا يعني ان الذي يقف ضد الامام فهو على باطل لانه وكما قال الرسول صلى الله عليه واله خرج الايمان كله الى الشرك كله
لان الامام علي هو ايمان وحق واكيد ان من يعاديه يكون كافر زنديق
هذه وجهة نظري
احسنتم اخي القناص
عمي قناص أنا طلبت من السيد علوي الصمود أن يتتبع ما نقلته من نهج البلاغة
و هذا هو تتبعه بارك الله فيك:
اخرج رواية الخبر ابن ابي الحديد المعتزلي في شرحه للنهج بثلاث اسانيد (4/30 ـ 31)
وأيضا الميرزا النوري في خاتمة المستدرك (3/94)
وكذلك الشيخ الصدوق في علل الشرائع (2/223)
ناقلين عن كتاب نصر بن مزاحم " واقعة صفين (ص315 ـ 316) "
نصر: أبو عبد الرحمن المسعودي، حدثنى يونس بن الأرقم بن عوف، عن شيخ من بكر بن وائل قال: كنا مع على بصفين، فرفع عمرو بن العاص شقة خميصة سوداء في رأس رمح، ......... قربه من المشركين، وقاتل به اليوم المسلمين : والذى فلق الحبة وبرأ النسمة ما أسلموا ولكن استسلموا، وأسروا الكفر، فلما وجدوا أعوانا رجعوا إلى عدواتهم منا ، إلا أنهم لم يدعوا الصلاة.
نصر: أخبرني عبد العزيز بن سياه، عن حبيب بن أبى ثابت قال: لما كان قتال صفين قال رجل لعمار: يا أبا اليقظان: ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قاتلوا الناس حتى يسلموا، فإذا أسلموا عصموا منى دماءهم وأموالهم " ؟ قال: بلى ولكن والله ما أسلموا ولكن استسلموا، وأسروا الكفر حتى وجدوا عليه أعوانا.
الخلاصة :
لكن الرواية لا تدل على الكفر ، كما قال الشيخ خالد البغدادي ، وإنما تدل على النفاق .
تصحيح القراءة في نهج البلاغة رداً على " قراءة في نهج البلاغة " للدليمي ـ للشيخ خالد البغدادي ـ هامش ـ (ص209) :
1ـ وقد كان الإمام عليّ (عليه السلام) يقول لأصحابه عند الحرب: " فوالّذي فلق الحبّة وبرأ النسمة! ما أسلموا، ولكن استسلموا، وأسرُّوا الكفر، فلمّا وجدوا أعوانا
عليه أظهروه " ; راجع: نهج البلاغة ـ تعليق الشيخ محمّد عبده ـ 3 / 16.
وهذه شهادة أُخرى من عليّ (عليه السلام) بنفاق مقاتليه من أهل صِفّين.
فالمغزى من الأمر . قول ـ الشيخ خالد البغدادي ـ :
وهذه شهادة أُخرى من عليّ (عليه السلام) بنفاق مقاتليه من أهل صِفّين
فالشيخ قد حلَّ النزاع والرواية تدل على نفاقه وليس على كفره
عمي قناص أنا طلبت من السيد علوي الصمود أن يتتبع ما نقلته من نهج البلاغة
و هذا هو تتبعه بارك الله فيك:
اخرج رواية الخبر ابن ابي الحديد المعتزلي في شرحه للنهج بثلاث اسانيد (4/30 ـ 31)
وأيضا الميرزا النوري في خاتمة المستدرك (3/94)
وكذلك الشيخ الصدوق في علل الشرائع (2/223)
ناقلين عن كتاب نصر بن مزاحم " واقعة صفين (ص315 ـ 316) "
نصر: أبو عبد الرحمن المسعودي، حدثنى يونس بن الأرقم بن عوف، عن شيخ من بكر بن وائل قال: كنا مع على بصفين، فرفع عمرو بن العاص شقة خميصة سوداء في رأس رمح، ......... قربه من المشركين، وقاتل به اليوم المسلمين : والذى فلق الحبة وبرأ النسمة ما أسلموا ولكن استسلموا، وأسروا الكفر، فلما وجدوا أعوانا رجعوا إلى عدواتهم منا ، إلا أنهم لم يدعوا الصلاة.
نصر: أخبرني عبد العزيز بن سياه، عن حبيب بن أبى ثابت قال: لما كان قتال صفين قال رجل لعمار: يا أبا اليقظان: ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قاتلوا الناس حتى يسلموا، فإذا أسلموا عصموا منى دماءهم وأموالهم " ؟ قال: بلى ولكن والله ما أسلموا ولكن استسلموا، وأسروا الكفر حتى وجدوا عليه أعوانا.
الخلاصة :
لكن الرواية لا تدل على الكفر ، كما قال الشيخ خالد البغدادي ، وإنما تدل على النفاق .
تصحيح القراءة في نهج البلاغة رداً على " قراءة في نهج البلاغة " للدليمي ـ للشيخ خالد البغدادي ـ هامش ـ (ص209) :
1ـ وقد كان الإمام عليّ (عليه السلام) يقول لأصحابه عند الحرب: " فوالّذي فلق الحبّة وبرأ النسمة! ما أسلموا، ولكن استسلموا، وأسرُّوا الكفر، فلمّا وجدوا أعوانا
عليه أظهروه " ; راجع: نهج البلاغة ـ تعليق الشيخ محمّد عبده ـ 3 / 16.
وهذه شهادة أُخرى من عليّ (عليه السلام) بنفاق مقاتليه من أهل صِفّين.
فالمغزى من الأمر . قول ـ الشيخ خالد البغدادي ـ :
وهذه شهادة أُخرى من عليّ (عليه السلام) بنفاق مقاتليه من أهل صِفّين
فالشيخ قد حلَّ النزاع والرواية تدل على نفاقه وليس على كفره
يعني يا ليت يطلع معاوية كافر كان نور على نور
و لكن مايصير نكفره بدون دليل من إمام معصوم
حيرني
ـــــــــــــــــ
الحمد لله رب العالمين
السلام عليكم
ما هو الامر الذي اظهره معاوية وحزبه .. والذي كانوا يكتمونه ؟؟
توضيح :
يقول الامام علي .. ما اسلموا وما هذه نافيه ، بالعربي الفصيح يعني لم يسلموا اطلاقا ومن اصل القضية .. بل كانوا يكتمون كفرهم لان الامر لم يستتب لهم بعد .. ولكن بعد حصولهم على الاحزاب والاعوان .. اظهروووووووووووووووووووووووه