نعم تخطيء وتصيب ولكن نقول 10او100او1000او10000 ولكن مستحيل ان يخطيء 120الف
أولا يا أخي الكريم لم أقل بأنّ ال 120 الف قد أخطأوا ... بدليل امتناع بعضهم عن البيعة ... و بدليل تأخير الزكاة من بعض القبائل ليروا ما لأمر و قد شهدوا تنصيب الامام علي عليه السلام خليفة في غدير خم !!!!!
انّما خانت مجموعة و تبعها الكثير بعد ذلك من المنافقين و المستفيدين و الكارهين لبني هاشم عامة و للامام علي عليه السلام خاصة
ثانيا : يا أخي الكريم تقول لي ال 120 الف مستحيل أن يخطؤوا !!!!!
مع التذكير بما قلته في النقطة الأولى
لكن هل عمل الكثرة يدلّ على الصواب ؟؟؟
و اعذرني ان ضربت الأمثال كثيرا من عصرنا الحالي لتقريب الصورة >>>
ما رأيك بالملايين في عصرنا الحالي ممن يخالفون الأوامر الصريحة الموجودة بالقرآن ... لست بصدد ذكر ما خالفوه ... لكن أنا أكيدة انك ترى أغلب المسلمون ( الأكثر ) قد خالفوا اوامر القرآن و الرسول و شغلتهم الحياة الدنيا و ملذّاتها ... و القليل منهم من هو ممتثل لبعض هذه الأمور كالصلاة و الزي الشرعي و الجهاد و نصرة المظلوم >>> فهل الأكثر بتركهم لهذه الأمور يدل على صحة عملهم ؟؟؟؟!!!!!!
أخي الكريم لا تتخذ العدد ( كثرته ) دليلا على صواب العمل ... بل على العكس تجد النصّ القرآني يذمّ الكثرة في كثير من الآيات ( و التي لا تذهب أبدا ادراج الرياح )
قال تعالى :
" بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون "
" إنّه الحق من ربك و لكنّ أكثر الناس لا يؤمنون "
" و ما يؤمن أكثرهم بالله إلّا و هم مشركون "
" و ما كان أكثرهم مؤمنين "
" و لكنّ اكثرهم لا يشكرون "
" بل أكثرهم لا يؤمنون و أكثرهم هم الفاسقون "
" بل جاءهم بالحق و أكثرهم للحق كارهون "
بينما تجد النص القرآني يمتدح القلّة
قال تعالى :
" و قليل من عبادي الشكور "
" و ما آمن معه الا قليل "