ابوالحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف،
إبن عم الرسول الأعظم صلَّى اللَّه عليه وآله، وأول من لبَّى دعوته واعتنق دينه، وصلّى معه.
هو أفضل هذه الأمة مناقب، وأجمعها سوابق، وأعلمها بالكتاب والسنة،
وأكثرها إخلاصاً لله تعالى وعبادة له،
وجهاداً في سبيل دينه، فلولا سيفه لما قام الدين، ولا انهدت صولة الكافرين.
نعم، لم تعرف لإنسانية في تاريخها الطويل رجلاً -
بعد الرسول الأعظم (ص) أفضل من علي بن ابي طالب
ولم يسجّل لإحد من الخلق بعد الرسول صلى الله عليه وآله من الفضائل
والمناقب والسوابق، ما سجّل لعلي بن ابي طالب،
وكيف تحصى مناقب رجل كانت ضربته لعمرو بن عبدود العامري يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين،
وكيف تعد فضائل رجل اسرّ اولياؤه مناقبه خوفا، وكتمها أعداؤه حقداً،
ومع ذلك شاع منها ما ملأ الخافقين، وهو الذي لو اجتمع الناس على حبه -
كما يقول الرسول صلى الله عليه وآله - لما خلق الله النار.
أسمى آيات التهاني والتبريكات نرفعها إلى مقام حضرة
الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وإلى آل بيته الكرام لا سيما
بقية الله في الأرضين الإمام الحجة
ابن الحسن عجل الله فرجه
والى كافة المؤمنين والمؤمنات في مشارق الارض ومغاربها بذكرى ولادة الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام