السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الزميل الطيب الصوفي بدا ياخذ بعض الموضوع ويترك بعضه .....
اقتباس :
لا شك أن يزيد عليه لعنة الله كان ظالماً فاسقاً سكيراً، ولو كان زاهداً تقياً ولم يأتي بذنب سوى دم الحسين لكفاه خزياً وعاراً ، لكن كيف كان دم الحسين عليه السلام هو السبب في وصول الدين إلينا؟ وهل لو لم يخرج على يزيد لاندثر الدين؟ وكيف يكون استشهاده سبباً في زوال الدولة الأموية وقد فصل بين الحدثين قرابة مائة عام؟
نعم لان يزيد قد جهر بالكفر وحارب الاسلام علنا وليس مقتل الحسين فقط بل اسائتة الى الصلاة وضربه الكعبة واستباحه المدينة
لهذا كان واجب الامام الحسين القيام بالسيف عليه ........
اقتباس :
ما قصدته من تشبيه رأيكم برأي الناصبي المجسم ابن تيمية هو كالتالي وأرجو أن تفهمني بصورة صحيحة:
أنتم تقولون أن الحكم كان من حق الإمام جعفر الصادق عليه السلام ولكنه لم يشأ الخروج لعلمه أن الثورات في هذا الوقت ستبوء بالفشل، إذن لماذا خرج الإمام الحسين مع علمه بأن ثورته ستنتهي بالفشل بل باستشهاده هو ومن معه بصورة تدمي القلوب من بشاعتها ألم يكن الأجدر صون دمه ودماء من معه كما فعل من بعده الإمام جعفر وكل الأئمة الآخرين عليهم السلام. إذن أذا سلمنا بحق الأئمة في الحكم فإما أن موقف الإمام الحسين خطأ بالخروج الذي أدى لاستشهاده كما قال ابن تيمية، أو موقف كل الأئمة التالين له -عليهم السلام جميعاً- خطأ بعدم الخروج ولو كلفهم هذا حياتهم.
سبحان الله وكيف استنتجت هذا ؟! لو تقرا كلامي لتجده غير هذا الكلام
ومن قال لك ان ثورة الامام الحسين فشلت ؟!!!!
ثورة الامام الحسين انتصرت والدليل الى الان الاسلام موجود لكن الكفر اين هو ؟!؟!
ومواقف ائمتنا عليهم السلام حاشهم ان يكون فيهم خطا لكن يا عزيزي انت تضع النظريات في عقلك وتستنتج بعقلك
اين وجد الطيب من قولنا نحن الشيعة الامامية وبالذات قولي ما يؤيد ابن تيمية ؟!!!!!
لا يا عزيزي انت على شطط بعيد
اقتباس :
وأرجو شرح أكثر لما تعنيه باختلاف الأدوار مع وحدة الهدف.
أختلاف الادوار يعني نجد الامام علي حارب ونجد الامام الحسن هادن ونجد الامام الحسين حارب ونجد ان الامام زين العابدين نشر والامام الباقر نشر وباقي الائمه وادوارهم
كلها هدفها واحد اعلاء كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله بشرطها وشرائطها
والذي ارجوه منك ان لا تستنتج على ضوء ما تقراه في مواقع مخالفين الشيعة
يا أخي في قضايا متشابهة ألا يجب أن يكون الحكم واحد؟
الآن هل يجب أن يخرج الإمام - حتى لو كان أتباعه قليلون - على الحاكم إذا كان ظالماً وفاسقاً ويدعو إلى تولية نفسه أم لا؟
نحن متفقون أن الخطأ في مثل هذا الأمر لا يجوز في حق الأئمة، إذن كل الأئمة كانوا على صواب وهذا يقودنا أن حاكمية الأئمة ليست أصلاً لأنها لو كانت أصلاً لدعا إليها كل الأئمة عليهم السلام. حتى خروج الحسين عليه السلام انت قلت أنه بسبب خروج يزيد عن ثوابت الدين وانتهاكه للحرمات فخرج عليه السلام ليعيد للدين هيبته مما ساهم في حفظ الدين حتى وصل إلينا. إذن لم يدعُ إمام من الأئمة الأطهار إلى نفسه كحاكم -فيما عدا الإمام علي كرم الله وجهه- وهذا يقودنا أن الحاكمية ليست أصلاً ثابتاً للأئمة عليهم السلام بعكس الإمامة والولاية التشريعية الثابتة بحقهم جميعاً عليهم السلام.