أخي صوفي ... بشكل سريع : هل تفرّق بين العبادة و الطاعة ؟؟؟
نحن نعبد الله تعالى وحده لا شريك له و لا نعبد سيدنا محمد ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام )
لكن في الطاعة >>> فإن الطاعة مطلقة لله تعالى و الطاعة كذلك مطلقة لرسوله الكريم ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) ... و ان قلت انّ طاعتنا لرسول الله ليست كطاعتنا لله تعالى !!!! فأرجو ان تأتيني بأمر لا تجب فيه طاعة الرسول الكريم ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) !!!!
الطاعة مطلقة لله تعالى و مطلقة لرسوله الكريم و مطلقة للأئمة عليهم صلوات الله و سلامه
أمّا ما تقول من أنّ الأئمة ليس بالضرورة أن يحكموا !!! فيا أخي الكريم الرسل و الأئمة عليهم الصلاة و السلام ان توفّر لهم انصار ينصرونهم فعليهم تنفيذ حكم الله في كل امور الحياة ... أمّا ان لم يتوفّر لديهم الأنصار فمن الممكن ان تتعطل مسؤوليتهم في بعض الأمور كأمور الحكم و ان تيقى فاعلة في امور اخرى كأمور التشريع ... و هذا ما حصل مع سيدنا يوسف عليه السلام حين عمل عند العزيز >>> فكان الحكم للعزيز
الأخت أم محمد هذا رد سريع أيضاً
الطاعة واجبة للرسول وللأئمة عليهم السلام. متفقون.
ولكن إن لم تكن الحاكمية واجبة في حقهم فمعنى ذلك أن طاعتهم ستكون قاصرة فقط على الأمور الدينية.
وبالنسبة للحاكمية بنص القرآن الكريم كان داؤود عليه السلام أحد جنود الجيش الذي قاده طالوت قبل أن يتولى الملك فمعنى ذلك أنه حتى الأنبياء يمكن أن يكونوا مؤتمرين -فيما عدا أمور الدين- بأمر حاكم ما ولا ينقص ذلك من كونهم أنبياء.