العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

المشرف العقائدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 20133
الإنتساب : Jul 2008
المشاركات : 814
بمعدل : 0.13 يوميا

المشرف العقائدي غير متصل

 عرض البوم صور المشرف العقائدي

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : طبيعي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-06-2009 الساعة : 01:04 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبيعي [ مشاهدة المشاركة ]
لماذا لم نرى مشاركات الأخوة السنة في هذا المنتدى ؟؟؟

لماذا تحذف مشاركات الأخوة السنة وتعدّل ؟؟؟


لماذا الخوف من بقاء مشاركات اهل السنة والجماعة في هذا المنتدى ؟؟؟






السلام عليكم ورحمة الله

أولاً ... "تحيتهم فيها سلام"


ثانياً ... الكذب ليس من أخلاق الكرام يا طيب وقد أدعيت وعليك إثبات ما أدعيت وإلا فأنت كاذب وندعوا من الله تعالى أن يغفر لنا ولكم أنه غفور رحيم.

ثالثاً ... تقول مشكوراً :
اقتباس :
نعم جزاك الله خيرا ياعبد
ماذا تقول في هذه الآية الكريمة :مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
.




ونجيبك هذا قول الحق جل وعلا وهو صدق وعدل على لسان نبي هادي مهدي أمين صلى الله عليه وآله ، وصفاً عاماً لتوصيف الذين معه صلى الله عليه وآله و الشدة و الرحمة المذكورتان من نعوتهم ، و أفادت الجملتان أن سيرتهم مع الكفار الشدة و مع المؤمنين فيما بينهم الرحمة ،
و قوله: «تراهم ركعا سجدا» الركع و السجد جمعا راكع و ساجد، و المراد بكونهم ركعا سجدا إقامتهم للصلاة، و «تراهم» يفيد الاستمرار، و المحصل: أنهم مستمرون على الصلاة، و الجملة خبر بعد خبر للذين معه.
و قوله الحق تعالى : «يبتغون فضلا من الله و رضوانا» الابتغاء الطلب، و الفضل العطية و هو الثواب، و الرضوان أبلغ من الرضا.
و قوله الحق تعالى : «سيماهم في وجوههم من أثر السجود» السيما العلامة و «سيماهم في وجوههم» مبتدأ و خبر و «من أثر السجود» حال من الضمير المستكن في الخبر أو بيان للسيما أي إن سجودهم لله تذللا و تخشعا أثر في وجوههم أثرا و هو سيما الخشوع لله يعرفهم به من رآهم، و يقرب من هذا المعنى ما عن الصادق (عليه السلام) أنه السهر في الصلاة.
و قيل: المراد أثر التراب في جباههم لأنهم كانوا إنما يسجدون على التراب لا على الأثواب كما هو في الأثر والسيرة عن المسلمين جميعاً وفي سيرة المصطفى صلى الله عليه وآله والأصحاب .
و قيل: المراد سيماهم يوم القيامة فيكون موضع سجودهم يومئذ مشرقا مستنيرا.


أنتهى توضيحنا موضع الشاهد من الآية على ما يشير ويريد الأخ والعضو "الطبيعي" في ظننا والله اعلم ...


فإن كان قصد العضو الكريم هو علو شأن تلكم الصحابة جميعهم وأن الآية في سياقها في حقهم ونعتاً لهم جميعاً دون أستثناء فهذا الأمر ر يقبله عقل منصف ولا مطلع مستوقف ، فحال تلكم الصحابة لبيان أستحقاقهم جميعاً هذه الصفات أمرُ ينفيه قول الحق تالى في آيات أُخر من الكتاب المبين وفي آيات كثيرة وفي مناسبات عديدة ومن أمثالها قوله تعالى :
{ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }

فهل هذه الآية نازلة في حق اليهود والنصارى الذين هم بين المسلمين مثلاً إن كانت الآية الألى في حق الصحابة جميعهم ...!!
هذا بخصوص الركع السجود منهم .


وقوله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا * إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا } ....

فلا أدري فهل تلكم الجماعة والصحابة الذين بلغ منهم الخوف وقت النزال والقتال والحرب أن زاغت منهم الأبصار وبلغت قلوبهم حناجرهم هم أنفسهم الذين هم أشداء على الكفار رحماء بينهم أم لا ...!!!
نتركها لذوي الألباب



وقال تعالى :
( هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا * وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُورًا * وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَارًا * وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلاَّ يَسِيرًا * وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولا * قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لّا تُمَتَّعُونَ إِلاَّ قَلِيلا )

وهنا هل الشدة على الكفار في القتال هو نفسه الفرار منهم أم لا...، لا أعلم ...!!!
ولا تقل لي أن الآية جاءت في المنافقين فسياق الآية ظاهرٌ جلي في وصف المنافقين نعم صحيح ولكنها وأيضا في وصف "الذين في قلوبهم مرض" وأيضاً فاضحة لبعض الصحابة في قوله تعالى "وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ" فبالله عليكم من هم الذين في قلبوهم مرض وأيهم تلكم "طائفة منهم "


وقوله تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ )


وأي تهديد من الله تعالى سبحانه لتكلم الجماعة والصحابة بأن يغضب عليهم ويجعل مأواهم جهنم وبئس المصير لعظمة فعلهم من تولي الدبر للكفار والفرار من الزحف ، ولكنه يصفهم في آية أخرى من أنهم "وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ " فأي تناقض هذا يا أخ العرب !!!

حدث العاقل بما يليق يا رجل ...



ولنا السؤال لشخصكم الكريم مشكوراً :

هل هذه الآية الأولى التي أدرجتها جاءت في وصف مطلق عامة في كل صحابة رسول الله من أول البثة إلى رحيله صلى الله عليه وآله الى الملأ الأعلى ، أم أنها أختصت بجماعة معينة وفي وقت مخصوص معلوم مع البيان والتوضيح ؟


والسلام
















من مواضيع : المشرف العقائدي 0 وعلماء الأزهر الشريف مع الخوارج الوهابية من جديد
0 فقط للمتزوجون ... والعزاب أولى ...
0 موضوعي الحواري للجادين فقط عن (أبتلاء أم الحسنان) <>
0 هل لا زال التيميون والوهابية يتبجحون بأنهم من أهل السنة الأحباب !
0 "حيــدرة " و " المنيعي " هنا في حوار مخصوص

طبيعي
عضو جديد
رقم العضوية : 37780
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 19
بمعدل : 0.00 يوميا

طبيعي غير متصل

 عرض البوم صور طبيعي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : طبيعي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-06-2009 الساعة : 10:31 AM


الأخ المشرف العقائدي شكراً على ايضاحك للآية .. ولكن.. ماذا في تفسير ابن كثير لهذه الآية الا تؤمن بها ؟... كما أريد جواباً صريحاً بدون تحيز لأحد المذاهب !!! من هم المقربين جداً من الرسول ؟؟؟... من كان حول الرسول ؟


مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)


تفسير ابن كثير للآية المشار اليها اعلاه



يخبر تعالى عن محمد صلوات الله عليه ، أنه رسوله حقا بلا شك ولا ريب، فقال: ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ) ، وهذا مبتدأ وخبر، وهو مشتمل على كل وصف جميل، ثم ثنى بالثناء على أصحابه فقال: ( وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ) ، كما قال تعالى: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ [المائدة : 54] وهذه صفة المؤمنين أن يكون أحدهم شديدا عنيفًا على الكفار، رحيما برًا بالأخيار، غضوبًا عبوسًا في وجه الكافر، ضحوكا بشوشًا في وجه أخيه المؤمن، كما قال تعالى:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً [التوبة : 123]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى < 7-361 > منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمَّى والسَّهر، وقال: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا" وشبك بين أصابعه ، كلا الحديثين في الصحيح.


وقوله: ( تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ) : وصفهم بكثرة العمل وكثرة الصلاة، وهي خير الأعمال، ووصفهم بالإخلاص فيها لله، عز وجل، والاحتساب عند الله جزيل الثواب، وهو الجنة المشتملة على فضل الله، وهو سعة الرزق عليهم، ورضاه، تعالى، عنهم وهو أكبر من الأول، كما قال: وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ [التوبة : 72] .


وقوله: ( سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ) : قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: ( سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ ) يعني: السمت الحسن.


وقال مجاهد وغير واحد: يعني: الخشوع والتواضع.


وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا علي بن محمد الطُّنَافسي، حدثنا حسين الجَعْفي، عن زائدة ، عن منصور عن مجاهد: ( سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ) قال: الخشوع قلت: ما كنت أراه إلا هذا الأثر في الوجه، فقال: ربما كان بين عيني من هو أقسى قلبا من فرعون.


وقال السدي: الصلاة تحسن وجوههم.


وقال بعض السلف: من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار.


وقد أسنده ابن ماجه في سننه، عن إسماعيل بن محمد الطَّلْحي، عن ثابت بن موسى، عن شريك، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كَثُرَتْ صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار" والصحيح أنه موقوف.


وقال بعضهم: إن للحسنة نورا في القلب، وضياء في الوجه، وسعة في الرزق، ومحبة في قلوب الناس.


وقال أمير المؤمنين عثمان: ما أسر أحد سريرة إلا أبداها الله على صَفَحَات وجهه، وفَلتَات لسانه.


والغرض أن الشيء الكامن في النفس يظهر على صفحات الوجه، فالمؤمن إذا كانت سريرته صحيحة مع الله أصلح الله ظاهره للناس، كما روي عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أنه قال: من أصلح سريرته أصلح الله علانيته.


وقال أبو القاسم الطبراني: حدثنا محمود بن محمد المروزي، حدثنا حامد بن آدم المروزي، < 7-362 > حدثنا الفضل بن موسى، عن محمد بن عبيد الله العَرْزَمي، عن سلمة بن كُهَيْل ، عن جُنْدَب بن سفيان البَجَلي قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أسر أحد سريرة إلا ألبسه الله رداءها، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر"، العرزمي متروك.


وقال الإمام أحمد: حدثنا حسن بن موسى، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "لو أن أحدكم يعمل في صخرة صماء ليس لها باب ولا كوة، لخرج عمله للناس كائنا ما كان".


وقال الإمام أحمد [أيضا]: حدثنا حسن، حدثنا زُهَيْر، حدثنا قابوس بن أبي ظَبْيَان: أن أباه حدثه عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إن الهدي الصالح، والسمت الصالح، والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة" ورواه أبو داود عن عبد الله بن محمد النفيلي، عن زهير، به.


فالصحابة [رضي الله عنهم] خلصت نياتهم وحسنت أعمالهم، فكل من نظر إليهم أعجبوه في سمتهم وهديهم.


وقال مالك، رحمه الله: بلغني أن النصارى كانوا إذا رأوا الصحابة الذين فتحوا الشام يقولون: "والله لهؤلاء خير من الحواريين فيما بلغنا". وصدقوا في ذلك، فإن هذه الأمة معظمة في الكتب المتقدمة، وأعظمها وأفضلها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد نوه الله بذكرهم في الكتب المنـزلة والأخبار المتداولة ؛ ولهذا قال هاهنا: ( ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ) ، ثُمَّ قَالَ: ( وَمَثَلُهُمْ فِي الإنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ [فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ ) : ( أَخْرَجَ شَطْأَهُ ] ) أي: فراخه، ( فَآزَرَهُ ) أي: شده ( فَاسْتَغْلَظَ ) أي: شب وطال، ( فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ ) أي: فكذلك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم آزروه وأيدوه ونصروه فهم معه كالشطء مع الزرع، ( لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ) .


ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك -رحمه الله، في رواية عنه-بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة، قال: لأنهم يغيظونهم، ومن غاظ الصحابة فهو كافر لهذه الآية. ووافقه طائفة من العلماء على ذلك. والأحاديث في فضائل الصحابة والنهي عن التعرض لهم بمساءة كثيرة ، ويكفيهم ثناء الله عليهم، ورضاه عنهم.


< 7-363 >


ثم قال: ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ ) "من" هذه لبيان الجنس، ( مَغْفِرَةً ) أي: لذنوبهم. ( وَأَجْرًا عَظِيمًا ) أي: ثوابا جزيلا ورزقا كريما، ووعد الله حق وصدق، لا يخلف ولا يبدل، وكل من اقتفى أثر الصحابة فهو في حكمهم، ولهم الفضل والسبق والكمال الذي لا يلحقهم فيه أحد من هذه الأمة، رضي الله عنهم وأرضاهم، وجعل جنات الفردوس مأواهم ، وقد فعل.


قال مسلم في صحيحه: حدثنا يحيى بن يحيى، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحدٍ ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه".


من مواضيع : طبيعي 0 ثلاثة اسئلة للقائمين على هذا المنتدى ؟؟؟

المشرف العقائدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 20133
الإنتساب : Jul 2008
المشاركات : 814
بمعدل : 0.13 يوميا

المشرف العقائدي غير متصل

 عرض البوم صور المشرف العقائدي

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : طبيعي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-06-2009 الساعة : 02:57 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبيعي [ مشاهدة المشاركة ]
الأخ المشرف العقائدي شكراً على ايضاحك للآية .. ولكن.. ماذا في تفسير ابن كثير لهذه الآية الا تؤمن بها ؟... كما أريد جواباً صريحاً بدون تحيز لأحد المذاهب !!! من هم المقربين جداً من الرسول ؟؟؟... من كان حول الرسول ؟


الأخ الكريم "طبيعي"لقد فندنا أصل موضوعك ورردنا عليه بالحق والمنطق وبحجة العقل متدبرين قرآن ربنا وربطنا صريح بيانه تعالى فيه وبليغ أرمه وتحقيقه سبحانه تعالى للحق وبيان أهله وفضلهم ، وأنتظرنا ردك على قولنا فيه كله مع أمل لنا فيه بأن ترد علينا بالعقل والحجة البالغة وكنا نحسبك على علم فيه وبدراية بماجاء فيه كله جوابنا ولكن أتضح من ردك الركيك وحجتك الهزيلة بقصور علمك فيه كله واعتمادك على موروث أجداد وتعاليم رجال ما أُتوا من علم شيئ ولا يحزنون فالله المستعان على ما تصفون .

وفي الأخير جلبت لنا تفسير أبن كثير وهو يخصكم ويلزمكم أنتم فقط لا غيركم وهذا أمر محتوم لكم أن ألزمتم أنفسكم بأتباع غير سنة نبيكم ولا التمسك بحبل الله تعالى المتين فيما خلفه لكم نبيكم كتاب الله تعالى وأهل بيته ، فتركتم الكتاب رسماً وأهملتم عدله - اهل بيته - عمداً فتخبط بكم تلكم الجهال من رجالاتكم بتفاسير ما أنزل الله تعالى بها من سلطان ولا يقرها عقل أنس أو جان .

أخي الفاضل كنت قد أحترمت فيك بداية الموضوع سؤالك عن الآية وتفسيرها لدينا فأوردنا لك تفسيرها بما صح عندنا من مآثر أهل بيت العلم والرسالة وكنت أأمل منك حوارنا فيما أوردناه لك وترد علينا بالموعظة الحسنة والحجة البالغة لا أن تقص لنا وتلصق ما أنت في غير علم به ومنه شيئاً سوى العناد والحيرة برد الجواب علينا يا أخ الدين .

وأذكرك فقط هنا أني لا أحب هذه الطريقة في الحوار ولا جهل الجاهل في موضوعه وأصله فإن كنت ذو علم فيه فأهلا وسهلا وإلا فأترك الحوار لأهله يا أخ الدين والخلقة وأذكرك بسؤال لي قد أهملته وحجة لنا فيه قد أحارت منك اللب فالرجاء الإجابة عليه أولاً وإلا فأعتبرني منسحباً رافعاً نفسي عن الحوار مع من هم أمثالك لا يفقهون شيئاً ولا يعلمون والسلام عليكم .


سؤالنا :
هل هذه الآية الأولى التي أدرجتها جاءت في وصف مطلق عامة في كل صحابة رسول الله من أول البثة إلى رحيله صلى الله عليه وآله الى الملأ الأعلى ، أم أنها أختصت بجماعة معينة وفي وقت مخصوص معلوم مع البيان والتوضيح ؟

من مواضيع : المشرف العقائدي 0 وعلماء الأزهر الشريف مع الخوارج الوهابية من جديد
0 فقط للمتزوجون ... والعزاب أولى ...
0 موضوعي الحواري للجادين فقط عن (أبتلاء أم الحسنان) <>
0 هل لا زال التيميون والوهابية يتبجحون بأنهم من أهل السنة الأحباب !
0 "حيــدرة " و " المنيعي " هنا في حوار مخصوص

طبيعي
عضو جديد
رقم العضوية : 37780
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 19
بمعدل : 0.00 يوميا

طبيعي غير متصل

 عرض البوم صور طبيعي

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : طبيعي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-07-2009 الساعة : 09:45 AM


[quote=طبيعي;829882]
من هم المقربين جداً من الرسول ؟؟؟... من كان حول الرسول ؟

لم اتلقى جواباً على اسئلتي وتقول ولى الدبر وتبخر ... الاول جاوب .. وبعدين نحاور حسب الأصول .


من مواضيع : طبيعي 0 ثلاثة اسئلة للقائمين على هذا المنتدى ؟؟؟

طبيعي
عضو جديد
رقم العضوية : 37780
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 19
بمعدل : 0.00 يوميا

طبيعي غير متصل

 عرض البوم صور طبيعي

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : طبيعي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-07-2009 الساعة : 02:30 AM


[quote=طبيعي;833948]
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبيعي [ مشاهدة المشاركة ]
من هم المقربين جداً من الرسول ؟؟؟... من كان حول الرسول ؟



لم اتلقى جواباً على اسئلتي وتقول ولى الدبر وتبخر ... الاول جاوب .. وبعدين نحاور حسب الأصول .








لم أتلقى اجابة الى الآن (( فص ملح وذاب ))


من مواضيع : طبيعي 0 ثلاثة اسئلة للقائمين على هذا المنتدى ؟؟؟
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:26 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية