أنا لم أبحث في صحة الحديث،، وحتى لو كان صحيحا فإن
هذا كان على حياة الرسول صلى الله عليه وسلم في أمور يستطيع أن يقوم بها فقط أما أن تتوسل بالأموات أو أمور لايستطيع أن يقوم البشر بها حتى ولو كانوا أحياء فلا يجووز
أنا لم أبحث في صحة الحديث،، وحتى لو كان صحيحا فإن
هذا كان على حياة الرسول صلى الله عليه وسلم في أمور يستطيع أن يقوم بها فقط أما أن تتوسل بالأموات أو أمور لايستطيع أن يقوم البشر بها حتى ولو كانوا أحياء فلا يجووز
لماذا كثرة الثرثرة دون فائدة
قضية التوسل أصبحت أقدم من عهد الدينصورات
فقد ملئت أمهات كتبكم من جوازها بالحي والميت
ألا آن لكم ترك المكابرة والإعتراف بخطأكم ولو مرة واحدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
أنا لم أبحث في صحة الحديث،، وحتى لو كان صحيحا فإن
هذا كان على حياة الرسول صلى الله عليه وسلم في أمور يستطيع أن يقوم بها فقط أما أن تتوسل بالأموات أو أمور لايستطيع أن يقوم البشر بها حتى ولو كانوا أحياء فلا يجووز
ولاايهمك
والحديث اصح من الصحيح ...... الحصني الدمشقي - دفع الشبه عن الرسول ( ص ) - رقم الصفحة : ( 149 )
- حديث عثمان بن حنيف والضرير المتوسل بالنبي (ص) : روى الترمذي من حديث عثمان بن حنيف ( ر ) : أن رجلا ضرير البصر جاء إلى النبي (ص) ، فقال : ادع لي أن يعافيني الله . فقال : إن شئت دعوت ، وإن شئت صبرت ، فهو خير لك . قال : فادعه ، فأمر رسول الله (ص) أن يتوضأ فيحسن الوضوء ، ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى ، اللهم شفعه في ) . قال الترمذي : حديث حسن صحيح ، ورواه النسائي بنحوه . ورواه البيهقي ، وزاد محمد بن يونس في روايته : فقام وقد أبصر . وفي رواية شعبة : ( ففعل فبرئ ) . وفي رواية : ( يا محمد إني توجهت بك إلى ربي فتجلي عن بصري ، اللهم شفعه في وشفعني في نفسي ) . قال عثمان ( ر ) : فوالله ما انصرفنا ولا طال الحديث ، حتى جاء الرجل كأنه لم يكن به ضر .
فهذا حديث صحيح صريح في التوسل والاستجابة ، وليس فيه : أنه فعل ذلك في حضرة النبي (ص) ، وليس فيه التقييد بزمن حياته ، ولا أنه خاص بذلك الرجل . بل إطلاقه - عليه الصلاة والسلام - يدل على أن هذا التوسل مستمر بعد وفاته شفقة عليهم ، لانه بهم رؤوف رحيم ، ولاحتياجهم إلى ذلك في حاجاتهم . ويدل على ذلك أن عثمان بن حنيف - راوي الحديث - هو وغيره فهموا التعميم ، ولهذا استعمله هو وغيره بعد وفاته (ص) . كما رواه الطبراني في ( معجمه الكبير ) في ترجمة عثمان بن حنيف ( ر ) ، ذكره في أول الجزء الخمسين من مسنده : أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان ( ر ) في حاجة له ، فكان عثمان لا ينظر في حاجته ، فلقي الرجل عثمان بن حنيف ، وشكا إليه ذلك . فقال له عثمان بن حنيف ( ر ) : ( إئت الميضاة فتوضأ ، ثم ائت المسجد فصل ركعتين ، ثم قل : ( اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه إلى ربي ) فتقضى ( 2 ) حاجتك ، وتذكر حاجتك . ورح حتى أروح معك . فذهب الرجل ، وفعل ما قاله عثمان بن حنيف له ، ثم إن الرجل أتى إلى باب عثمان بن عفان ( ر ) ، فجاء البواب ، فأخذ بيده حتى أدخله إلى عثمان بن عفان ( ر ) ، فأجلسه معه على الطنفسة ، فقال : حاجتك ، فأعلمه بها ، فقضاها ، وقال ما ذكرت حاجتك إلا الساعة . ثم قال عثمان بن عفان ( ر ) : ما كان لك من حاجة فاذكرها . ثم إن الرجل خرج من عند عثمان إبن عفان ( ر ) ، فلقي عثمان بن حنيف ( ر ) ، فقال له : جزاك الله خيرا ، أما إنه ما كان ينظر في حاجتي ، ولا يلتفت إلي حتى كلمته في . فقال عثمان بن حنيف ( ر ) : ما كلمته ، ولكن شهدت رسول الله (ص) أتاه ضرير ، فشكا إليه ذهاب بصره ، فقال له عليه الصلاة والسلام : أو تصبر ؟ فقال يارسول الله إنه ليس لي قائد ، وقد شق علي . فقال عليه الصلاة والسلام : إئت الميضاة فتوضأ ، ثم صل ركعتين ، ثم ادع بهذه الدعوات . قال عثمان بن حنيف : فوالله ما انصرفنا ولا طال الزمان ، حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط ) .
ورواه البيهقي بإسناده من طريقين . فهذا من أوضح الأدلة على الاحتجاج للتوسل بالنبي (ص) بعد وفاته كحياته ، لفعل عثمان راوي الحديث ولفعل غيره في حياته وبعد وفاته ، وهم أعلم بالله - عزوجل - وبرسوله (ص) من غيرهم ، وإليهم ترجع الأمور في القضايا التي شاهدوها في زمنه وأخذ وها عنه ( ر ) . ومن عدل عن ذلك فقد أفهم عن نفسه إن عنده ضغينة لهم . وهذا من الواضحات الجليات التي لا ينكرها إلا صاحب دسيسة ، أعاذنا الله تعالى من ذلك .
وهذا حديث صحيح اخر واذ تقري تجدين ان الصحابي عثمان بن حنيف رضوان الله عليه يعلم الرجل الدعاء والقول يا محمد والقصة طرحت امام خليفتك عثمان ولم يعارضها او يعاقب الرجل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
أنا لم أبحث في صحة الحديث،، وحتى لو كان صحيحا فإن
هذا كان على حياة الرسول صلى الله عليه وسلم في أمور يستطيع أن يقوم بها فقط أما أن تتوسل بالأموات أو أمور لايستطيع أن يقوم البشر بها حتى ولو كانوا أحياء فلا يجووز
ولاايهمك
والحديث اصح من الصحيح ...... الحصني الدمشقي - دفع الشبه عن الرسول ( ص ) - رقم الصفحة : ( 149 )
- حديث عثمان بن حنيف والضرير المتوسل بالنبي (ص) : روى الترمذي من حديث عثمان بن حنيف ( ر ) : أن رجلا ضرير البصر جاء إلى النبي (ص) ، فقال : ادع لي أن يعافيني الله . فقال : إن شئت دعوت ، وإن شئت صبرت ، فهو خير لك . قال : فادعه ، فأمر رسول الله (ص) أن يتوضأ فيحسن الوضوء ، ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى ، اللهم شفعه في ) . قال الترمذي : حديث حسن صحيح ، ورواه النسائي بنحوه . ورواه البيهقي ، وزاد محمد بن يونس في روايته : فقام وقد أبصر . وفي رواية شعبة : ( ففعل فبرئ ) . وفي رواية : ( يا محمد إني توجهت بك إلى ربي فتجلي عن بصري ، اللهم شفعه في وشفعني في نفسي ) . قال عثمان ( ر ) : فوالله ما انصرفنا ولا طال الحديث ، حتى جاء الرجل كأنه لم يكن به ضر .
فهذا حديث صحيح صريح في التوسل والاستجابة ، وليس فيه : أنه فعل ذلك في حضرة النبي (ص) ، وليس فيه التقييد بزمن حياته ، ولا أنه خاص بذلك الرجل . بل إطلاقه - عليه الصلاة والسلام - يدل على أن هذا التوسل مستمر بعد وفاته شفقة عليهم ، لانه بهم رؤوف رحيم ، ولاحتياجهم إلى ذلك في حاجاتهم . ويدل على ذلك أن عثمان بن حنيف - راوي الحديث - هو وغيره فهموا التعميم ، ولهذا استعمله هو وغيره بعد وفاته (ص) . كما رواه الطبراني في ( معجمه الكبير ) في ترجمة عثمان بن حنيف ( ر ) ، ذكره في أول الجزء الخمسين من مسنده : أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان ( ر ) في حاجة له ، فكان عثمان لا ينظر في حاجته ، فلقي الرجل عثمان بن حنيف ، وشكا إليه ذلك . فقال له عثمان بن حنيف ( ر ) : ( إئت الميضاة فتوضأ ، ثم ائت المسجد فصل ركعتين ، ثم قل : ( اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه إلى ربي ) فتقضى ( 2 ) حاجتك ، وتذكر حاجتك . ورح حتى أروح معك . فذهب الرجل ، وفعل ما قاله عثمان بن حنيف له ، ثم إن الرجل أتى إلى باب عثمان بن عفان ( ر ) ، فجاء البواب ، فأخذ بيده حتى أدخله إلى عثمان بن عفان ( ر ) ، فأجلسه معه على الطنفسة ، فقال : حاجتك ، فأعلمه بها ، فقضاها ، وقال ما ذكرت حاجتك إلا الساعة . ثم قال عثمان بن عفان ( ر ) : ما كان لك من حاجة فاذكرها . ثم إن الرجل خرج من عند عثمان إبن عفان ( ر ) ، فلقي عثمان بن حنيف ( ر ) ، فقال له : جزاك الله خيرا ، أما إنه ما كان ينظر في حاجتي ، ولا يلتفت إلي حتى كلمته في . فقال عثمان بن حنيف ( ر ) : ما كلمته ، ولكن شهدت رسول الله (ص) أتاه ضرير ، فشكا إليه ذهاب بصره ، فقال له عليه الصلاة والسلام : أو تصبر ؟ فقال يارسول الله إنه ليس لي قائد ، وقد شق علي . فقال عليه الصلاة والسلام : إئت الميضاة فتوضأ ، ثم صل ركعتين ، ثم ادع بهذه الدعوات . قال عثمان بن حنيف : فوالله ما انصرفنا ولا طال الزمان ، حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط ) .
ورواه البيهقي بإسناده من طريقين . فهذا من أوضح الأدلة على الاحتجاج للتوسل بالنبي (ص) بعد وفاته كحياته ، لفعل عثمان راوي الحديث ولفعل غيره في حياته وبعد وفاته ، وهم أعلم بالله - عزوجل - وبرسوله (ص) من غيرهم ، وإليهم ترجع الأمور في القضايا التي شاهدوها في زمنه وأخذ وها عنه ( ر ) . ومن عدل عن ذلك فقد أفهم عن نفسه إن عنده ضغينة لهم . وهذا من الواضحات الجليات التي لا ينكرها إلا صاحب دسيسة ، أعاذنا الله تعالى من ذلك .
وهذا حديث صحيح اخر واذ تقري تجدين ان الصحابي عثمان بن حنيف رضوان الله عليه يعلم الرجل الدعاء والقول يا محمد والقصة طرحت امام خليفتك عثمان ولم يعارضها او يعاقب الرجل