الباحث الأثرى عبدالرحيم ريحان، مدير منطقة آثار نويبع، أكد أن الاكتشافات الأثرية فى سيناء أثبتت أن النجمة السداسية التى اتخذها اليهود شعاراً لهم وأطلقوا عليها نجمة داوود لا علاقة لها باليهود، بل هى أحد الزخارف الإسلامية التى وجدت على عمائر إسلامية، منها قلعة الجندى فى رأس سدر فى سيناء، التى تبعد ٢٣٠ كيلو مترا عن القاهرة، وأنشأها صلاح الدين الأيوبى، حيث وجدت هذه النجمة على مدخل القلعة.
وأضاف ريحان أن النجمة وجدت أيضاً على طبق من الخزف ذى بريق معدنى ينتمى إلى العصر الفاطمى (٣٥٨ - ٥٦٧ هجرية) و(٩٦٩ - ١١٧١م)، مشيراً إلى أنه تم الكشف عنها بواسطة بعثة آثار منطقة جنوب سيناء للآثار الإسلامية والقبطية عام ١٩٩٧ فى منطقة رأس راية فى طور سيناء.
وأوضح ريحان أنه لا أثر للنجمة السداسية فى أسفار العهد القديم، مشيراً إلى أنها لم تصبح رمزاً لهم بشكل ملموس إلا فى القرن ١٩، مما دعا الحكومة الفرنسية لإصدار قرار عام ١٩٤٢ يلزم اليهود بعدم الظهور فى الأماكن العامة دون نجمة داوود.