هي دمعَةُ العينِ
هي جرحُ محرابِ العِبَادَة
هي صوتُ قرآنِ الحياةِ
هي فاطِم ..
هي صرخَةٌ تخرجُ من حنايا الروحِ
تفترِشُ الفؤادَ
وتنحَنِي بينَ جدارِكَ والبابْ
نسمَعُ صوتَكِ المألومَ
ننزُفُ جُرحنا أوجاعنا
على مَعزُوفَةِ الفقدِ التي
تَذبَحُ كُلَ ابتِسَامَاتِ الحَيَاةِ
لا نَذْكُرُ حينها إلا قلبَكِ وصرخَةَ مُحْسِنٍ
خلفَ البابِ