اللهم صل على محمد وآل محمد
على هامان يا فرعون
----
هذا المثل
قصته
ان لفرعون مصر صديق يقال له هامان وفي يوم
من الايام اقترح هامان على فرعون ان يدعي
الربوبية لان اهل مصر ناس يجمعهم الطبل
وتفرقهم العصى فمهما يقال لهم يوافقون عليه
مقابل المادة
فقرب منهم اناس وابذل لهم بعض المال وهم يشيعون
انك ربهم الاعلى ومن ثم بعد ان تتمكن منهم
تتحكم بهم كيف ما شئت
فأعجبت فرعون الفكرة وعمل منهم عسس وامن
خاص وحرس جمهوري
وبعدين تجبر على الناس وفرض عليهم كل ما يريد
ثم قال ايام الاسبوع تقسم الى يوم لخلق البشر
ويوم الابل ويوم لخلق كذا ويوم لمقابلة
اصحاب المظالم
وبعد فترة حصل خلاف بين فرعون وهامان
فعزله من منصبه وامره ان يسكن
باطراف المدينة
وكان له في كل حي رقيب على الناس
فأراد ذلك الرقيب ان يذل هامان
في قضية ما فزعل هامان
وذهب ليشتكي عند صاحبه فرعون ناسيا ترتيب الايام
فأستوقفه الحرس وقال له ان ربي مشغول
فرد عليه هامان يا هذا اذهب وقل
لربك ان هامان على الباب
فذهب الحرس ثم عاد وقال لهامان ان ربي يقول
اليوم مخصص لخلق الابل وان ربي مشغول
بها لعظم خلقها
فقال هامان ايها الحارس اذهب
وقل لربك
على هامان يا فرعون
ويضرب هذا المثل لمن يتكبر على صاحبه ويدعي
انه من اصحاب الدماء الزرقاء وهو يعرف
كل سوابقه
كفاكم الله داء الكبر لان المتكبر لا يشم ريح الجنة
اللهم صل على محمد وآل محمد
جزاءه جزاء سنمار
-----
ينسب الى النعمان بناء قصر الخورنق الشهير الذ ي يقع قرب الحيرة
في العراق ، وكان الذي بنا القصر بناء رومي
يقال له سنمار
فلما اتم سنمار البناء ظهر جماله واعجب به النعمان من حسن اتقانه
للبنا ء
فكان النعمان يرى وهو على دكته البحر تجاهه والبر خلفه فيرى
الحوت والضب والضبي والطير والنخل والزرع
فشكر البناء على جهده
الا ان سنمار المسكين اراد ان يسدي معروف للنعمان بذكر سر مهم
في القصر !
فقال اني اعلم به آجرة (لبنه)(طابوقة) لو زالت زال القصر كله ،
فسأله النعمان عنها فارشده لها
فما كان من النعمان الا ان امر برمي سنمار من اعلى القصر لاخفاء
السر .ومات سنمار المسكين
فصار يضرب المثل على سؤ الجزاء
جزاءه جزاء سنمار
وقال احد الشعراء بذلك
----
جزاني جزاه الله شرجزاءه
جزاء سنمار وما كان ذا ذنب
سوى رمه بنيان ستين حجة
يعلي عليه القراميد والسكب
فلما رأى البنيان تم سحقوته
وافي كمثل الطود ذي الباذخ العصب
وظن سنمار به كل خير
وفوز لديه بالمودة والقربى
فقال اقذفوا بالعلج من فوق راسه
فهذا لعمر الله من اعجب العجب
----
مع تحيات عمو البدري
التعديل الأخير تم بواسطة البدري14 ; 21-05-2009 الساعة 02:55 AM.
اللهم صل على محمد وآل محمد
احلم من فرخ الطائر
هذا المثل يضرب بالاناة والعقل - وينسب الى فرخ
الطائر لانه يخرج من البيضة على قمة الجبل ، ثم يبقى
صابر لا يتحرك حتى ينبت له الريش
ويقال ايضا احزم من عقاب او فرخ العقاب
تحياتي
اللهم صل على محمد وآل محمد
اياك اعني واسمعي يا جارة
----
هذا المثل يضرب للتعريض بالكلام بحيث تتكلم مع شخص وتقصد
شخص آخر
----
يقال ان نهشل بن مالك الفزاري في سفر له قاصد النعمان بن المنذر
فمر ببعض احيا طي فسأل من سيد الحي
فقيل له حارثة بن لام الطائي، فقصد رحلة فلم يجده حاضرا
فقالت له اخت حارثة : انزل على الرحب والسعة حتى يلحق حارثة
فأنزلته واكرمت مثواه، ثم انه رأها وقد خرجت من خباء الى خباء
فرأ جمالها الباهر فوقع بحبها
وانشد قائلا
-----
يا اخت خير البدو والحضر
كيف ترين في فتى فزارة
( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية)
وهذا المثل شعبيي ومعروف لدى كثير من الناس.
و (داهية) هذه اسم لعجوز متوحشة وشرسة ووجبتها الشهية والرئيسية هي لحوم البشر.
والناس تعرفها وتتجنبها وكانت تقطن إحدى الجبال ولا يمكن الاقتراب في منطقتها أو حدودها, فأي شخص يقترب من الجبل أو يؤذيها فستكون له وجبة طعام شهية.
إليكم القصة .
يروى في احد الأزمنة قبل الإسلام, أن هنالك قوم يتزعمهم أمير يسكنون في إحدى أراضي شبه الجزيرة العربية, وكان لدى الأمير حاشيته الخاصة من بين حاشيته رجل منافق فكان هذا الرجل من المقربين للأمير لأنه يسعده ويؤنسه دائماً, ورعاته الخاصين من بين هؤلاء الرعاة راعي لقبه الخبل وهو اسم على مسمى يعني (أن به خلل في صحته العقلية ) لذلك لقب بهذا الاسم.
صعب عليهم الزمن وجفت أرضهم من الماء والعشب, فكان لابد عليهم الرحيل من ديارهم والذهاب إلى ديار يجدون فيها مسببات عيشهم وعيش قطعانهم من الماشية, ذهبوا ففتشوا عن الأرض الأنسب والأفضل فلم يجدوا سواء ارض جميله خالية من السكان إنها ارض ( داهية) تلك العجوز المتوحشة, فكان معهم رجل كبير في السن وحكيم ولديه دراية بالمناطق حيث يعرف جميع الديار, عندما وضعوا رحالهم وهموا بالإستطيان في تلك الأرض جمعهم هذا الرجل الحكيم وأخبرهم بأنهم في أرض ( داهية ) ونصحهم بعدم الذهاب أو مجرد الاقتراب إلى جبل ( داهية) وأيضا عدم إيذائها, ولسوء الحظ لم يكن (الخبل) معهم فقد كان يقود الغنم ويرعاها, فلم يخبره احد عنها.
وبعد مرور عدة أشهر على بقائهم في هذه الأرض, كان اغلب وقت ( الخبل ) مع الماشية فهو راعي غنم ونادراَ ما يأتي ديارهم, فهو بلا أب ولا أم, وليس له مصالح في ديارهم سوا القدوم والسلام على الأمير في كل شهر مره, وإخباره عن أحوال الماشية فهو راعي لماشية (الأمير) ولمواشي القوم أيضاً.
في ذات يوم مر الراعي ( الخبل) إلى ديارهم لكي يخبر الأمير عن أحوال الماشية, ولسوء حظه لم يجد الأمير فقد كان خارج الديار مع الرجل الحكيم ووجد القوم متواجدين في بيت الأمير ومن ضمنهم الرجل ( المنافق ), فوجد أنهم مجتمعون على وجبه دسمه من الطعام, فسألهم من أين لكم هذا؟ وكان يعرف أن حالة الفقر والجوع في وقتهم شديدة, فمن أين يأتون بطعام كهذا؟
فأجابه المنافق قال أتريد مثل هذا الطعام قال ( الخبل ) نعم بكل تأكيد قال له المنافق إذا صعدت قمة هذا الجبل وأشار إلى جبل ( داهية) وأصبحت في قمته حيث تلوح لنا ثم تعود أدراجك نحونا, فإذا فعلت هذا سنذبح لك ذبيحة كهذه.
ففرح الخبل وهم مسرعا يريد أن يصعد الجبل واتجه نحو الجبل والقوم يرونه وهم يضحكون عليه, حيث إنهم يتوقعون له النهاية عند اقترابه من (داهية).!
صعد هذا (الخبل) الجبل والقوم يرونه وهو يقترب من حتفه وهم يضحكون عليه ولا يبالون لأنه (خبل) , وعلى ما هم عليه من هذا الحال ينظرون ويضحكون اختفى ( الخبل) عن أنظارهم فلم يستطيعوا رؤيته لأن (الخبل في هذه اللحظة داخل كهف ( داهية) وفي صراع من أجل البقاء معها).
فوجئ القوم بقدوم الأمير وعندما وصل إليهم رائهم يضحكون وينظرون إلى الجبل ! سألهم الأمير ما بالكم؟ فأجابوه: انظر إلى (الخبل) انه يحاول صعود الجبل. سألهم الأمير ما الذي دعاه إلى صعود الجبل؟؟ , فأجابه (المنافق) قال أنا أيها الأمير,, فقال له الأمير : إلا تعلم بأن داهية في هذا الجبل..! وأنك أرسلت هذا الخبل إلى حتفه, فأجابه المنافق: قال يا أمير إننا لا نعلم هل داهية مازالت على قيد الحياة أم ماتت منذ زمن بعيد, فإذا عاد الخبل سالما ولم تعترضه داهية فمعنى هذا بأنها قد ماتت , وبإمكاننا الاقتراب من أسفل الجبل حيث تكثر المراعي والأعشاب النادرة بسبب عدم اقتراب الرعاة خوفا من تلك العجوز المتوحشة ( آكلة لحوم البشر). وإن لم يعد فهو (خبل) لا فائدة منه ولا أهل له .
سكت الأمير وأخذ ينظر إلى الجبل فلم يضحك كحال قومه إنما ينظر باستعطاف كله أمل أن يعود ( الخبل).
وعلى ما هم عليه من الضحك والنظر إلى الجبل, عم عليهم صمت رهيب وذهول كبير! حيث رأوا رجل شديد بياض الثياب على عكس راعيهم الذي كانت ثيابه متسخة ومتمزقة, يصعد أعلى قمة الجبل ثم يلوح بيديه تجاه القوم..
وأخذ هذا الرجل با النزول من الجبل وحتى أن اقترب من القوم وهو يتجه نحوهم إلى أن وصل إليهم,,, يا ترى من هذا الرجل؟ انه ( الخبل) نعم انه الخبل ومعه سيف ودرع بالإضافة إلى بعض الحلي من الذهب و المجوهرات, عندما وصل سلم على الأمير وأعطاه ما في حوزته من السلاح والذهب والمجوهرات.
سأله الأمير كيف أتيت بهذه؟ ثم أخبرنا ماذا جرا لك عندما اختفيت من الجبل؟
قال (الخبل) عندما توسطت الجبل وجدت كهف مهجورا فدفعني الفضول إلى الدخول إليه فعندما اقتربت من مدخل الكهف خرجت لي عجوز مرعبه وهي تتهددني بالقتل وان تلتهمني فعندما همت بالهجوم علي أخذت صخرة فحذفتها بها فأصابتها الصخرة في رأسها أسفل أذنيها فذبحتها,,, قال الأمير: أقتلتها؟؟ قال ( الخبل ) نعم قتلها ثم دخلت الكهف ووجدت فيه أنواع الكنوز من ذهب وفضة وسلاح ,
فعندما سمع المنافق بقول الخبل هم مسرعا نحو الجبل لكي يستحوذ على ما يريد من ذهب ومال وفضة. والقوم من خلف هذا المنافق كلهم يجرون تجاه الكهف لكي يغتنموا من الغنائم.
فعندما اقترب المنافق من الكهف وجد العجوز في وجهه - وجها لوجه فأراد الرجوع من حيث أتى ولكن لا مناص من الهروب فقد هجمت عليه وقتلته والتهمته والقوم ينظرون بذهول.
رجع باقي القوم مسريعن تجاه الأمير والخوف يدب في قلوبهم دباً, عندما وصولوا إلى الأمير اخبروه بان الرجل المنافق قد قتل وذبحته ( داهية) وكان هذا الرجل المنافق كما أسلفنا من المقربين لدى الأمير, بل كان من اعز أصحابه, نظر الأمير إلى ( الخبل) نظرة غضب ,,, وقال كيف تكذب؟ يا ( الخبل ) قال: أنا لم أكذب بل قتلتها, وإذا كنت تريد مني أن أتيي بتلك العجوز فأنا مستعد, أعطني جواداً لكي أتيك بها فأعطاه الأمير جواد ليتبين حقيقة أمره وهل هو صادق فيما يقول,.
أمتطى الخبل صهوة الجواد وذهب نحو الجبل, والجميع ينظرون له نظرة ذهول,
فقال الرجل الحكيم : يا أميرنا ( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية ).
عندما وصل الخبل مشارف الكهف فوجئ بوجد داهية وأنها على قيد الحياة, ففزعت داهية عندما رأت هذا الخبل الذي سبب لها رعب فقد كاد أن يقتلها, فقالت له : دعني وشأني وخذ ما تريد من جواهر وحلي,
تجرئ الخبل من جوابها الذي أحس فيه أنها خائفة منه, وقال لها : أن الأمير طلب مني أن أتي بكي لتبين حقيقة أمرك, ستذهبين معي وإلا قتلتك,
فزعت ( داهية) من جواب الخبل وقالت سوف أذهب معك بشرط أن لا تؤذيني.
قال لكي هذا,,,, (وهو خبل لا يأتمن له),
ركبت معه الجواد وذهبوا تجاه القوم, فعند وصولهم إلى القوم دب الفزع والرعب في قلوب الجميع, فتعالت صرخات الأطفال وعويل النساء وأستنفار الرجال, من شكلها القبيح والمرعب.
فقال الحكيم للأمير : الم اقل لك ( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية),