ليت الجبال تدكدكت في مولدي
ليت السما طبقت ولم ابصر غدي
بل ليتني ماعشت في هذا الزمان
مكبلا في سجنه المتجدد
اني عرضت على المقابر صحبتي
فابت جميعا ان تلامسها يدي
وبحثت في كل البلاد فلم اجد
لبقيتي في ارضها من ملحد
حتى نزلت بكربلاء فقادني
فيها الزحام الى الزمان الابعد
ورأيتني فيها وحيدا كالحسين
تذوب نفسي في مداه الأوحد
وحدي اراه على المنية مقبلا
يجتاحها بهدوءه المتفرد
صخب السيوف وذلك الجسد الجريح
ونبلة في قلبه المتجلد
وسمعت صرخته ترج الكون هل
من ناصر,ابدا ولا من منجد
انا هاهنا وحدي سأرفع قبلتي
الاولى هنا سأشيد أقدس معبد
ومع الفرات وان تهادى موجه
ساكون أول ثائر متمرد
منتصر العذاري
الأخ منتصر العذاري ....
قليل ما نجد في هذا الوقت أشخاصا يستمرون على ذكر الحسين (ع) ، فالكثير منهم عندهم الحسين عاشوراء وصفر فقط أما بقية السنة فلا ...
وأنت إذ تعرض لنا هذه القصيدة الرائعة والحزينة إنما تثبت صدق عقيدتك وولائك لاهل البيت (ع)
فقضى الله حوائجك وكشف همك وغمك في الدنيا والآخرة ...
تقبل مروري
الشكر الجزيل والامتنان العميق للأخت الكريمة نسايم والاخ العزيز عيسى العلي على مرورهما العطر اسأل الله لهما شفاعة الامام الحسين يوم الورود..
الأخ الغالي وجدي الجاف:
عاشوراء ليس مناسبة وواقعة الطف ليست ذكرى وكربلاء ليست ارضا..بل فكرة متوقدة وسلوك متجدد..يحتاج منا ان نطبقه ونستلهمه في كل حياتنا..
في العمل وفي البيت في كل مكان..لان التنوع الذي جرى في واقعة الطفة الخالدة..لم يبق لنا اي عذر لترك هذه القضية او نسيانها ولو للحظات..
كربلاء ببساطة هي مدرسة لكل الاجيال..ولكل العصور..ولكل الازمان...
اشكرك جدا على كلماتك الرائع..التي لا يمكن ان تصدر الا من رائع مثلك..