لماذا علي رضي الله عنه لم يرد ارض فدك عندما تولى الخلافة لهم فهو لم يفعل ذلك وهذا يعني ان القصةليست صحيحه لان الانبياء لا يورثون
راجع الخطبة اخي الكريم
فاجابها ابو بكر عبد الله بن عثمان وقال : يا بنت رسول الله ، لقد كان ابوك بالمؤمنين عطوفا كريما ، روؤفا رحيما ، وعلى الكافرين عذابا اليما ، وعقابا عظيما ، ان عزوناه وجدناه اباك دون النساء ، واخا إلفك دون الاخلاء [ الالف : هو الاليف بمعنى المألوف والمراد به هنا الزوج لانه إلف الزوجة ، وفي بعض النسخ : ابن عمك ] آثر على كل حميم ، وساعده في كل امر جسيم ، لا يحبكم الا سعيد ، ولا يبغضكم الا شقي بعيد ، فأنتم عترة رسول الله ، والطيبون الخيرة المنتجبون ، على الخير ادلتنا ، إلى الجنة مسالكنا ، وأنت يا خيرة النساء ، وأبنة خير الانبياء ، صادقة في قولك ، سابقة في وفور عقلك ، غير مردودة عن حقك ، ولا مصدودة عن صدقك ، والله ماعدوت رأي رسول الله ، ولا عملت الا بإذنه ، والرائد لا يكذب أهله ، واني اشهد الله وكفى به شهيدا ، أني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( نحن معاشر الانبياء ، لا نورث ذهبا ولا فضة ، ولا دارا ولا عقار ، وإنما نورث الكتاب والحكمة ، والعلم والنبوة ، وما كان لنا من طعمة ، فلولي الامر بعدنا ، ان يحكم فيه بحكمه ) وقد جعلنا ماحولته في الكراع والسلاح ، يقاتل بها المسلمون ويجاهدون الكفار ، ويجالدون المردة الفجار ، وذلك باجماع من المسلمين ، لم انفرد به وحدي ، ولم استبد بما كان الرأي عندي ، وهذه حالي ومالي ، هي لك وبين يديك ، لاتزوى عنك ، ولا ندخر دونك ، وانك وانت سيدة امة أبيك ، والشجرة الطيبة لبنيك ، لا ندفع مالك من فضلك ، ولا يوضع في فرعك واصلك ، حكمك نافذ فيما ملكت يداي ، فهل ترين ان اخالف في ذلك أباك ( صلى الله عليه وآله ) ؟
فقالت ( عليها السلام ) : سبحان الله ما كان أبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن كتاب الله صادفا [ أي معرضا ] ولا لاحكامه مخالفا ! بل كان يتبع اثره ، ويقفو سوره ، أفتجمعون إلى الغدر اعتلالا عليه بالزور ، وهذا بعد وفاته شبيه بما بغى له من الغوائل [ أي المهالك ] في حياته ، هذا كتاب الله حكما عدلا ، وناطقا فصلا ، يقول : ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) [ مريم : 6 ] ويقول : ( وورث سليمان داود ) [ النمل : 16 ] وبين عزوجل فيما وزع من الاقساط ، وشرع من الفرائض والميراث ، واباح من حظ الذكران والاناث ، ما ازاح به علة المبطلين ، وأزال التظني والشبهات في الغابرين ، كلا بل سولت لكم انفسكم أمرا ، فصبر جميل ، والله المستعان على ما تصفون .
كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء ، فشحت عليها نفوس قوم وسخت عنها نفوس آخرين . ونعم الحكم الله . وما أصنع بفدك وغير فدك والنفس مظانها في غد جدث تنقطع في ظلمته آثارها ، وتغيب أخبارها ، وحفرة لو زيد في فسحتها وأوسعت يدا حافرها لاضغطها الحجر والمدر ، وسد فرجها التراب المتراكم )وقال الامام الرضا عليه السلام ما معناه عندما سئل لماذا لم يسترد علي عليه السلام الفدك قال انا اهل بيت الله يسترجع لنا ما غصبناه ولسنا نحن بل اننا اولياء المؤمنين نحكم بينهم)عيون اخبار الرضا
وهذا يعني ان القصة ليست صحيحه لان الانبياء لا يورثون
الزهراء عليها السلام ترد عليك
وانتم الان تزعمون : أن لا إرث لنا ، أفحكم الجاهلية تبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ؟ ! أفلا تعلمون ؟ بلى قد تجلى لكم كالشمس الضاحية : أني ابنته .
أيها المسلمون أغلب على ارثي ؟ يابن أبي قحافة أفيكتاب الله ترث أباك ولا ارث أبي ؟ لقد جئت شيئا فريا ! أفعلى عمد تركتم كتاب اللهونبذتموه وراء ظهوركم ؟ إذ يقول : ( وورث سليمان داود ) وقال فيمااقتص من خبر يحيى بن زكريا إذ قال : ( فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب ) [ وقال : ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) وقال : ( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ) وقال : ( إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين) وزعمتم : أن لا حظوة لي ولا ارث من أبي ، ولا رحمبيننا ،أفخصكم الله بآية اخرج أبي منها ؟ أم هل تقولون : أن أهل ملتين لا يتوارثان؟ أو لست أنا وأبي من أهل ملة واحدة ؟ أم انتم أعلم بخصوص القرآن من أبي وابن عمي ؟فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك ، فنعم الحكم والزعيم محمد ،والموعد القيامة ، وعند الساعة يخسر المبطلون ، ولا ينفعكم إذ تندمون ، ولكل نبأمستقر ، وسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم.
إيه والله إما أن توالي فاطمة الزهراء عليها السلام ام أبابكر
وهذه مقارنة قصيرة:
الزهراء عليها السلام:بنت الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- وأفضل النساء وسيدتهن و أم الحسن والحسين و زوجة أمير المؤمنين عليها السلام وهي معصومة وطاهرة غير مطهرة وهي عالمة غير معلًمة تعلم جميع امور الدنيا و الدين من قبل رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم- و رسول الله من قبل جبريل و جبريل عليه السلام من قبل الله تعالى
أبابكر:صحابي من المنقلبين على أعقابهم و اغتصب حق فاطمة الزهراء عليها السلام و هو لايعلم جميع أمور الدين والدنيا وهو ليس معصوم بما أنه رجل عادي مثلنا