السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يا عزيزي من الاول قول انك مخالف لشيعة ......
اقتباس :
|
روي محمد بن يعقوب الكليني عن عدة من أصحابنا عن أحمد ابن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن أبان ، قال أخبرني الأحول ، أن زيد بن علي بن الحسين (ع) بَعَثَ إليهِ وهُوَ مُستخفٍ ، قال : فَأتيتُه ، فقالَ لِي : يَا أبَا جَعفر! مَا تقولُ إذا ( إن ) طَرَقَكَ طَارقٌ مِنَّا أتَخرُجُ مَعَه ؟ فَقلتُ لَه : إنْ كَانَ أبَاكَ أو أخَاكَ خَرجْتُ مَعَه ، فَقَالَ لي : فَأنَا أُريدُ أنْ أخرُجَ أجُاهدُ هَؤلاء القَوم ، فَأخرُج مَعِي ، قُلتُ : لا مَا أفْعَل ! جُعِلتُ فِدَاك. فَقالَ لِي : أتَرغَبُ بِنَفسِك عَني ؟ فَقلتُ لَه : إنّمَا هِيَ نَفسٌ واحِدَة ، فَإنْ كَانَ لله في الأرضِ حُجّةٌ فَالمُتَخَلِّفُ عَنكَ نَاجٍ والخارجُ مَعَكَ هَالِك ، وإنْ لَم يَكن لله حُجّةٌ في الأرض فَالمُتَخلِّفُ عَنكَ والخَارِجُ مَعَكَ سَواء ، فَقَالَ لي : يا أبَا جَعفر ! كُنتُ أجْلسُ مَعَ أبي عَلَى الخوان ، فُيلقِمُنِي البِضعَةَ السّمينَة ، ويُبَرِّدُ لِي اللُّقمَة الحارّة ، شَفقةً عَليَّ ، ولَمْ يُشفِقْ عَليَّ مِن حَرِّ النّار ؟! إذْ أخْبَرَكَ بالدِّينِ ولَم يُخبِرنِي بِه ؟! فَقُلتُ له : جُعلتُ فِدَاك ، مِن شَفَقَتِهِ عَليكَ مِن حَرَّ النَارِ لَم يُخبِركْ ، خَافَ عَليكَ أنْ لا تَقبَلَهُ فَتدخُلَ النَّار ، وأخْبَرنِي أنَا ، فإنْ قَبِلتُ نَجوتُ ، وإنْ لَمْ أقبَل لَم يُبالِ إن أدْخُلِ النَّار ! ، ثمّ قُلتُ له : جُعلتُ فِدَاك أنْتُم أفْضلُ أمِ الأنْبياء ؟ قَالَ : بل الأنبياء ، قُلتُ : يَقولُ يَعقوبُ ليوسف (ع) { يَا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً } ، ثمَّ لَم يُخبِرهُم حَتّى كَانُوا لا يَكيدونَه ولَكِن كَتَمَهُم ذَلك ، فَكَذَا أبُوكَ ! كَتَمَكَ لأنّه خَافَ عَليكَ ، فقال : أمَا والله لَئن قُلتَ ذَلكَ ، لقَد حَدّثنِي صَاحِبُكَ بِالمدينَة : أني أُقتَلُ وأصْلَبُ بِالكُنَاسَة ، وأنَّ عِندَه صَحيفةً فَيهَا قَتلي وصَلبي . فَحَجَجْتُ فَحَدّثتُ أبَا عبد الله (ع) بِمَقالَة زَيدٍ وما قُلتُ لَه ، فَقَالَ لي ك (( أخَذتَهُ مِن بَينِ يَديِهِ ، ومِن خَلفِهِ ، وعَن يَمِينهِ وعَن شِمَالِه ، ومِن فَوقِ رَأسِه ومِن تَحتِ قَدَميه ، ولَم تَترُك لَه مَسلكاً يَسلُكُه )) ) [74] ، وعقّبَ الخوئي في معجمه عند ترجمته لزيد بن علي ، أنّ سند هذا الحديث قوي ! .
|
ومن قال لك ان زيدا لك يكن يعرف ان اخاه امام ؟!؟!
ولو تقرا لوجدت عكس كلامك يا صغيري
اقتباس :
|
حتّى أنّ السيد الخوئي في معجمه استنكرَ هذا المقال فقال عنها ، : ((بيان ذلك : أن الأحول كانَ مِن الفضلاء المُبرزين ، وكانَ عَارِفَا بِمَقَامِ الإمامة ومَزاياها ، فَكيفَ يُمكِنُ أنْ يَنسِبَ إلى السَّجاد (ع) أنّه لَم يُخبِر زَيداً بالإمامِ بَعدَه شَفَقةً مِنهُ عليه ، وهَل يَجوزُ إخفاُء الإمَامة مَن جِهَة الشَّفَقَة النّسبية ، عَلى أنَّ زَيداً والعياذُ بالله لو كان بحيثُ لَو أخْبرَه السّجاد (ع) بالإمامِ بَعدَهُ لَم يَقْبَله ، فَهُوَ كَانَ مِنَ المُعانِدِين! ، فَكَيفَ يُمكِنُ أنْ يَكُونَ مَعَ ذَلِكَ مَورداً لِشَفَقَةِ الإمام (ع)
|
كلاامك مردود اليك لانه بدون مصدر ولعلمنا التام بما تدلسوه لكن لنلقم المخالفين الحجر
ووضعنا لك ماهو صحيح من الروايات على مبادئنا
ولا تتعبوا انفسكم فكل شي بالدليل عندنا
والسلام على أئمة اهل البيت عليهم السلام