ويقيم الصدر حاليا في مدينة قم الإيرانية بغية إكمال دراسته الدينية لنيل درجة مرجع، وهي أعلى درجة دينية في الفقه الشيعي تؤهله للإفتاء. ويروم الصدر الحصول على تلك الدرجة العام المقبل،
--------------
عمي هيه صياغت البيان يغلط بيها انوب يصير مجتهد والله عيش وشوف
ثم لماذا يصبح مرجع ألم يقول بخصوص التقليد (فيمكننا الرجوع الى قول سماحته {أي السيد الصدر} بما فحواه اني تركت لكم فقهاً ينفعكم لأربعين عاماً )
لدي تعليق على هذا الموضوع بالخصوص وسأتركه بعد أن أرد على الأخ رحيم :
من الواضح أن الأخ رحيم لا يعرف الفرق بين زيارة لشخصية سياسية كبيرة ورئيس لأكبر إئتلاف عراقي موحد ( في ذلك الوقت ) وبين زيارة شخصية ( تدرس في الحوزة ) وفي إيران ؟؟!!!
سنوضح له بعض نقاط الإختلاف بكل إحترام حتى نبين له أن المشكلة الرئيسية هي الجهل والتعصب الذي يعمي بعض الأحيان عن مشاهدة الحقائق :
1- السيد الحكيم ذهب من أجل مصلحة العراق والشعب العراقي وليس ومن أجل مصلحة ( تياره )
2- كانت زيارة السيد رسمية وليست مفاجأة كما هي زيارة السيد القائد مقتدى
3- السيد الحكيم لم يكن يدرس في الحوزة ليقوم بزيارة أمريكا ، فهناك فرق بين من يدرس من أجل أن يكون مرجع ويسافر لأهداف سياسية وبين من هو رجل سياسي
4- إذا كنت معترض على زيارة السيد الحكيم فكان من الأفضل أن يعترض التيار الصدري الذي دخل في الإئتلاف ، فلم نسمع أنهم معترضين على زيارة السيد إلا بعض الأعضاء في المنتديات التي يعتبرون زيارة السيد الحكيم غير صحيحة ويتهجمون على شخصه الكريم وهؤلاء لا نرد عليهم
5- السيد الحكيم لم يذهب لعقد إجتماع مع أعضاء تياره للملمة الأوراق المبعثرة و لإعطائهم نصائح و أوامر من هناك حتى ينفذوها أتباعه في العراق ، السيد موجود في العراق وليس خارج العراق كما هو حال السيد مقتدى فعليك الإنتباه لهذه النقطة
6- السيد الحكيم لم يختفي عن الأنظار وعن العراق طوال سنتين حتى نجده فجأة في تركيا أو ( أمريكا ) بل هو يدير أمور العراق في العراق
أتمنى أن أكون قد وضحت هذه النقاط للأخ رحيم وأن لا يعيد الإسطوانة المشروخة والقديمة والتي أصبحت قديمة لا تفيد بشيئ . . .