مدير امن مكتب وزير الداخلية.... أأأ مشتاق فاضل عباس بريج الحلفي
في المقالات السابقة التي كتبتها عن ازلام النظام السابق طبعاً المجرمين كنت اختار عنوان لهذه المقالات هو(السيرة الذاتية لازلام النظام ) وجدت ان هذا العنوان غير دقيق ولا يفي بالغرض حيث ان هؤلاء المجرمين مازالوا يعملون في دوائر الدولة المهمة وعليه ارتأيت ان يكون عنوان المقالات القادمة عن سيرة هؤلاء المجرمين تحت عنوان(السيرة الحالية لازلام النظام ) لانهم مازالوا يمارسون طقوسهم البعثية داخل الدوائر التي يعملون بها.
مشتاق فاضل عباس بريج الحلفي في سطور؟؟
ترعرع مشتاق في عائلة من العوائل البعثية العريقة فوالده فاضل عباس وهو عضو شعبة وكان مديراً لمن مدينة النجف في زمن النظام البائد وهو حالياً يسكن في سوريا التي فر اليها بعد سقوط ولي نعمته. واشقائه اوس وفيصل كانوا يعملون في جهاز المخابرات ألصدامي واليوم يعملون في جهاز المخابرات الشهواني .
اما مشتاق الذي كان برتبة رائد شرطة في مركز شرطة السعدون ودرجته الحزبية كانت (نصير متقدم) .
يعمل مشتاق فاضل حالياً مدير امن مكتب السيد وزير الداخلية (جواد البولاني) في قصر عدنان وكذلك هو المنسق بين الوزير والمستشارين الامريكان .هذا عمله في الظاهر اما اعماله الخفية فهي كثيرة فهو المنسق مابين وزير الداخلية والبعثيين المقيمين في سوريا وهذا التنسيق ضمن سياسية السيد الوزير في استقطاب البعثيين الى حزبه (الحزب الدستوري العراقي).
وايضاً من ضمن عمله الخفي –العلاقة مع ضباط المخابرات السورية والأردنية وكذلك علاقته الحميمة مع المحلل السياسي لقناة الجزيرة (لقاء مكي) وهو من اشد الحاقدين على التغيير السياسي الذي حصل في العراق.
ومن خلال عمله في وزارة الداخلية ومنصبه قام بتعيين الكثير من البعثيين الذين يعرفهم وقد قام بترويج معاملات تعيين مزورة من اوراق ومستمسكات باعتراف شقيقه اوس عندما كان في حالة سكر في احد نوادي سوريا الليلية . وايضاً يدرج في عمله الخفي تضليله للقوات الامريكية باعطائهم معلومات كيدية عن العناصر الجيدة من الضباط الوطنيين الذين يعملون في الوزارة بهدف الايقاع بهم واقصائهم من الوزارة حتى يخلوا الجو للبعثيين للعبث في الوزارة.
ولم يكتفي مشتاق فاضل بهذه الاعمال وانما راح يسرب المعلومات الى الارهابيين باعطائهم عناوين وتحركات الموظفين الذين لا ينسجمون مع توجهاته البعثية لغرض تصفيتهم جسدياً .
مازال العرق البعثي ينبض في جسد مشتاق وعائلته حيث اشترك بتاريخ 31/12/2006 في التظاهرة التي خرجت تندد بقرار المحكمة الذي قضى باعدام المقبور صدام وايضاً حضر مجالس العزاء التي اقامها ايتام النظام في سوريا. يسكن مشتاق مع شقيقه اوس في شقة في شارع البلدية في منطقة جرمانة بسوريا اشتراها بمبلغ (2.500.00) ليرة سورية وهو مبلغ ضخم
شكرا لهذه المعلومات لكن هل من حلول؟؟!!!
الم يكن الاستاذ صولاغ وزير للداخلية أنذاك !!!
اين هذه المعلومات كانت تنتظر الفرصة أم الفرصة هي من جاءت لها !!!؟؟؟؟
ألم تؤسس الداخلية على المحاصصة والطائفية من البداية أم اليوم أصبحت للبعثيين فقط؟؟!!
ألم تختلق الاكاذيب والشبهات لضرب الخط الوطني الحقيقي وكان من كان يعيش نشوة النصر لا يعير للوطن أهمية!!
ألم تزهق الارواح وتقتل الابرياء ولم يصرح نفراً واحد من الاخوة ممن تعرض ( للتهميش والاقصاء )على حد زعمهم.
أين يل أين واين الخوف والحرص والخشية على الوطن من ازلام البعث الكافر ومن سهل لهم الدخول هو من اعطى الشرعية والموافقة على عملهم ..
نحن نسأل بل من حقناأن نسأل رغم الالم والجراح والطعن نضع انفسنا في خدمة العراق ومن يحرص فعلاً على ذلك وليس سحابة صيف !!!