الإيمان قول وعمل، فيشمل قول القلب وهو التصديق، وعمل القلب وهي العبادات القلبية
كالتوكل على الله، ومحبته، وخشيته، ورجائه، وقول اللسان وعمل الجوارح،
والإسلام، هو: الاستسلام والخضوع لله –تعالى- وحده، ومقام الإيمان أعلى وأخص من مقام الإسلام، وذلك عند اقترانهما كما في آية: "قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا"
[الحجرات:14] فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمناً،
وأما إذا افترقا
فيكون الإيمان متضمناً للإسلام، كما أن الإسلام متضمن الإيمان، والله أعلم.