*روى شيخنا إبن إدريس الحلي (ره) في مستطرفات سرائره : ( إنّ رجلاً قَدِمَ على أمير المؤمنين عليه السلام ، فقال : يا أميرَ المؤمنين أنا أُحبُّكَ وأُحبُّ فُلاناً ، وسـمّى بعضَ أعدائهِ . فقال عليه السـلام : أمّا الآن فأنت أعـــور ، فإمّا أن تَعمى ، وإمّا أن تُبصِر )
عن الصادق عليه السلام قال: ( من شكّ في كفر أعدائنا والظالمين لنا فهو كافر )
*وروى أيضاً شيخنا إبن إدريس (ره) في المستطرفات : ( قيل للصادق عليه السلام : إنّ فـلاناً يُواليكم ، إلاّ أنّه يضعُفُ عن البراءةِ من عدوِّكم . قال : هيهات ، كذبَ من ادّعى محبّتَنا ، ولم يتبرّأ من عدوِّنا )
أخي الكريم لك كل الاحترام .... و أصبحت أعلم جيدا حقيقة هذا الشعور .... و ربما أكثر من بعضكم .... لكن يا كريم هذه الأحاديث عن أشخاص عاصروا تلك المظالم و علموا بها .... أما من أتحدث عنهم فصدقني يجهلونها تماما .... و ليس لديهم أدنى فكرة عنها .... فقد قلبت الحقائق .... و زوّرت كتب التاريخ .... و الذين قلبوا الحقائق و زوّروها قد ظلموا آل البيت عليهم السلام بعملهم كما ظلموا الأجيال التي أخذت علمها منهم ....
يعني ليسو راضين بهذا الظلم و انما لا يعلمون به .... فهداهم الله